أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن العناصر الأمنية بمدينة وهران غرب الجزائر فككت شبكة مختصة في التهريب الدولي للمخدرات، ومصادرة 60 كلغ من القنب الهندي كانت قادمة من المغرب.

وذكرت الوكالة الجزائرية، نقلا عن خلية الاتصال والعلاقات العامة لمصالح شرطة وهران، أن هذه العملية تمت من قبل عناصر فرقة البحث والتدخل.

وأوضحت أن الشبكة تعد "إحدى أكبر شبكات تهريب المخدرات من المغرب، وتنشط في مجال الإتجار بالقنب الهندي بالغرب الجزائري، كما تم توقيف عضوين منها بعد تحريات وتتبع لنشاط المشتبه فيه الأول".

وأضافت أنه "تم توقيف شخصين بعدما قدم الشخص الأول من مدينة حدودية محملا بشحنة من المخدرات على متن مركبة من أجل إبرام صفقة بيع المخدرات مع المشتبه فيه الثاني المقيم بوهران. ليتم حجز 59.5 كيلوغرام من القنب الهندي ومركبتين كانتا تستعملان في الإتجار وترويج المخدرات وأربعة هواتف نقالة".

وحسب المصدر نفسه فقد "تم تحويل المشتبه فيهما بعد انتهاء التحقيق أمام العدالة التي أصدرت قرارا بوضعهما رهن الحبس المؤقت. ووجهت لهما تهم نقل وشحن وتخزين وتسليم المخدرات بطريقة غير شرعية، وتبييض الأموال والتهريب على درجة من الخطورة، والمساس بالصحة والاقتصاد الوطني".

إقرأ المزيد الجزائر.. مثول المتورطين في قضية تهريب الذهب أمام قاضي التحقيق

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر السلطة القضائية شرطة قضاء مخدرات

إقرأ أيضاً:

المحكمة تواصل استجواب "المساعدين الكبار" لبعيوي في تهريب المخدرات عبر الجزائر

واصلت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، يوم الجمعة، الاستماع إلى المتهم المدعو « العربي.ط »، في إطار قضية « إسكوبار الصحراء ».

أنكر المتهم محتوى محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مؤكدا أنه لا تربطه أي علاقة بضابط شرطة يدعى نصر الدين.

واجهه القاضي بمضمون مكالمة هاتفية مع هذا الضابط، لكنه نفى معرفته بهذا الاسم، مشددا على أن الرقم الهاتفي لا يخصه. ثم عاد ليصرح بأنه معروف بتجارته في السيارات، وأن هذا هو سبب معرفته بالضابط.

وأوضح أنه بدأ مسيرته كمنعش عقاري عام 2001، وأنه يملك شركتين، إحداهما في وجدة بالمغرب والأخرى في شمال إسبانيا، وأنه أبرم عقودا مع أشخاص كلفوه ببناء مجمعات سكنية.

سأله القاضي: « لماذا غيرت نشاطك؟ »، فأجاب المتهم: « نعم، غيرت نشاطي ودخلت مجال الفلاحة مع والدي.. وأرباحي السنوية متفاوتة ».

بعد ذلك، استمعت المحكمة إلى متهم آخر يدعى « إسماعيل.ب » الملقب بـ »ولد الريفية »، ومهنته منعش عقاري، وقد نفى جميع التهم المنسوبة إليه، والتي تتعلق بالمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها ، ومحاولة تصديرها ، طبقا لمقتضيات الفصلين 2 و 5 من ظهير 05/21/.1974

وأوضح أنه لا تربطه أي علاقة بالحاج بن إبراهيم، الملقب بـ « إسكوبار الصحراء »، باستثناء أنه باع له شقة في مدينة المحمدية عام 2013 بمبلغ 89 مليون سنتيم، مشيرا إلى أنه التقاه لدى الموثق لتوثيق عقود بيع الشقة.

استفسر القاضي عن كيفية بيعه الشقة بينما يصر على أنه لم يلتق الحاج بن إبراهيم قط.

