رئيس جامعة حلوان يفتتح مسجد الجامعة بعد التطوير
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
افتتح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، اليوم الجمعة، مسجد الجامعة بعد الانتهاء من أعمال التطوير والتجديد الشاملة.
جاء ذلك خلال صلاة الجمعة، بحضور الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من قيادات الجامعة.
تطوير المسجد ضمن استراتيجية جامعة حلوانوأكد رئيس جامعة حلوان أهمية تحديث وتطوير المسجد، مشيراً إلى دوره المحوري في بناء الوعي الديني بصورة صحيحة لدى الطلاب.
وأضاف رئيس جامعة حلوان أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة الشاملة لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تراعي الجوانب الروحية والأكاديمية على حد سواء.
وحرص رئيس جامعة حلوان على أداء صلاة الجمعة في المسجد في لفتة رمزية تؤكد على أهمية هذا الصرح الديني في حياة الجامعة.
جدير بالذكر أن مشروع تطوير وتجديد مسجد جامعة حلوان قد أشرفت عليه الإدارة الهندسية بالجامعة، تحت إشراف المهندس محمد أبو العلا، مدير عام الإدارة الهندسية. وقد تم تنفيذ المشروع وفقاً لأعلى المعايير الهندسية والجمالية، حيث تم توسيع مساحة المسجد لتصل إلى ٤٥٠م٢، مما يتيح استيعاب ٤٠٠ من المصلين.
ويعد افتتاح المسجد بعد تطويره خطوة هامة في مسيرة تحديث البنية التحتية لجامعة حلوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان رئيس جامعة السيد قنديل الدكتور السيد قنديل رئیس جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
50 طعنة لشاب مسلم أثناء الصلاة.. هكذا تم ضبط مُنفذ جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
باريس - الوكالات
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.