ساعدني لأسمع تسهم في تركيب سماعات طبية لــ113 طالبا وطالبة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أطلق قسم التثقيف الصحي والإرشاد النفسي بمستشفى نزوى بالتعاون مع عيادة الأذن والأنف والحنجرة بالمستشفى في يناير 2022 وبالتنسيق مع المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية ممثلة بدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر "قسم التربية الخاصة"، مبادرة مجتمعية هدفها دعم ذوي الإعاقة السمعية من طلبة مدارس محافظة الداخلية، وذلك لهدف تمكينهم من التعايش مع أقرانهم من الطلبة، وإيجاد الحلول الكفيلة لرفع مستوى حاسة السمع لديهم، وبالتالي رفع المستوى التحصيلي، حيث جاءت المبادرة التي أُطلق عليها "ساعدني لأسمع" مبادرة مجتمعية بمشاركة مؤسسات مساندة.
حول هذه المبادرة تقول فوزية بنت خميس اليعربية رئيسة قسم التثقيف الصحي والإرشاد النفسي بمستشفى نزوى: تسهم المبادرة في تخفيض النفقات التي يعاني منها أولياء أمور هذه الفئة من الطلبة من خلال توفير الدعم المادي لشراء السماعات الطبية والتنسيق مع الشركات التخصصية في تركيب السماعات الطبية من خلال خفض تسعيرة الشراء على المستفيد سعيًا للوصول للهدف الرئيس المتمثل في التدخل الطبي السريع في علاج الطلبة ذوي الإعاقة السمعية ورفع مستوى السمع والإدراك لديهم، ودمجهم مع أقرانهم والرقي بالخدمات المقدمة داخل المؤسسات الصحية بولايات محافظة الداخلية، وترجمة لتعزيز الشراكة المؤسسية بين مستشفى نزوى والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية إضافة إلى التعريف بالخدمات الطبية المقدمة داخل المؤسسات الصحية بمحافظة الداخلية، وتفعيل منصات التواصل الاجتماعي للتعريف بها، والتواصل مع المختصين في الجوانب الصحية والتربوية في البحث والتعرف عن الأسباب المؤدية للإعاقات السمعية وآلية التغلب عليها، وعرض تجارب من أحداث القصص والواقع لدى الطلبة ذوي الإعاقة السمعية وذويهم داخل المدرسة والأسرة والمجتمع.
وتضيف اليعربية: انطلقت المبادرة من خلال حصر عدد الطلبة ذوي الإعاقة السمعية وصولًا لدعمهم بالسماعات الطبية مرورًا برفع الوعي الصحي للطلبة وأهاليهم على الأسباب المؤدية إلى الإعاقات السمعية وآلية التغلب عليها كالتشخيص الطبي المتأخر للأبناء ما قبل الدخول للمدرسة، وقلة الوعي والإدراك لدى البعض من الأسر للمضاعفات الطبية لفقد السمع للأبناء ما قبل المدرسة وما يؤديه من فتح فصول طلبة صعوبات التعلم وتدني المستوى التحصيلي والانطواء والعزلة من بعض الطلبة وتطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة لفئة الإعاقة السمعية داخل المؤسسات الصحية؛ وتابعت القول: كانت نقطة الانطلاقة اختيار الكوادر القيادية والصحية والتربوية ومجموعة من المحاضرين والمدربين والعمل على توفير الموارد المالية لدعم المبادرة من خلال مخاطبة الشركات الداعمة للمبادرات المؤسسية والمجتمعية، إذ انطلقنا بالتوعية والتثقيف الصحي وخلق بيئة طلابية صحية متفاعله مع الطلبة ذوي الإعاقة السمعية لتحقيق رؤية مستشفى نزوى في الشراكة المجتمعية.
