برسائل غاضبة لمجهولين.. الشامي يحسم جدل اعتزاله
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بأنباء متداولة حول خبر اعتزال الفنان السوري عبد الرحمن فواز الشهير بـ"الشامي"، وتساءل كثيرون حول حقيقة الأمر.
جاء ذلك بعد تصريح الشامي الذي أدلى به مؤخراً في "بودكاست مع نايلة"، والذي قال فيه: "أعتقد أنني تركت بصمة كافية".
وسرعان ما تدخّل الشامي لحسم الجدل بين جمهوره حول احتمالية اعتزاله الغناء بعد مسيرة فنية قصيرة، وردّ من خلال سلسلة منشورات عبر حسابه على إنستغرام، سخر فيها برموز ضاحكة من أنباء الاعتزال.
لكنه عاد غاضباً بعد وقت، قائلاً: "كيف تتكلموا باعتزالي وأنا كل أغنياتي متصدرة قوائم الوطن العربي منذ شهور؟! حقودين بتخافوا من الناجح ابن 22 سنة!".
ووجه رسائل لمجهولين بقوله: "هل علاقتي بالجمهور تستفزكم؟ حسناً، أقسم أنني سأشغل العالم باسمي الأشهر المقبلة كلها، ولنرى من سينتصر في نهاية المشوار".
كما علّق في رد آخر: "يا للسخافة والفراغ! بودكاست طويل عريض أحكي فيه جوانب نفسية وفلسفية وحياتية وتجارب، وكل ما أخذتوه منه كلمة اعتزال؟ هناك فرق بين الاعتزال والانعزال.. في البودكاست المقبل سأعلمكم درس لغة عربية أيضاً".
واختتم تعليقه بالقول: "بما أنكم تحبون الكلام، سأصدر أغنية جديدة وأحصد 100 مليون مشاهدة أخرى، فقط أنتظر حتى تصل الأغنية الحالية إلى 100 مليون في شهر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
بعد إحراق شجرة عيد الميلاد.. مظاهرات غاضبة في دمشق
خرجت تظاهرات عدة في العديد من أحياء دمشق المسيحية، اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على إضرام النار بشجرة خاصة باحتفالات عيد الميلاد قرب حماة.
وهتف المتظاهرون "نريد حقوق المسيحيين"، بينما ساروا في شوارع دمشق باتجاه مقر بطريركية الروم الأرثوذكس في باب شرقي.
وتجمع المتظاهرون بعدما تدفقوا بشكل عفوي من أحياء مختلفة، للتعبير عن سخطهم ومخاوفهم، بعد نحو أسبوعين من إطاحة تحالف لفصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد، وتسلمه السلطة.
وكان الرئيس السابق يقدم نفسه على أنه حامي الأقليات في دولة ذات غالبية سنية.
مسلحون يضرمون النيران بشجرة عيد الميلاد في السقيلبية بمحافظة حماة وكاهن رعية السقيلبية الأب ماهر حداد يقول إن "8 أشخاص من الجنسية غير السورية أقدموا على ذلك بعد مضي يومين على إنارتها وتمكن الأمن العام من القبض عليهم"، وفقاً لجريدة "الوطن" pic.twitter.com/x7o8TUKnZd
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) December 23, 2024وقال أحد المتظاهرين ويدعى جورج: "نزلنا لأن هناك الكثير من الطائفية والظلم ضد المسيحيين تحت اسم تصرفات فردية".
وأضاف "إما أن نعيش في بلد يحترم مسيحيَتنا، وبأمان في هذه الوطن كما كنا من قبل، أو افتحوا لنا باب اللجوء الكنسي حتى نغادر إلى الخارج".
وحمل بعض المتظاهرين صلباناً خشبية، بينما رفع آخرون العلم الذي تبنته السلطات الجديدة.
وانطلقت هذه التظاهرات الليلية، بعد انتشار مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر فيه مقاتلون ملثمون، وهم يضرمون النار بشجرة عيد الميلاد في مدينة السقيلبية، ذات الغالبية المسيحية الأرثوذكسية في محافظة حماة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المقاتلين الذين أحرقوا الشجرة أجانب وينتمون إلى فصيل أنصار التوحيد الإرهابي.
وفي مقطع فيديو آخر انتشر أيضاً على وسائل التواصل، يظهر رجل دين يمثل هيئة تحرير الشام التي تمسك بالسلطة الآن في سوريا، مخاطباً سكان المنطقة بالقول إن "مرتكبي هذا العمل ليسوا سوريين" ومتعهداً بمعاقبتهم.
وأكد إلى جانب رجال دين مسيحيين ووسط ترديد شعارات مسيحية من قبل سكان المنطقة، أن الشجرة سيتم ترميمها وإنارتها بحلول الصباح.
ولا يزال توحيد البلاد التي مزقتها الحرب إضافة إلى وجود فصائل ذات ولاءات متباينة، والعديد من الأقليات الدينية، يشكل تحدياً أمام هيئة تحرير الشام.
وتدرك الهيئة التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، والنأي بنفسها عن الجماعات الإسلامية المتطرفة، أنها تخضع للتدقيق فيما يتعلق بطريقة تعاملها مع الأقليات مثل المسيحيين والعلويين والأكراد بشكل خاص.
ومع ذلك، تواجه الهيئة تحدياً كبيراً يتمثل بوجود العديد من المقاتلين الأجانب، الذين انضموا إلى صفوفها أو صفوف الفصائل خلال النزاع، ومعظمهم من آسيا الوسطى.