رئيس الوزراء يشهد توقيع 5 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين مصر والصين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في قمة منتدى التعاون الصيني ـ الأفريقي بالعاصمة الصينية بكين، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ مراسم توقيع 5 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين مصر والصين، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتستهدف مذكرات التفاهم إنشاء 3 مصانع لتصنيع كابلات الألياف الضوئية ومعدات الاتصالات و3 مراكز لتصدير خدمات التعهيد بطاقة ٨٠٠ فرصة عمل في مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية وتطوير البرمجيات والبحث والتطوير في الشبكات الضوئية وتكنولوجيا التحول الأخضر وأشباه الموصلات وإنشاء صندوق استثمارى تكنولوجى بحجم 300 مليون دولار ومركز بيانات و4 مراكز ومعامل لتدريب وبناء قدرات أكثر من 3250 متخصصا.
وتنص مذكرة التفاهم الأولى على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وشركة ووهان فايبرهوم الدولية للتكنولوجيا FiberHome، الرائدة فى مجال توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المتكاملة بهدف توفير إطار عمل يهدف إلى دعم وتمكين الطرفين من التعاون فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتصنيع الإلكترونيات حيث تعتزم الشركة إنشاء مصنع للشركة لتصنيع كابلات الألياف الضوئية فى مصر على مساحة 10 آلاف متر مربع لإنتاج مليون نواة كيلومتر من الألياف وتجميع 500 ألف وحدة من الأجهزة الطرفية للاتصالات و3 آلاف وحدة من هوائيات المحطة الأساسية سنويًا لخدمة السوق المحلية والتصدير إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن المتوقع أن يوفر المصنع نحو 200 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في تخصصات متنوعة في المرحلة الأولى.
كما تنص المذكرة على إنشاء مركز للشركة فى مصر للبحث والتطوير في مجال الشبكات الضوئية وتكنولوجيا التحول الأخضر. وكذلك إنشاء مركز تدريب بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئات التابعة لها لتدريب 50 مهندسا مهنيًا فى مجال الشبكات المتنقلة والثابتة و500 فنى سنويا.
ووقع مذكرة التفاهم كل من: المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والسيد/ Zengjun، رئيس مجلس إدارة شركة فايبر هوم للاتصالات والتكنولوجيا المحدودة.
فيما تنص مذكرة التفاهم الثانية على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، ومجموعة تسينغهوا يونى جروب Tsinghua Unigroup الرائدة فى مجالات التكنولوجيا وصناعة أشباه الموصلات، والشركة المصرية للاتصالات، ومركز الابتكار التطبيقي بهدف إقامة مركز بيانات وتشغيل خدمات سحابية للمجموعة فى مصر، وكذلك التعاون في إنشاء صندوق استثمارى تكنولوجي بحجم مبدئى يصل إلى نحو 300 مليون دولار، حيث توفر المجموعة وجهاتها التابعة نسبة تتراوح من 60% إلى 70% من حجم الصندوق، بالإضافة إلى دراسة إقامة مركز بحث وتطوير في مصر يختص بتصميم الرقائق الإلكترونية وتصميم الأنظمة، وذلك بالإضافة إلى التعاون في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير نموذج اللغات الكبيرة باللغة العربية.
ووقع مذكرة التفاهم كل من: المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، نيابة عن الهيئة، والشركة المصرية للاتصالات، ومركز الابتكار التطبيقي، ووقع عن مجموعة تسينغهوا يونى جروب، السيد/ Jie chen، الرئيس المشارك لمجموعة.
وبموجب مذكرة التفاهم الثالثة سيتم التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وشركة هواوى مصر، الرائدة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحوسبة السحابية، بهدف التوسع فى عمليات شركة هواوى فى مصر، وإطلاق مركز تطوير هواوى مصر خلال هذا العام بهدف تطوير حلول هواوى ومنتجاتها وذلك استنادًا إلى معمل هواوى المفتوح (OpenLab) فى منطقة شمال إفريقيا وحوسبة هواوي حيث سيركز المركز على البحث والتطوير في حلول الصناعة المحلية بما في ذلك البرمجيات، وتدريب المطورين واعتمادهم، بالإضافة إلى بناء نظام بيئى للحوسبة السحابية.