وأضافت اليعربية حققت المبادرة منذ انطلاقتها نتائج قوية وتعزّز ذلك من خلال تحقيق أهدافها التي رسمت بالمبادرة لمسناها من خلال التفاعل الكبير والمثمر مع المديرية العامة للتربية والعليم متمثلة بقسم التعليم المستمر لإيجاد قاعدة بيانات للطلبة من ذوي الإعاقة السمعية بالتنسيق مع عيادة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى نزوى والدعم من قبل المؤسسات والشركات الداعمة للمبادرات المجتمعية، وفتح مجموعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع أولياء أمور الطلبة المستفيدين من الدعم بتركيب سماعات طبية والتواصل مع أولياء الأمور لأخذ التغذية الراجعة عن جودة السماعات الطبية لدى الطلبة المستفيدين من الدعم والتواصل مع المعنين بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية للتعريف بالمبادرة، واعتماد المبادرة من قبل دائرة التنمية الاجتماعية بالداخلية وقد بلغ عدد المستفيدين من المبادرة إلى نهاية شهر يوليو 2024من الدعم بتركيب سماعات طبية 113 طالبا وطالبة ونعكف حاليًا على تنفيذ برنامج (ساعدني لأتعلم لغة الإشارة) لتعليم لغة الإشارة لعدد من موظفي مستشفى نزوى ومراكز الوفاء الاجتماعي بمشاركة 25 موظفًا ومتطوّعة بهدف التدريب والتأهيل على عملية التخاطب بلغة الإشارة مع فئة الإعاقات السمعية، ولأهمية التثقيف الصحي وزيادة الوعي للتعرف على الأسباب المؤدية للإعاقات السمعية، وتفاديا للتشخيص الطبي المتأخر للحالات؛ فقد تم عمل خطة لتنفيذ عدد من الدورات والمحاضرات لطلبة المدارس وأولياء الأمور بالتعاون مع عيادة الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى نزوى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمستشفى نزوى المبادرة من من خلال
إقرأ أيضاً:
سحب 892 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
سحبت الأجهزة الأمنية 892 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة.
يذكر أن أبرز مزايا الملصق الإلكتروني:
وجود شريحة تحتوي علي رقم المركبة وبياناتها المسجلة للاستعلام بالحاسب الآلي، بحيث يتيح توفير منظومة معلومات دقيقة تقوم الجهات المعنية من خلالها بحصر أماكن الكثافات المرورية والتعامل معها وإصدار تقارير وإحصائيات للمساهمة في إدارة وتنظيم حركة المرور.
ويحدد الملصق مسار حركة المركبات وتصنيفها "سيارة - دراجة نارية - نقل - مقطورة" ويكشف مدى أحقية المركبات في السير بالمسار المخصص لها "الحارة المرورية" مع توجيه وإرشاد مستخدمي الطرق.
ويُتيح لأجهزة الأمن وضع نظام آلي لفحص المركبات أمنيًا ويمكن من خلاله التعرف علي المركبات المطلوبة أمنيًا والمنتهية التراخيص من خلال الربط مع قاعدة بيانات السيارات، وتطبيق قواعد المرور وتسجيل المخالفات بطريقة إلكترونية وموحدة علي كل المواطنين بأنحاء الجمهورية ويساهم في التعرف علي المركبات التي انتهت فترة السماح بتواجدها داخل البلاد عن طريق المنافذ الجمركية، وكذا مركبات المناطق الحرة.
كما يهدف الملصق الإلكتروني إلي التسهيل علي جمهور المواطنين في تنقلاتهم واستخدامهم للطرق من خلال سداد الرسوم المستحقة بأنواعها المختلفة "المرور علي الطرق - الانتظار وغيرها" دون توقف، ويتم إرسال رسالة نصية عقب كل عملية "خصم - مخالفة - رسوم" تشير إلي رسوم العملية والرصيد المتبقي لدى تفعيل هذه المنظومة.
ويساهم الملصق في رفع معدلات ضبط السيارات المبلغ بسرقتها عن طريق إدراجها بشكل إلكتروني يضمن سرعة ضبطها.