قال رئيس اللجنة القانونية بمجلس الدولة الاستشاري عادل كرموس، إن البعثة الأممية تتعامل مع خالد المشري باعتباره رئيسًا للمجلس، بوجود مندوب له في المفاوضات.

وأضاف كرموس، في كلمة خلال حوارية “السياسة الليبية بين الجمود والتصعيد”: إن عماد الطرابلسي منعنا من استكمال باقي الجلسة بعد انتخاب النائبين الأول والثاني بحجة أن الجلسات الرسمية لا يمكن عقدها في صالات الفنادق، رغم أن الحكومة تجري اجتماعات رسمية في نفس القاعة.

ولفت إلى أن المشري ومن معه من الأعضاء حققوا النصاب في الجلسة الماضية ومنعوا من استخدام أي مقر داخل طرابلس، منوها بأن محمد تكالة استلم مقرًا جديدًا بدعم من الدبيبة، وما يحدث يمنع التئام مجلس الدولة حاليا.

وتابع:” نعوّل على اعتراف المؤسسات بالمشري رئيسا للمجلس، وكذلك الاعتراف الدولي به، فالورقة محل الجدال في انتخابات رئاسة مجلس الدولة غير صحيحة، ولكن هناك أطراف خارجية لم تتوافق مع مصالحها”.

وأكد أن الأطراف الخارجية مستعدة أن تجمد عمل المجلـس فـي سبيل بقائهم على السلطة، والتدخلات الخارجية أثرت على شفافية المجلس.

وأشار إلى أن الحكومات السابقة كانت غير مهتمه بالبقاء في السلطة وبالتالي لم تتدخل في عمل مجلس الدولة، متابعاً:” أزمة المصرف المركزي لها تداعيات دولية، وبعض الدول حثت البعثة الأممية على التدخل”.

ونوه بأن البعثة تسعى لتحقيق توافق بين الأطراف المعنية وهي مجلسي النواب والدولة.

وشدد على أن ممثلي مجلسي النواب والدولة رفضا مشاركة مندوب الرئاسي في الحوارات بينهما باعتبار المجلس سبب الأزمة.

وأفاد بأن الحوار مؤجل لمدة 5 أيام، ولا نعلم النتائج ولكن أحد الخيارات عودة الصديق الكبير مع مجلس جديد لفترة مؤقتة، لحين البت في المناصب السيادية من قبل النواب والدولة.

الوسومتكالة دعم من الدبيبة كرموس مجلس الدولة مقر جديد

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: تكالة دعم من الدبيبة كرموس مجلس الدولة مقر جديد مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

الهجري يكشف عن عراقيل حالت دون انعقاد مجلس النواب خلال السنوات الماضية

أكد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، النائب عبد الرزاق الهجري، عن وجود عراقيل تمنع انعقاد مجلس النواب، خلال السنوات الماضية.

 

وقال الهجري في حوار مع موقع "الصحوة نت" نأمل أن يفي مجلس القيادة الرئاسي بوعوده بهذا الخصوص، حتى يتمكن المجلس من القيام بواجبه الدستوري والقانوني.

 

وأضاف أن مجلس النواب هو مانح الشرعية لمجلس القيادة والحكومة، وهو مصدر الشرعية كممثل للشعب، والحقيقة أن السلطة التنفيذية هي الجهة الوحيدة المعنية بتوفير الظروف والإمكانات لعقد الجلسات وتأمينها.

 

وعن حزب الاصلاح قال الهجري، إن الحزب بعد 34 عاماً من تأسيسه يعيش مرحلة جديدة من النضال الوطني مع كافة القوى السياسية من أجل استعادة الدولة.

 

واستعرض الهجري، مواقف الإصلاح في عدد من القضايا السياسية، والشراكة مع الأحزاب السياسية من أجل السلام واستعادة الدولة، واعتبر التصور العادل للسلام العادل هو التأكيد على "نزع وإنهاء أسباب الحرب".

 

وقال: إن "وضع البلاد الآن يمر في ظل سيطرة الثالوث القديم الذي عاشه الآباء والأجداد أيام الحكم الامامي الكهنوتي البغيض قبل ثورة الـ 26 من سبتمبر جوع ومرض وجهل، بسبب الحوثيين ونحن نتطلع إلى تغيير المعادلة الحالية بتظافر جهود المخلصين".

 

وأكد أن اليمنيين سينتصرون بقضيتهم العادلة في بناء دولة تؤمّن لهم المعيشية والأمن والاستقرار".

 

وكشف الهجري عن نقاشات تدور بين الأحزاب بشأن الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، وقال "لدينا كأحزاب مصفوفة شبه نهائية ستقدم لمجلس القيادة والحكومة لتحسين الأداء السياسي والاقتصادي".

 

وانتقد عدم قدرة مؤسسات الشرعية، "تقديم نموذج جاذب للالتفاف حوله، بسبب ضعف وتعدد للرؤى والمواقف، وغياب البوصلة الحاكمة لخطى السير على طريق إنهاء التمرد الحوثي واستعادة الدولة"، على حد تعبيره.

 

وعن العدوان الإسرائيلي على غزة، قال الهجري "ما يحدث في غزة هي جرائم إبادة جماعية موثقة ويشاهدها العالم، بتواطؤ من قوى دولية داعمة للكيان الصهيوني المجرم"، لافتا "ان موقف الإصلاح ثابت في مساندة الشعب الفلسطيني".

 

 


مقالات مشابهة

  • إسماعيل: أزمة “المركزي” بلغت ذروتها والأوضاع الاقتصادية ستزداد قسوة
  • برلماني: تصدر الصناعة المصرية أولويات الدولة سيحدث فارقا في الاقتصاد
  • كرموس: أكدنا للبعثة الأممية أن قرار الرئاسي بشأن المركزي عرض سمعة المصرف العالمية للخطر
  • استعدادات اللجان البرلمانية لدور الانعقاد الخامس في مجلس النواب
  • الهجري يكشف عن عراقيل حالت دون انعقاد مجلس النواب خلال السنوات الماضية
  • لنقي: لن تكون مخرجات اجتماع ممثلي النواب والدولة ناجحة إلا بعد التئام مجلس الدولة
  • خلف: التأخير في انتخاب رئيس سوف يُسرع في اقامة جزر طائفية
  • العرادي: وجود مجلسي النواب والدولة شرعي ولا ينتهي إلا بالانتخابات أو الانقلاب
  • بن شرادة: هناك اتفاق بين مجلسي النواب والدولة على حل أزمة المركزي ولكن البعثة غير راضية
  • لنقي: هنالك مخاوف من استغلال الخلافات السياسية والعسكرية لتشكل لجنة دولية للإشراف على أموال ليبيا