قائمقام حاصبيا استقبل قائد الكتيبة الهندية في زيارة تعارف
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
استقبل قائمقام حاصبيا رواد سلوم في مكتبه بسرايا حاصبيا، قائد الكتيبة الهندية في قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان العقيد آجيت سينغ نيجي، يرافقه وفد أمني لبناني إضافة الى عدد من رتباء الكتيبة، في زيارة تعارف لمناسبة تسلمه مهامه كقائد للكتيبة الهندية المتمركزة في قرى وبلدات العرقوب الحدودية.
وعرض المجتمعون الأوضاع الأمنية المستجدة والقصف العشوائي الذي تتعرض له القرى والبلدات الحدودية والتهجير القصري لأبنائها، وتناول البحث المشاكل والصعوبات التي تعترض المزارعين في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة وسبل معالجتها بالتنسيق مع قيادة القطاع الشرقي والقيادة العامة في اليونيفيل.
وأعرب نيجي عن تعاطفه مع المواطنين الجنوبيين، آسفا "لاستمرار العمليات العسكرية في الجنوب وتوسع رقعتها"، آملا "التوصل لوقف سريع لإطلاق النار".
وشكر سلوم على "حسن التعاون والإيجابية في التعاطي مع الكتيبة الهندية"، مثمنا دوره "الإيجابي في متابعة المشاريع التي تنفذها السلطات المحلية بالتعاون مع الجهات الدولية المانحة".
بدوره، شكر قائمقام حاصبيا قائد الكتيبة الهندية على زيارته، متمنيا له التوفيق في مهامه، مثنيا على "الدور الإنساني والإنمائي والخدماتي الذي تقوم به الكتيبة الهندية"، مؤكدا على "ضرورة استمرار التعاون والتنسيق التام بين كل من قيادة الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية في ما خص الملف الأمني المستجد على كامل الحدود الجنوبية". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: أسلحة أميركية استُخدمت في غارات “إسرائيلية” على صحفيين في حاصبيا
الثورة نت/.
ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الغارة التي شنّتها “إسرائيل” على لبنان في 25 أكتوبر 2024 وأسفرت عن ارتقاء ثلاثة صحفيين وجرح أربعة آخرين، كان هجومًا متعمّدًا ضد مدنيين وجريمة حرب واضحة.
واشارت الى أن جيش الاحتلال شن الغارات باستخدام قذائف ملقاة من الجو تشمل مجموعة “ذخائر الهجوم المباشر المشترك” (Joint Direct Attack Munition) أمريكية الصنع، ودعت الحكومة الأمريكية لتعليق نقل الأسلحة إلى “إسرائيل” بسبب الغارات العسكرية غير القانونية المتكررة على المدنيين، التي قد تجعل المسؤولين الأمريكيين متواطئين في ارتكاب جرائم حرب”، حسب تعبيرها.
وصرّح الباحث الأول في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في “هيومن رايتس ووتش” ريتشارد وير بأن “استخدام “إسرائيل” الأسلحة الأمريكية في هجوم غير قانوني وقتل الصحفيين بعيدًا عن أيّ هدف عسكري هو وصمة عار للولايات المتحدة و”إسرائيل” على حد سواء.
وأوضحت أن الغارة (المقصودة) نُفذت في الصباح الباكر على منتجع “حاصبيا فيليج كلوب” في حاصبيا جنوبي لبنان، حيث كان أكثر من 12 صحفيًا يقيمون منذ أكثر من ثلاثة أسابيع”، وأضافت أنها لم تجد أيّ دليل على وجود قوات عسكرية أو نشاطات قتالية أو عسكرية في المنطقة وقت الهجوم.
وتابعت “تشير معلومات، تحققت منها “هيومن رايتس ووتش”، إلى أن الجيش “الإسرائيلي” كان يعلم، أو يُفترض أن يعلم، أن الصحفيين يقيمون في المنطقة وفي المبنى المستهدف.
وقابلت “هيومن رايتس ووتش” ثمانية أشخاص كانوا يقيمون في المنتجع أو في جواره، بينهم ثلاثة صحفيين مصابين ومالك المنتجع، وزارت أيضًا الموقع في 1 نوفمبر/تشرين الثاني، وتحققت من ستة فيديوهات و22 صورة للغارة وآثارها، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية.
ووجدت “هيومن رايتس ووتش” شظايا في موقع الغارة، وراجعت صور شظايا جمعها مالك المنتجع، ووجدتها متطابقة مع مجموعة توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك، من صنع وبيع شركة “بوينغ”.
كما وجدت “هيومن رايتس ووتش” بين الشظايا جزءًا من نظام تشغيل مجموعة التوجيه، الذي يحرك الأجنحة. كان يحمل رمًزا رقميًا، يحدد أنه من صنع “وودارد”، وهي شركة أمريكية تصنّع أجزاء لأنظمة توجيه الأسلحة، بما في ذلك ذخائر الهجوم المباشر المشترك.
كذلك وثّقت “هيومن رايتس ووتش” سابقًا استخدام جيش الاحتلال للأسلحة أمريكية الصنع في غارة في مارس/آذار قتلت سبعة مسعفين في جنوب لبنان.
وقالت “على حلفاء “إسرائيل” الرئيسيين – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا – تعليق الدعم العسكري وبيع الأسلحة لـ”تل أبيب”، نظرا إلى الخطر الفعلي أنها ستُستخدم لارتكاب انتهاكات جسيمة”.
وذكّرت بأنه منذ بدء “الأعمال القتالية” الحالية بين “إسرائيل” وحزب الله في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجم جيش الاحتلال صحفيين وقتلهم واستهدف قناة الميادين.
المصدر: موقع العهد الاخباري