الثورة نت../

شهدت مديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن بمحافظة الضالع اليوم، خمس مسيرات حاشدة تحت شعار “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى”.

ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها في دمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، وقيادات أمنية وعسكرية ومحلية، العلمين اليمني والفلسطيني، منددين باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجدد بيان صادر عن المسيرات العهد والوفاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده بأن الشعب اليمني لن يترك الجهاد ولن يترك غزة وفلسطين وسيظل إلى جانبهم حتى النصر.

وأكد الاستمرار في الثبات مع غزة بالتحشيد والتعبئة والتبرع بالمال وبمختلف الأنشطة والفعاليات والمقاطعة الاقتصادية.

وعبر عن اعتزاز وفخر أبناء اليمن بالانتصارات العظيمة للقوات المسلحة اليمنية التي نكلت بالأعداء في البحر، وجعلت الأمريكان يولون مدبرين ويعترفون بالهزيمة والفشل، مؤكدا أن الرد على العدو الصهاينة قادم لا محالة والمفاجآت تحمل ما هو أكبر من الرد.

ودعا البيان كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد نصرة لغزة والشعب الفلسطيني، كما دعا إلى العودة الصادقة إلى رسول الله صلوات الله الذي كان سيد المجاهدين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد

 

الثورة نت/

كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.

وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.

واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.

وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.

وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.

وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.

وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.

وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.

وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.

ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.

ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الأقصى تحدّد ساحات الاحتشاد في مسيرات ” ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه ” بالعاصمة والمحافظات
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جحانة بصنعاء
  • مسير شعبي في الشعر بإب لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جحانة بصنعاء
  • قائد أنصار الله يهاجم الصمت العربي الرسمي ويحذر من مخططات “إسرائيلية” لاستهداف الأقصى
  • مجلة إيطالية: المسيرات “الحوثية” كشفت هشاشة المدمرات الأمريكية في البحر الأحمر
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني في مسيرات “ثابتون مع غزة .. على رغم أنف الأمريكي وجرائمه”
  • القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • مسيرات راجلة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى ” في عدد من مديريات عمران