وتشمل خطط الشركة دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من خلال إتاحة خدمات وموارد هواوى السحابية لمساعدة الشركات على تطوير حلولها، وتوظيف الخبراء من الكوادر المصرية في مجال البحوث والابتكار، بالإضافة إلى تدريب 1500 مطور في 2025 فى مسارات تكنولوجية متقدمة منها أساسيات الحوسبة، وهندسة الحلول، وتكنولوجيا الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعى التوليدى وتعلم الآلة، وتحليل البيانات الضخمة، واعتماد حوالى 500 مُطور بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تعزيز قاعدة مطورى البرمجيات فى مصر.
ووقع مذكرة التفاهم كل من: المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والسيد/ Liu Jinpeng، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر.
وتنص مذكرة التفاهم الرابعة على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والمعهد القومى للاتصالات، وشركة "زد تى إى" ZTE العالمية الرائدة فى مجال تصنيع معدات الاتصالات؛ بهدف البدء في التصنيع المحلى لعدد من منتجات "زد تى إى" بما فى ذلك محطات الشبكات الثابتة (منها أجهزة الاتصالات الطرفية/ محطات شبكة الألياف الضوئية)، ومنتجات توزيع الشبكة الضوئية (صناديق وكابلات التوزيع)، بالإضافة إلى التعاون في إقامة معملين للتدريب مزودين بمعدات الجيل الخامس (5G) وشبكة الألياف الضوئية (GPON) اللازمة، وأنظمة الإدارة المرتبطة بالتشغيل، وذلك لتقديم التدريب النظرى والعملى المهنى لما يصل إلى 1200 متدرب فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال ثلاث سنوات.
ووقع مذكرة التفاهم كل من: المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، نيابة عن الهيئة والمعهد القومى للاتصالات، ومن جانب شركة "زد تى إى" ZTE العالمية، وقع السيد/ Zhao Peng، النائب الأول لرئيس الشركة، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
كما تنص مذكرة التفاهم الخامسة على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والشركة المصرية للاتصالات، والمعهد القومى للاتصالات، ومجموعة هينج تونج Hengtong العالمية؛ حيث تخطط المجموعة لإنشاء شركة جديدة وإطلاق المصنع الثانى لها فى مصر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 40 ألف متر مربع باستثمار إجمالي قدره 15 مليون دولار. وتشتمل الأنشطة الرئيسية للشركة الجديدة تصنيع كابلات الألياف الضوئية، وملحقات شبكات الألياف الضوئية FTTX، بالإضافة إلى تشغيل وصيانة كابلات الألياف الضوئية البحرية، ومن المخطط أن يصل إنتاج المصنع الجديد إلى ثلاثة ملايين كيلومترات من كابلات الألياف الضوئية سنويا وتصدير 40% من إنتاجه إلى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وتشمل مذكرة التفاهم خططا لتعزيز التعاون بين المجموعة وكل من المعهد القومى للاتصالات لإنشاء أكاديمية لتدريب الشباب على تقنيات الاتصالات عبر الألياف الضوئية، وكذلك شراكتها مع الشركة المصرية للاتصالات بهدف تطوير برنامج تدريبى تعاونى لطلاب مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول الاستخدام الفنى لكابلات الألياف الضوئية، فضلا عن التعاون بين مجموعة هينج تونج والشركة في إقامة مشروع مشترك يوفر الإتاحة غير النشطة لنهاية شبكة الألياف الضوئية إلى المنزل / إلى الموقع (موقع الهاتف المحمول) لعدد لا يقل عن مليونى وحدة سكنية.
