الدفاع الروسية: إفشال هجمات لقوات كييف على محور كورسك وتدمير 12 مدرعة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة، أن قواتها المسلحة أحبطت خلال الساعات الـ24 الماضية على محور مقاطعة كورسك هجمات قوات نظام كييف التي فقدت نحو 300 جندي و12 مدرعة.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي حول تطورات الوضع في كورسك: إن القوات الروسية صدت هجومين شنتهما مجموعات هجومية أوكرانية في اتجاه بلدتي ماتفييفكا وأولغوفكا، كما أحبطت محاولات الهجوم في اتجاه بلدات بوركي وكوماروفكا وماريفكا، وفقدت قوات نظام كييف في تلك المعارك نحو 30 عسكرياً بين قتيل وجريح، كما تم تدمير ناقلة جند مدرعة وعربتين قتاليتين مصفحتين وسيارتين.
وأضافت: استهدفت الضربات الجوية ونيران المدفعية الروسية تجمعات للقوات الأوكرانية في محيط 14 بلدة وقرية في مناطق كورسك الحدودية، بينما شنت قوات الطيران العملياتي التكتيكي والصواريخ ضربات على مناطق تمركز جنود ومعدات عسكرية أوكرانية في محيط 15 مركزاً سكنياً في أراضي مقاطعة سومي الأوكرانية المجاورة.
وبلغت مجموع الخسائر التي تكبدتها القوات الأوكرانية على محور كورسك منذ بداية القتال أكثر من 10400 عسكري و81 دبابة و41 مركبة مشاة قتالية و74 ناقلة جند مدرعة و24 راجمة صواريخ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض على زيلينسكي التنازل عن أراضي أوكرانية لإنهاء الحرب الروسية
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لوكالة "رويترز" أن اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة، حمل في طيّاته أجواءً من التوتر وخيبة الأمل، بعدما طرح ترامب خلال الاجتماع مقترحاتٍ وُصفت بأنها تميل لمصلحة موسكو وتبتعد عن الموقف التقليدي لواشنطن تجاه الحرب الأوكرانية.
وبحسب تلك المصادر، عرض ترامب رؤية تهدف – على حد وصفه – إلى “إنهاء الحرب بصورة عملية”، حيث دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار عند خطوط التماس الحالية بين القوات الروسية والأوكرانية، مقترحًا أن تتولى الولايات المتحدة تقديم ضمانات أمنية مشتركة لكلٍّ من كييف وموسكو. وهو طرحٌ أثار قلق الوفد الأوكراني الذي كان يأمل في التزام أمريكي أقوى تجاه الدفاع عن سيادة أوكرانيا واستعادة أراضيها المحتلة.
ووفقًا للمصادر ذاتها، رفض ترامب خلال الاجتماع طلب أوكرانيا بالحصول على صواريخ “توماهوك” الهجومية، مشددًا على أن “إطالة أمد الصراع لن تكون في مصلحة أي طرف”، في إشارة واضحة إلى نيته تقليص الدعم العسكري الأمريكي لكييف والتركيز على التسوية السياسية بدلاً من التصعيد الميداني.
كما أضافت المصادر أن الرئيس الأمريكي شجّع زيلينسكي على النظر في حلول “أرض مقابل سلام”، ملمّحًا إلى إمكانية التخلي عن بعض المناطق الشرقية التي تسيطر عليها روسيا منذ عام 2022، مقابل اتفاق شامل يضمن وقف القتال وإطلاق مفاوضات جديدة بإشراف دولي.
وتشير تحليلات دبلوماسية إلى أن موقف ترامب الجديد قد يثير توتراً في العلاقات بين واشنطن وكييف، ويؤدي إلى انقسام داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، خصوصاً في ظل اعتراضات أوروبية متزايدة على ما تعتبره “محاولة أمريكية لإعادة رسم حدود الحرب دون توافق دولي أو تنسيق مع الحلفاء”.