وزير الثقافة: ننفذ خطة لمد الفعاليات الثقافية المصرية إلى إفريقيا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن مصر لديها تأثير ثقافي وفني على المنطقة بالكامل، وهو أمر ممتد منذ مئات السنين، موضحًا أن مصر أيضًا لها جذور إفريقية قوية ولا بُدَّ من السعي لاستعادة الأنشطة الثقافية المصرية، لافتًا إلى أن الوزارة لديها خطة كبيرة للعمل داخل إفريقيا لمد الأنشطة الثقافية المصرية داخل إفريقيا بشكل مُكثَّف.
وأضاف الدكتور أحمد هنو، وفق تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الوزارة ستعمل على مد الفعاليات الثقافية المصرية إلى أفريقيا حتى تتذوق أفريقيا الثقافة المصرية وتسعد بالثقافة المصرية بشكل مكثف.
وأوضح وزيرة الثقافة، أن خطة الوزارة تقوم على تنظيم المسرحيات والعروض الراقصة والمهرجانات والفنون التشكيلية والكتب والمترجمات ومدها إلى الدول الأفريقية، مؤكداً أن المترجمات تكون من اللغة الأم إلى مختلف اللغات سواء البرتغالي أو الإسباني أو الإنجليزي أو الفرنساوي.
توطيد العلاقات الفنية والثقافيةوأكد الدكتور أحمد هنو، أن تنفيذ هذه الخطة يُسهم في توطيد العلاقات الفنية والثقافية بين مصر وأفريقيا، موضحاً أن الوزارة ستعمل عليها جاهدة خلال الفترة القليلة المقبلة، إنطلاقاً من رسالتها المُهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة الفعاليات الثقافية أفريقيا الثقافة الثقافیة المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم ونقيب المعلمين يناقشان مقترح “البكالوريا المصرية” في جلسة حوار مجتمعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اليوم جلسة نقاشية مع أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور نقيب المعلمين، خلف الزناتي، لمناقشة ملامح “نظام شهادة البكالوريا المصرية” المقترح.
الوزير عبد اللطيف أعرب عن تقديره لجهود النقابة في تحسين ظروف عمل المعلمين، مؤكداً أن المعلمين هم المحرك الأساسي لأي إصلاح تعليمي. وأشار إلى أن التحديات التي يواجهها الطلاب وأولياء الأمور خلال مرحلة الثانوية العامة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء طرح النظام الجديد، الذي يهدف إلى تقليل الضغط النفسي على الأسرة وفتح آفاق متعددة للطلاب لتحقيق أهدافهم الأكاديمية.
من جهته، أشاد الزناتي بقرار الدولة فتح حوار مجتمعي حول هذا المقترح، مؤكداً أن فكرة “البكالوريا المصرية” تتيح للطلاب فرصاً أكبر في مسيرتهم التعليمية وتخفف من الضغط المترتب على النظام الحالي. وأضاف أن نجاح الوزارة في مواجهة مشكلات كثافة الفصول وعجز المعلمين يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة تعليمية ملائمة.
اللقاء شهد أيضاً طرح عدد من الملاحظات والاقتراحات من جانب النقابة، بما في ذلك أهمية تطوير البنية التحتية للمدارس وتدريب المعلمين على المواد الجديدة التي ستضاف ضمن النظام التعليمي. كما تم اقتراح تأسيس منصة تفاعلية تدعم التواصل بين المعلمين والطلاب بما يضمن جودة التعليم.
هذه الجلسة تأكيد جديد على حرص الوزارة على إشراك كافة الأطراف المعنية في صياغة مستقبل التعليم في مصر، بما يساهم في تحقيق توافق مجتمعي حول المقترحات والتوجهات المستقبلية.
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري بالقاهرة