كرموس: تكالة استلم مقراً جديداً لمجلس الدولة بدعم من الدبيبة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال رئيس اللجنة القانونية بمجلس الدولة الاستشاري عادل كرموس، إن البعثة الأممية تتعامل مع خالد المشري باعتباره رئيسًا للمجلس، بوجود مندوب له في المفاوضات.
وأضاف كرموس، في كلمة خلال حوارية “السياسة الليبية بين الجمود والتصعيد”: إن عماد الطرابلسي منعنا من استكمال باقي الجلسة بعد انتخاب النائبين الأول والثاني بحجة أن الجلسات الرسمية لا يمكن عقدها في صالات الفنادق، رغم أن الحكومة تجري اجتماعات رسمية في نفس القاعة.
ولفت إلى أن المشري ومن معه من الأعضاء حققوا النصاب في الجلسة الماضية ومنعوا من استخدام أي مقر داخل طرابلس، منوها بأن محمد تكالة استلم مقرًا جديدًا بدعم من الدبيبة، وما يحدث يمنع التئام مجلس الدولة حاليا.
وتابع:” نعوّل على اعتراف المؤسسات بالمشري رئيسا للمجلس، وكذلك الاعتراف الدولي به، فالورقة محل الجدال في انتخابات رئاسة مجلس الدولة غير صحيحة، ولكن هناك أطراف خارجية لم تتوافق مع مصالحها”.
وأكد أن الأطراف الخارجية مستعدة أن تجمد عمل المجلـس فـي سبيل بقائهم على السلطة، والتدخلات الخارجية أثرت على شفافية المجلس.
وأشار إلى أن الحكومات السابقة كانت غير مهتمه بالبقاء في السلطة وبالتالي لم تتدخل في عمل مجلس الدولة، متابعاً:” أزمة المصرف المركزي لها تداعيات دولية، وبعض الدول حثت البعثة الأممية على التدخل”.
ونوه بأن البعثة تسعى لتحقيق توافق بين الأطراف المعنية وهي مجلسي النواب والدولة.
وشدد على أن ممثلي مجلسي النواب والدولة رفضا مشاركة مندوب الرئاسي في الحوارات بينهما باعتبار المجلس سبب الأزمة.
وأفاد بأن الحوار مؤجل لمدة 5 أيام، ولا نعلم النتائج ولكن أحد الخيارات عودة الصديق الكبير مع مجلس جديد لفترة مؤقتة، لحين البت في المناصب السيادية من قبل النواب والدولة.
الوسومتكالة دعم من الدبيبة كرموس مجلس الدولة مقر جديدالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: تكالة دعم من الدبيبة كرموس مجلس الدولة مقر جديد مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن حماية الأطفال خلال الصراعات المسلحة
رحبت البعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن بشأن حماية الأطفال والصراعات المسلحة.
وقالت البعثة في تدوينة عبر حسابها في منصة "إكس": "نرحب باعتماد مجلس الأمن للقرار 2764 بالإجماع، والذي شاركت دولة الإمارات في رعايته مع أكثر من 110 دولة عضو، بشأن الأطفال والصراعات المسلحة.
وأضافت: "يجب أن تظل حماية الأطفال في مقدمة الأولويات، لا سيما خلال الفترات الانتقالية في عمليات حفظ السلام، لحماية الأجيال القادمة التي تتحمل العبء الأكبر للحروب".
نرحب باعتماد مجلس الأمن للقرار 2764 بالإجماع، والذي شاركت دولة الإمارات في رعايته مع أكثر من 110 دولة عضو، بشأن الأطفال والصراعات المسلحة.
يجب أن تظل حماية الأطفال في مقدمة الأولويات، لا سيما خلال الفترات الانتقالية في عمليات حفظ السلام، لحماية الأجيال القادمة التي تتحمل العبء… https://t.co/z2VFcWYS3C