ووقع مذكرة التفاهم كل من: المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، نيابة عن الهيئة والشركة المصرية للاتصالات، والمعهد القومى للاتصالات، ومن جانب مجموعة "هينج تونج" السيد / David Tan Huiliang، نائب رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة "هينج تونج آي بي جي".
#رئاسة_مجلس_الوزراء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اصطناعي اتصالات وتكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأفريقي الاصطناع الاستخدام الاتصالات البنية التحتية التعاون الصيني الافريقي التعاون الصيني الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ا الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الخدمات المتكاملة إلكترونية العاصمة الصينية بكين العاصمة الصينية رئاسة مجلس الوزراء الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الشرکة المصریة للاتصالات کابلات الألیاف الضوئیة بالإضافة إلى أحمد الظاهر التعاون فی نیابة عن فی مجال فى مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وموانئ أبوظبي
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشركة أبو ظبي للموانئ «ش.م.ع» الإماراتية؛ وذلك لتطوير وتنمية وتشغيل وإدارة منطقة صناعية متكاملة داخل منطقة شرق بورسعيد الصناعية التابعة لاقتصادية قناة السويس، على مساحة إجمالية تقدر بنحو 20 كيلومترا مربعا بنظام حق الانتفاع.
وتتخصص المنطقة في الصناعات الواعدة مثل «الطاقة المتجددة، والمنتجات التكنولوجية»، مع دراسة إمكانية الربط مع أرصفة وساحات ومناطق لوجستية بميناء شرق بورسعيد، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصناعة والنقل، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
ووقع مذكرة التفاهم وليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة موانئ أبوظبي.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، إن المنطقة الصناعية الإماراتية - المصرية شرق بورسعيد التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تعد واحدة من أبرز المناطق الاقتصادية في جمهورية مصر العربية، حيث تقع في موقع استراتيجي على البحر المتوسط، وقد شهدت المنطقة مؤخرا تطورا كبيرا بهدف استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في مجالات متنوعة، تشمل الصناعات التحويلية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
وبموجب الاتفاقيات الجديدة، ستشارك مجموعة موانئ أبوظبي في تطوير البنية التحتية لهذه المنطقة الصناعية، بما يسهم في توفير بيئة جاذبة للشركات والمستثمرين ودعم الاقتصاد المصري.
فيما أكد وليد جمال الدين أن أحد الركائز الرئيسية للرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي توطين صناعات الطاقة المتجددة والصناعات المغذية والمكملة لها داخل المنطقة الاقتصادية، خاصةً في ظل تمتع مصر بوفرة مصادر إنتاج الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة للموقع الاستراتيجي الذي يسمح بأن تصبح اقتصادية قناة السويس مركزًا رائدًا لإنتاج وتداول الوقود الأخضر، وتموين السفن به.
وقال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: قطعت الهيئة شوطًا كبيرًا في توطين هذا النشاط الخدمي واللوجستي الحيوي داخل المواني التابعة لها، جنبًا إلى جنب مع خدمات الترانزيت وتداول الحاويات بأحدث الوسائل التكنولوجية العالمية التي وضعت مواني الهيئة على مصاف المنافسة دوليًّا، مع توافر الصوامع والوسائل المختلفة التي تسمح بتداول وتخزين مختلف البضائع، خاصة الحبوب، والغلال، وزيوت الطعام، وغيرها من المنتجات الغذائية ومختلف المنتجات والسلع المتعلقة بالصناعات الأخرى المستهدف توطينها داخل الهيئة.
ولفت وليد جمال الدين إلى أهمية التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية والمناطق اللوجستية، الذي يسهم في توفير بيئة مواتية للاستثمار، بالإضافة إلى التواجد المباشر بالقرب من مختلف الأسواق العالمية وإمكانية الوصول لنحو ملياري مستهلك دوليًّا، من خلال الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها الدولة المصرية، فضلًا عن الوصول لأكثر من 100 مليون مستهلك محلي.