أجاب المتهم إسماعيل بأن بيع الشقة المذكورة تم بواسطة وسيط تجاري، وأن اللقاء الوحيد الذي جمعه بإسكوبار كان في مكتب الموثق، قائلا : »كانت المرة الأولى والأخيرة ». ونفى زيارة بن إبراهيم في مالي برفقة المتهم « العربي. ط » للاتفاق على كيفية تهريب المخدرات من مالي إلى النيجر ثم ليبيا.

إلى ذلك، أكد اسماعيل أنه غير ملقب بـ »ولد الريفية »، وأن والدته « زرهونية »، كما نفى علاقته بعبد النبي بعيوي، بينما يؤكد « إسكوبار الصحراء » أن اسماعيل يعد الذراع الأيمن لبعيوي.

واجه القاضي المتهم بمضامين محاضر استماع لشخص يدعى « غيزاوي »، والذي أفاد، ضمن هذه المحاضر، بأن دور سعيد الناصري في التهريب الدولي للمخدرات كان حاسما، حيث كان دوره يتمحور حول الجوانب « اللوجستية » والمسؤولية عن نقل عائدات بيع المخدرات داخل المغرب.

وأضاف أن « إسماعيل » كان من بين شركاء الناصري في عمليات نقل المخدرات، وذكر « شركاء آخرين » مثل « عبد النبي بعيوي »، و »العربي »، و »علال »، و »بلمير »، و »عبد الرحيم ب ».

رد إسماعيل بأن هذا الكلام غير صحيح، وأنه لا علاقة له بتجارة المخدرات، قائلا: « لم أشارك أحدا ».

سأله القاضي عن قيامه بإيداع مبلغ يزيد عن 500 مليون سنتيم باسم زوجة إسكوبار الأوكرانية، فأجاب بأن هذه المعلومة غير صحيحة، موضحا أنه طلب من الفرقة الوطنية مواجهته بمدير الوكالة البنكية أو الاستعانة بكاميرات المراقبة.

وفيما يتعلق بتهريب كميات مختلفة من المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية، خاصة شحنة المخدرات التي تزن 200 طن، والتي تم تهريبها بسيارات رباعية الدفع نحو الحدود الجزائرية لصالح البعيوي الملقب بـ « الوجدي المالطي »، نفى المتهم ذلك، وقال إن هذا الكلام غير معقول.

انتقل القاضي إلى الحسابات البنكية التي يمتلكها المتهم، أوضح الأخير، أنه يملك ثلاثة أو أربعة حسابات بنكية. واجهه القاضي بالعائدات النقدية في أحد حساباته البنكية والتي تبلغ 43.726.120.00 درهما. أجاب : » هاد شي قليل بالنسبة لشخص يعمل 40 سنة كمنعش عقاري، لاسيما وأن هناك ضرائب والتزامات مادية يجب أن تدفع ».

كلمات دلالية أحزاب المغرب بعيوي قضاء محاكمة مخدرات

مقالات مشابهة

  • سوريا.. الشيباني يعلن محاسبة كل من تورط في زعزعة الأمن غربي البلاد
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوبي البلاد
  • كندا: الشرطة تعلن إصابة 12 بإطلاق نار خارج حانة وتبحث عن المشتبه به
  • اعتقال تاجر مخدرات نجح في الفرار بعد توقيفه داخل مركز شرطة في مراكش
  • الـDST تطيح بأخطر مجرم بمراكش بعد فراره من داخل ولاية الأمن
  • رئيس الجمهورية: المرأَة الجزائرية قدمت نماذج خالدة في الشجاعة والتضحية
  • عسير.. القبض على 4 مخالفين لتهريب 360 كيلوجرامًا من القات المخدر
  • المحكمة تواصل استجواب "المساعدين الكبار" لبعيوي في تهريب المخدرات عبر الجزائر
  • 700 دبلوماسي أمريكي يرفضون تفكيك وكالة التنمية الدولية.. يعرضنا للخطر