محمد العرابي: مصر سعت لمصالحة الفصائل بعد انسحاب إسرائيل من غزة في 2005
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، إن هناك دائماً ظروفاً معينة تجعل إسرائيل تقدم على بعض الإجراءات، وأن انسحابها من قطاع غزة في عام 2005 كان نتيجة لرؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، أرئيل شارون، أن قطاع غزة يمثل عبئ على إسرائيل ويجب الانسحاب منه.
بروز قوة حماس وتغير نظرة إسرائيل لغزةوأضاف «العرابي»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد بروز قوة حماس على الأرض نتج عن ذلك تغير في نظرة إسرائيل إلى قطاع غزة، مؤكداً أنه في عام 2005 كان الانسحاب نتيجة ظرف معين، وأن ما يجري حاليا مختلف تماما عن رؤية شارون.
وتابع «العرابي» متحدثاً عن الجهود المصرية لرآب الصدع بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة: «مصر لديها استراتيجية واضحة وأنه لكي تكون هناك عملية سلام يجب أن يكون هناك عملية توافق فلسطيني - فلسطيني».
وأردف: «تحقيق توافق بين الفصائل الفلسطينية أمر غير سهل ودائما يكون فيه مصاعب، ومصر قامت بعدة محاولات وخلال الإدارات المصرية المختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس إسرائيل قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في بيان مشترك..بريطانيا وفرنسا وألمانيا: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة
دعا وزراء خارجية المانيا وبريطانيا وفرنسا في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، إسرائيل للوفاء بالتزاماتها الدولية لإيصال المساعدة الإنسانية الى سكان غزة "بشكل كامل وسريع وآمن ودون معوقات".
ونبه الوزراء إلى أن "وقف ادخال السلع والمساعدات إلى قطاع غزة، كما اعلنت الحكومة الاسرائيلية، قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني"، مؤكدين أن "تسليم المساعدة الانسانية لا يمكن أن يكون مشروطاً بوقف لإطلاق النار ولا يمكن استغلاله لأغراض سياسية".وأعلنت إسرائيل الأحد تعليق دخول المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة وعددهم 2.4مليون نسمة تقريباً، بسبب خلافات مع حركة حماس على كيفية مواصلة تنفيذ الهدنة الهشّة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، بعد أكثر من 15 شهراً من حرب مدمّرة على قطاع غزة.
ومبرراً قرار إسرائيل، قال وزير الخارجية جدعون ساعر أمس الثلاثاء إنّ المساعدات الإنسانية أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات" حركة حماس في غزة.
ومن جانبهم، أكد الوزراء الأوروبيون أنّ "الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي"، ودعوا إلى الإفراج "غير المشروط" عن "جميع الرهائن" المحتجزين من قبل حماس، وحثوا الحركة على "وضع حدّ للمعاملة المهينة والمذلة التي يتعرّضون لها".
وقال الوزراء الثلاثة: "نؤكد تضامننا التام مع عائلاتهم والشعب الإسرائيلي في مواجهة هجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)2023".
Gaza: Paris, Londres et Berlin exhortent Israël à laisser entrer l'aide humanitaire "sans entrave" #AFP pic.twitter.com/YBoYZLoiW5
— Agence France-Presse (@afpfr) March 5, 2025