بسبب "خطر الاعتقال التعسفي".. فرنسا تحذر مواطنيها من السفر إلى أذربيجان وباكو ترد "حملة تشويه"
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الخميس 5 سبتمبر، مواطنيها من السفر إلى أذربيجان بسبب "مخاطر التعرض للاعتقال التعسفي، الاحتجاز، والمحاكمة غير العادلة".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "المواطنين الفرنسيين، بمن فيهم مزدوجو الجنسية سواء كانوا مقيمين أو زائرين، قد يواجهون احتمالية التعرض للاعتقال والاحتجاز التعسفي، فضلاً عن محاكمات غير عادلة في أذربيجان".
وأضاف البيان، أن هذا الخطر قد يشمل حتى الأشخاص الذين يقومون بزيارات سياحية أو رحلات عمل، محذرة من أن الحقوق الأساسية قد لا تكون مكفولة في حال الاعتقال أو الاحتجاز.
كما أوضحت باريس أن المواطنين الفرنسيين الذين قد يتم اعتقالهم قد يتعرضون لفترات طويلة من الاحتجاز الاحتياطي، أو يُمنعون من مغادرة البلاد، مما قد يستمر لعدة أشهر.
وأشارت إلى أن الأحكام القضائية قد تكون صارمة، بما في ذلك عقوبات سجن قاسية بعد محاكمات قد تفتقر إلى ضمانات الدفاع.
Relatedفيديو: رئيس أذربيجان علييف يتفقد مسيرات اشترتها بلاده من تركياشاهد: مظاهرات غاضبة في أرمينيا تطالب رئيس الوزراء بالاستقالة على خلفية ترسيم الحدود مع أذربيجانأذربيجان وأرمينيا تبادلتا أسرى حرب (باكو)في المقابل، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية بشدة التحذير الصادر عن فرنسا، واصفًا إياه بأنه "ادعاءات لا أساس لها"، ودعا باريس إلى إنهاء "حملة التشويه".
ورأى أن هذا التحذير يعكس نية فرنسا "لتدهور العلاقات مع أذربيجان". وأشار المتحدث إلى أنه "حتى الآن، تم اعتقال مواطن واحد فقط من الجمهورية الفرنسية، وهو مارتن ريان، في أذربيجان، للاشتباه في ارتكابه جريمة التجسس".
كما أشار إلى اعتقال مواطن فرنسي آخر "بسبب جريمة ارتكبها في مترو باكو".
أتى هذا التحذير في وقت تعاني فيه العلاقات الثنائية من التوتر، حيث تتهم باكو فرنسا بأنها حليفة رئيسية لأرمينيا، التي دعمت على مدى ثلاثة عقود الانفصاليين في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها، والتي استعادت القوات الأذربيجانية السيطرة عليها بالكامل في سبتمبر 2023.
من جانبها، اتهمت باريس باكو بمحاولة التدخل في سياستها الداخلية، خاصة خلال الأزمة في كاليدونيا الجديدة، وهي إقليم فرنسي في الخارج شهد منذ مايو الماضي حركة تمرد دموية.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أذربيجان تجري انتخابات مبكرة وسط توقعات باستمرار هيمنة حزب علييف المعاملة بالمثل.. فرنسا تطرد دبلوماسيَين أذربيجانيَّين ردًا على طرد اثنين من دبلوماسييها أذربيجان تعلن طرد دبلوماسيَين فرنسيين اثنين فرنسا أزمة دبلوماسية أذربيجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي البيئة قتل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي البيئة قتل فرنسا أزمة دبلوماسية أذربيجان فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي البيئة قتل حكومة دونالد ترامب الجزائر إسرائيل غزة المناخ السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مزيد من التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب مناورات عسكرية مشتركة مع المغرب
علاقة بالتوتر التي تشهده علاقاتها مع فرنسا، حذرت الجزائر السفير الفرنسي من كون مناورات عسكرية فرنسية-مغربية، من المقرر إجراؤها في سبتمبر القادم في الحدود، ستعتبر في زعمها « عملا استفزازيا سوف يسهم في تأجيج الأزمة » الحالية.
الموقف الجزائري يأتي في أعقاب مواصلة العلاقات بين فرنسا والجزائر التدهور منذ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليوز دعمه لخطة الحكم الذاتي في الصحراء المغرببة تحت السيادة المغربية .
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان مساء الخميس، » إن الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان استقبل في مقر الوزارة سفير فرنسا في الجزائر ستيفان روماتي ».
وأشار البيان إلى أن الغرض من هذا اللقاء، كان لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى ما وصفته السلطات الحاكمة ب « خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية المزمع إجراؤها في شهر سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية ».
وقال البيان إن « الطرف الجزائري ينظر إلى هذا التمرين على أنه عمل استفزازي ضد الجزائر »، مضيفا أن « تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة » التي تشهدها حاليا العلاقات الجزائرية-الفرنسية في المرحلة الراهنة و »يرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة ».
كلمات دلالية الازمة الجزائر المغرب عسكرية فرنسا مناورات