أعلن حزب الله اللبناني، أنهم :"نفذنا هجوما جويا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مواقع إسرائيلية في محيط مستوطنة أبيريم وأصابت أهدافها بدقة"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة االإخبارية” في نبأ عاجل.

 

حزب الله: هاجمنا مواقع العدو بأسراب من المسيرات وقصفنا مواقع عسكرية بدقة حزب الله يشن هجومًا جويًا بالمسيرات على ثكنة يعرا بمقر اللواء الغربي حزب الله يرد على استهداف جنوب لبنان بقصف المطلة ورويسة القرن بالصواريخ


 

وفي سياق متصل، قصف مقاومو حزب الله مباني يستخدمها جنود العدو في ‏مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة، وذلك ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية، وأصابوها إصابة مباشرة، واستهدفت المقاومة موقع رويسة القرن بالأسلحة ‏الصاروخية.

 

وقال حزب الله عبر حسابه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردًا على ‌‌‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، استهدف مجاهدو المقاومة ‌‏الإسلامية عند الساعة 12:15 من يوم الجمعة 6-9-2024، مباني يستخدمها جنود العدو في ‏مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة. ‏
 

وأضاف حزب الله: كما استهدف مجاهدو ‏المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 12:25 من يوم الجمعة 6-9-2024، موقع رويسة القرن بالأسلحة ‏الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة. ‏

 

إخماد حريق اندلع داخل مبنى في المطلة

وشرع جهاز الإطفاء الإسرائيلي في الشمال، لإخماد حريق اندلع داخل مبنى في المطلة عقب إطلاق نيران مضادة للدروع من لبنان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله مواقع إسرائيلية إسرائيل المسيرات الانقضاضية لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم يحدد برنامج عمل حزب الله للمرحلة المقبلة ويؤكد استمرار المقاومة

الثورة /

شدّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على أنّ «مساندة غزة كانت عملاً نبيلاً وراقياً، وهو واجب علينا وعلى كل العرب والمسلمين».
وأشار في خطاب متلفزة، ألقاه مساء أمس، إلى أنّ حزب الله كان يتوقع أن يحصل عدوان إسرائيلي في أي لحظة، «لكن توقيته لم يكن معلوما، وهذا ليس له علاقة بإسناد غزة بل بالمشروع التوسعي الإسرائيلي».
وأضاف الشيخ قاسم بأنّ العدو الإسرائيلي استطاع اغتيال «قادة حزب الله وعلى رأسهم سماحة السيد الشهيد، وقام بجرائمه الوحشية بحق المدنيين، لكنه لم يتمكن من كسر عرين المقاومة»، إذ أن المجاهدين تمكنوا «من إيلام العدو وقتاله، وجرح مئات من جنوده، ومنعه من تحقيق هدفه بكسر المقاومة».
وتحدّث الشيخ نعيم قاسم عن «3 عوامل من القوة والصمود جعلت حزب الله ينتصر؛ أولها صمود المقاومين الأسطوري في الميدان، والعامل الثاني دماء الشهداء وعلى رأسهم دماء السيد نصر الله، والعامل الثالث هو الإدارة السياسية المتكاملة والفعّالة مع إدارة مقاومة أولى البأس».
وعن الخروقات الإسرائيلية المستمرة، اعتبر الشيخ قاسم أنّ الحكومة اللبنانية، واللجنة المعنية بمتابعة الاتفاق تتحملان مسؤولية متابعة تلك الخروقات.
وقال إنّ المقاومة صبرت «خلال هذه الفترة على مئات الخروقات الإسرائيلية من أجل المساعدة على تنفيذ الاتفاق ولكشف العدو ووضع كل المعنيين أمام مسؤولياتهم».
وأكّد ضرورة الاستمرار بالمقاومة التي منعت العدو «مع جيشها وشعبها من التوسع في لبنان».
وحدد الأمين العام لحزب الله، برنامج عمل الحزب في الفترة القادمة، والمتمثل بـ5 نقاط على الشكل التالي: تنفيذ الاتفاق في جنوب نهر الليطاني، إعادة الإعمار، انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، الحوار الإيجابي حول القضايا الإشكالية ومنها «ما هو موقف لبنان من الاحتلال الإسرائيلي لأرضه؟ وكيف نقوّي الجيش اللبناني؟ بالإضافة إلى ماهية استراتيجية الدفاع اللبنانية.
أما في ما يتعلق بالأحداث الأخيرة في سوريا، أكد الشيخ قاسم أن حزب الله دعم سوريا لأنها في الموقع المعادي لإسرائيل، و«ساهمت في تعزيز قدرات المقاومة عبر أراضيها للبنان وفلسطين». وأضاف أنّ الحكم على القوى الجديدة لا يمكن إلا «عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة وينتظم وضع النظام في سوريا».
وتمنى الشيخ قاسم «أن يكون الخيار للنظام الجديد وللشعب السوري هو التعاون بين الشعبين وبين الحكومتين في لبنان وسوريا على قدر المساواة وتبادل الإمكانات»، كما تمنى أن تعتبر هذه الجهة الحاكمة الجديدة «إسرائيل» عدواً وأن لا تطبع معها.
وفي السياق، قال الشيخ قاسم إن حزب الله «خسر في هذه المرحلة طريق الإمداد العسكري عبر سوريا، ولكن هذه الخسارة تفصيل في عمل المقاومة، حيث أنه يمكن أن يأتي النظام الجديد ويعود هذا الطريق بشكل طبيعي، ويمكن أن نبحث عن طرق أخرى».
وأكد مرونة المقاومة التي لا تقف عند حد معين، وهي قادرة على استبدال الأساليب والطرق بهدف ضمان استمراريتها. وأضاف: «على المقاومة أن تتكيف مع الظروف لتقوية قدراتها، والمهم أن تبقى مستمرة وتعمل على معالجة متطلباتها بطرق مختلفة».
وتابع الشيخ قاسم «نحن لا نعتقد أن ما يجري في سوريا سيؤثر على لبنان، بل بالعكس»، مشيراً إلى أن «الوضع العام في المنطقة إجمالاً ضاغط، وأن أمريكا وإسرائيل تتحكمان بمسارات كثيرة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • سياسيون عرب لموقع أنصار الله: ما حدث في سوريا مؤامرة أمريكية “إسرائيلية” لإضعاف المقاومة
  • النائب فضل الله: نتابع مع الحكومة الخروق الإسرائيلية لتقوم بدورها لكن لا يحمينا غير مقاومتنا
  • إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة النارية بسوهاج
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف مواقع العدو الصهيوني وجنوده في محيط مدينة غزة
  • الشيخ نعيم قاسم يحدد برنامج عمل حزب الله للمرحلة المقبلة ويؤكد استمرار المقاومة
  • أول تعليق لنعيم قاسم بعد سقوط بشار الأسد وما خسره حزب الله في سوريا
  • الشيخ قاسم: المقاومة أثبتت جدواها وهي مستمرّة إيمانًا وإعدادًا
  • نعيم قاسم: حزب الله خسر طريق الإمداد العسكري في سوريا وسيتم استبداله
  • نعيم قاسم: الجرائم الإسرائيلية ليست إنجازًا والمقاومة مستمرة
  • حركة أمل وحزب الله يحييان الحفل التكريمي لشهداء برج رحال