أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها على علم بمقتل مواطنة أمريكية في الضفة الغربية، والتي لقيت حتفها إثر إصابتها برصاص جنود إسرائيليين خلال مشاركتها في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني ، وأكدت الوزارة في بيان لها أنها بصدد جمع المزيد من المعلومات حول ملابسات الحادث، مشيرة إلى أنها على اتصال مستمر مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية لضمان معرفة التفاصيل الكاملة للواقعة.

 

وقالت الخارجية الأمريكية إنها تأخذ هذا الأمر بجدية بالغة، وتعمل مع السفارة الأمريكية في إسرائيل لمتابعة التحقيقات الجارية، في حين أوضح السفير الأمريكي في إسرائيل، جاكوب لو، في وقت سابق أن الولايات المتحدة تواصل مساعيها لتحديد الظروف المحيطة بمقتل المواطنة.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي عن بدء تحقيق رسمي في ادعاءات مقتل المواطنة الأجنبية. وقد أفاد الجيش بأنه يجمع المعلومات للتأكد مما إذا كانت القوات الإسرائيلية متورطة في الحادث الذي وقع في بلدة بيتا قرب مدينة نابلس.

 

وكانت المواطنة الأمريكية قد توفيت متأثرة بإصابتها البالغة في الرأس، والتي تلقتها أثناء مشاركتها في مسيرة احتجاجية ضد الاستيطان في الضفة الغربية.

 

الجيش الإسرائيلي: نحقق في ادعاء مقتل مواطنة أجنبية بإطلاق نار في الضفة الغربية

 

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه بدأ تحقيقًا في الادعاءات المتعلقة بمقتل مواطنة أجنبية إثر إطلاق النار عليها في الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن السلطات المعنية تجمع المعلومات لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد ما إذا كانت القوات الإسرائيلية متورطة في الواقعة.

 

ويأتي هذا الإعلان بعد وفاة مواطنة أمريكية اليوم الجمعة، متأثرة بجراحها، بعد أن أصيبت برصاص جنود إسرائيليين أثناء مشاركتها في مسيرة احتجاجية ضد التوسع الاستيطاني في بلدة بيتا، قرب مدينة نابلس. وأوضح مدير مستشفى رفيديا، فؤاد نافعة، أن المواطنة الأمريكية وصلت إلى المستشفى في حالة حرجة نتيجة إصابة مباشرة في الرأس، ورغم محاولات الأطباء لإنعاشها، تم الإعلان عن وفاتها.

 

وكان السفير الأمريكي في إسرائيل، جاكوب لو، قد أكد في تصريحات سابقة أن الولايات المتحدة تعمل على جمع مزيد من المعلومات حول ظروف وفاة المواطنة الأمريكية، وأن الحكومة الأمريكية على اتصال مستمر مع الأطراف المعنية لضمان التوصل إلى حقائق دقيقة بشأن الحادث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الضفة الغربية برصاص جنود إسرائيليين ملابسات الحادث الإسرائيلية والفلسطينية للواقعة الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • اعتقال 40 عاملا من الضفة الغربية في الطيرة
  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • يهدمون البيوت ويخربون الممتلكات.. قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون يعيثون فسادًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجر منزلاً في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين في اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • منهم 90 طفلاً و19 امرأة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 762 فلسطينيًا من الضفة الغربية الشهر الماضي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات ومدنا في الضفة الغ
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة