فلسطين تدين جريمة إعدام قوات الاحتلال لمتضامنة أمريكية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المتضامنة الأمريكية في الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
رئيس وزراء فلسطين: الطواقم شرعت بـ إزالة آثار العدوان مع انسحاب الاحتلال من جنين تحطيم معبر رفح من جانب فلسطين يتماشى مع الخطة الصهيونية المتطرفة.
. فيديو
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن مقتل المتضامنة الأمريكية جزء لا يتجزأ من جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ونحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مقتل المتضامنة الأمريكية ونطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
استشهاد ناشطة أمريكية بطلقة إسرائيلية في الرأس جنوب نابلس
وفي إطار آخر، استشهدت ناشطة أميركية من أصول تركية، بعد إصابتها برصاصة في الرأس على أيدي جنود الاحتلال، خلال المواجهات بالقرب من جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية.
وكانت أفادت مصادر، بأن متضامنة أجنبية أصيبت بجروح خطيرة في الرأس، اليوم الجمعة، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي عليها في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقال مصادر طبية، إن متضامنة أجنبية أصيبت برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
المجلس الوطني الفلسطيني يدين استهداف الاحتلال لمتضامنة أميركية جنوب نابلس
وقد أدان المجلس الوطني الفلسطيني استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتضامنة الأميركية من أصل تركي، أيسينور إزجي إيجي Aysenur Ezgi Eygi (26 عاما)، بإطلاق النار على رأسها في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقال المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، إن هذا الاعتداء الإجرامي على متضامنة أجنبية جاء ليعبر عن الوجه الحقيقي العنصري للاحتلال الذي لا يتوانى عن استهداف الأبرياء والمتضامنين الذين يقفون إلى جانب شعبنا في نضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال.
وأضاف أن استهداف المتضامنين الدوليين هو استمرار للسياسات القمعية والعدوانية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا وضد كل من يدعم حقوقنا المشروعة.
التحرك العاجل لحماية المتضامنين
وطالب المجلس الوطني، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لحماية المتضامنين والمواطنين الفلسطينيين، ووضع حد لهذه الجرائم المتكررة.
كما دعا المجلس جميع الأصدقاء وشرائح المجتمعات الأوروبية إلى التضامن مع شعبنا وقضيته العادلة لإنهاء الاحتلال وإيقاف جرائمه وحربه العدوانية ضد شعبنا ومقدساته في القدس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية قوات الاحتلال الضفة الغربية الاحتلال جنوب نابلس قوات الاحتلال المجلس الوطنی جنوب نابلس فی الرأس
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.