السلطات الصربية تسعى لانتشال السفينة الحربية النازية الغارقة في نهر الدانوب
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/
تسعى السلطات الصربية إلى انتشال إحدى السفن، التابعة لأسطول الدانوب والبحر الأسود التابع لبحرية “كريغسمارينه” النازية، والتي أغرقها الجيش الألماني عام 1944، في نهر الدانوب، لمنع وقوعها في ايدي الجيش السوفياتي آنذاك.
ونقلت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة، عن السلطات الصربية، قولها: إن هذه ليست سوى السفينة الأولى من بين العديد من السفن التي سيتم انتشالها من أعماق النهر.
وبمجرد اكتمال عملية الاسترداد، من المتوقع أن يتم عرض جزء من هذا الأسطول النازي الغارق للجمهور.. ولكن بالإضافة إلى قيمتها التاريخية، فإن إزالة هذه البقايا ستؤدي إلى تحسين السلامة والملاحة على نهر الدانوب بشكل كبير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: نهر الدانوب
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: واشنطن تسعى للسيطرة على غزة عبر مشروع اقتصادي استعماري
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام ، أن إسرائيل، باعتبارها كيانًا وظيفيًا في الشرق الأوسط، قد وصلت إلى مرحلة الإفلاس، ولم تعد قادرة على تحقيق الأجندة الغربية في غزة وفلسطين المحتلة وشرق البحر المتوسط، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تجد خيارًا سوى التدخل المباشر لتعويض هذا الفشل، وفقًا لما يسعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف عمر، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشروع الذي يروج له ترامب، والذي جرى مناقشته في إسرائيل قبل أسبوع، يقوم على تحويل قطاع غزة إلى منطقة صناعية واقتصادية فيما وُصف إعلاميًا بـ"هونج كونج الشرق الأوسط" أو "ريفييرا الشرق الأوسط"، وتهدف الفكرة، بحسب ما تم تسريبه، إلى إغراء الفلسطينيين ودول المنطقة بقبول السيطرة الأمريكية على القطاع، عبر وعود بتحسين مستوى المعيشة، في حين تسعى واشنطن للهيمنة على طرق التجارة الحيوية، مثل البحر الأحمر وقناة السويس وطريق الحرير الصيني.
وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتها على هذه الطرق عبر سيناء والبحر الأحمر، ما دفعها إلى محاولة إعادة ترتيب أوراقها عبر غزة، ورأى أن خطة ترامب ليست بالبساطة التي يمكن الاستهانة بها، حيث يتطلب تنفيذها 80 مليار دولار، وهو مشروع طُرح منذ 15 عامًا، إلا أن فرص نجاحه لا تزال موضع شك.
واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي دعا فيها الفلسطينيين إلى مغادرة أرضهم مقابل مشروع اقتصادي، قد تشعل انتفاضة جديدة في غزة وتمتد تداعياتها إلى دول المنطقة، مما ينذر بموجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.