الهند.. حكومة مودي تنجو من "فخ" حجب الثقة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نجت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من حجب الثقة أثناء التصويت في مجلس النواب، يوم الخميس.
وكانت المعارضة قد طالبت في 26 يوليو التصويت على حجب الثقة عن الحكومة على خلفية الاشتباكات العرقية في ولاية مانيبور في غرب الهند، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا.
وانتقدت المعارضة من حزب المؤتمر الوطني الهندي ناريندرا " الصمت والتقاعس" تجاه الأحداث في مانيبور، التي وصفتها بـ "حرب أهلية".
بدوره، ألقى مودي خطابا أمام البرلمان، استمر ساعتين، وجه فيه انتقادات إلى المعارضة وتعهد باستعادة النظام في الولاية المذكورة ومحاسبة المسؤولين عن العنف.
إقرأ المزيدوقاطع أعضاء المؤتمر الوطني الهندي خطاب مودي، وانسحبوا من القاعة خلال إلقائه كلمته.
وكانت السلطات الهندية قد أرسلت عشرات الآلاف من عناصر الأمن والقوات المسلحة إلى مانيبور لوقف أعمال العنف العرقي بين ممثلي شعب ميتي الذي يشكل الأغلبية الأثنية في الولاية، وممثلي الأقلية من شعب كوكي.
والاشتباكات في المنطقة مستمرة منذ مايو الماضي في أعقاب احتجاجات كوكي ضد بعض الإجراءات التي اتخذتها سلطات الولاية المنتمية إلى شعب ميتي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ناريندرا مودي حجب الثقة
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا تصنف محاولة اغتيال رئيس وزرائها عملاً إرهابياً
قال المدعي العام السلوفاكي ماروس زيلينكا، اليوم الخميس، إن السلطات السلوفاكية تصنف محاولة اغتيال رئيس الوزراء روبرت فيكو كعمل إرهابي وليس شروعاً في القتل.
ويواجه الجاني الآن عقوبة السجن مدى الحياة بسبب الجريمة التي ارتكبها في مايو، ويمكن أيضاً معاقبة أي شخص يعرب عن موافقته العلنية على الجريمة بالسجن في أعقاب التصنيف الجديد للجريمة.
وكان فيكو، وهو شعبوي يساري، قد أصيب بجروح خطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار عدة مرات من جانب أحد معارضي الحكومة، لدى خروجه للانضمام إلى أنصاره بعد اجتماع للحكومة في بلدة هاندلوفا الصغيرة. ويوجد المهاجم، الذي تم اعتقاله بعد ذلك مباشرة، رهن الاحتجاز حالياً. ووفقا لوثيقة للمحكمة اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) قال المهاجم، خلال استجواب الشرطة، إنه كان مدفوعاً بكراهية فيكو وسياسة حكومته. ولم يتضح بعد الهجوم ما إذا كان فيكو سيبقى على قيد الحياة لعدة أيام.
والآن فإن فيكو بصدد الخروج من المستشفى والعودة للمنزل ويستعد لاستئناف مهامه الرسمية في المستقبل القريب. لكن الحكومة تقول إنه أصيب بعاهة دائمة جراء محاولة الاغتيال وسيحتاج إلى عكازين لمساعدته على المشي لبعض الوقت. وحمل فيكو المعارضة جزئياً مسؤولية محاولة اغتياله، عندما خاطب الأمة في رسالة بتقنية الفيديو في يونيو.
وقال إنه طالما حذر من احتمال تعرض مسؤول سياسي حكومي لمحاولة اغتيال جراء الكراهية التي تغذيها المعارضة ووسائل الإعلام القريبة منها. ويذكر أنه بعد فوز فيكو في الانتخابات عام 2023، نظمت أحزاب المعارضة احتجاجات حاشدة، منددة بحكومته ووصفتها بـ«المافيا» وبأنها تمثل تهديداً للديمقراطية وحكم القانون.