عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق آمنة بغزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 20 فلسطينيا وإصابة عدد آخر بجروح، اليوم الجمعة، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت إحداها خياما للنازحين في منطقة يزعم الجيش الإسرائيلي أنها "إنسانية آمنة" بقطاع غزة.
وقال مستشفى العودة بمخيم النصيرات (وسط)، في بيان مقتضب، إن قصفا إسرائيليا استهدف خياما للنازحين غرب المخيم أسفر عن استشهاد سيدتين وطفلين وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وتقع المنطقة المستهدفة ضمن المناطق التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها إنسانية آمنة، حسب مصادر محلية فلسطينية.
وذكر مراسل الجزيرة أن فلسطينيَّيْن استشهدا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، استُشهدت امرأة وطفلتها في قصف استهدف منزلا في حي الصبرة، كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف منزل في تل الهوى.
وذكر الدفاع المدني بغزة أنه انتشل 3 شهداء بقصف إسرائيلي لمنزل عائلة الحداد غرب مدينة غزة وأن طواقم الإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
كما أفاد مراسل الجزيرة بسقوط مصابين في قصف إسرائيلي على منزل في حي الدرج شرقي مدينة غزة، بالإضافة إلى سقوط شهيد في غارة إسرائيلية على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
وأفاد الدفاع المدني بغزة بسقوط طفلين شهيدين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة ياسين في حي الزيتون.
مخيم المغازي
وقد استشهد طفل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للنازحين في مخيم المغازي.
وفي رفح جنوبا، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهيدين في قصف على شمال المدينة، كما نسف جيش الاحتلال مباني سكنية غربي رفح.
واستهدف الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية عدة مرات مخيمات للنازحين في مناطق يدعي أنها إنسانية ومراكز إيواء بمناطق متفرقة من القطاع، مما أسفر عن مجازر خلفت مئات الشهداء والجرحى.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی قصف إسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف تفاصيل خطتها لإعادة إعمار غزة: 3 مراحل وهذا مصير سكانها
منطقة في رفح بغزة (مواقع)
كشفت تقارير إعلامية عن ملامح الخطة التي تعمل مصر على تطويرها لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تتضمن مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تجنب إجبار الفلسطينيين على مغادرة مناطقهم.
وفقًا للتفاصيل التي تم نشرها، تركز الخطة على توفير بيئة آمنة ومستدامة للسكان المحليين في إطار عملية إعادة البناء التي تشمل تدخلات من شركات مصرية ودولية.
اقرأ أيضاً حماس تعلن استعدادها لتسليم غزة لهذه الجهة بشروط.. تفاصيل 18 فبراير، 2025 الكشف عن الحالة الصحية لملك الأردن عبد الله الثاني بعد إجراء عملية مفاجئة 18 فبراير، 2025
إنشاء "مناطق آمنة" وإعادة تأهيل البنية التحتية:
تشمل الخطة المصرية إنشاء "مناطق آمنة" داخل قطاع غزة، حيث يُمكن للفلسطينيين العيش مؤقتًا بينما تعمل فرق الشركات المصرية والدولية على إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة.
هذا الإجراء يهدف إلى ضمان استمرارية الحياة اليومية للفلسطينيين بشكل مؤقت دون اضطرارهم للرحيل عن غزة، مما يعكس اهتمام مصر بالحفاظ على استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي للقطاع.
إدارة فلسطينية غير منحازة للإشراف على إعادة الإعمار:
ضمن المقترح المصري، تم التأكيد على ضرورة إنشاء إدارة فلسطينية مستقلة ومحايدة، لا تنحاز إلى حركة حماس أو السلطة الفلسطينية، لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار.
ويأتي ذلك بهدف ضمان سير العملية بشكل منظم وشفاف، وفقًا لما أفاد به المسؤولون المصريون الذين شاركوا في صياغة هذه الخطة.
قوة شرطة فلسطينية لتعزيز الأمن والاستقرار:
تدعو الخطة أيضًا إلى تشكيل قوة شرطة فلسطينية، تتكون بشكل أساسي من رجال الشرطة السابقين التابعين للسلطة الفلسطينية الذين بقوا في القطاع بعد سيطرة حماس عليه في عام 2007.
وسيتم تعزيز هذه القوة من خلال تدريب إضافي بالتعاون مع مصر والدول الغربية لتوفير الدعم الأمني اللازم وضمان تنفيذ إعادة الإعمار في بيئة مستقرة وآمنة.
خطة إعادة الإعمار على ثلاث مراحل خلال خمس سنوات:
الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تمتد على ثلاث مراحل رئيسية تستغرق نحو خمس سنوات، وتستهدف إعادة بناء القطاع دون إخلاء الفلسطينيين من غزة. في المرحلة الأولى، سيتم إنشاء ثلاث "مناطق آمنة" في مناطق معينة من القطاع، حيث سيجري نقل الفلسطينيين إليها خلال "فترة الإنعاش المبكر" التي تستمر لمدة ستة أشهر.
في هذه المناطق، سيتم تجهيز المنازل المتنقلة والملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية لتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان.
مشاركة أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في عملية إعادة البناء:
من المتوقع أن تشارك أكثر من عشرين شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع. ويشمل ذلك إعادة تأهيل المستشفيات، المدارس، شبكات المياه والصرف الصحي، وغيرها من المرافق الحيوية.
هذا التعاون الدولي في إعادة الإعمار سيؤدي إلى خلق عشرات الآلاف من فرص العمل للسكان المحليين في غزة، مما يساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي ويمنح فرصًا اقتصادية جديدة لشباب القطاع.