تقوم مليشيا الحوثي بتحصيل جبايات مادية وعينية، في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، بمزاعم دعم احتفالية المولد النبوي.

يأتي ذلك وملايين اليمنيين يتضورون جوعاً، نتيجة توقف دفع المرتبات والمكافآت والحوافز الشهرية، لأكثر من ست سنوات، في حين تجاوز الانهيار الاقتصادي عشرة أضعاف ما كانت قبل الحرب.

وحصلت وكالة خبر على وثيقة لتحصيل جبايات حوثية، في محافظة ذمار (وسط اليمن)، بتاريخ 3 سبتمبر الجاري، كشفت مدى الابتزاز الذي تمارسه المليشيا بمزاعم دعم المولد النبوي.

الوثيقة، التي هي عبارة عن سند قبض (نقدي - عيني)، خصصته لهذه المناسبة، قسّمته اللجنة الحوثية المسؤولة عن تحصيل الجبايات إلى خانات لتدوين نوع الجباية وصنفها وكميتها، واسم الشخص المفروضة عليه.

وتمارس المليشيا الإرهابية المدعومة إيرانياً، هذا السلوك في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتتضاعف بدرجة أكبر في صنعاء.

وسنويا، تستغل المليشيا الحوثية مثل هكذا مناسبات دينية، لتدر عليها مبالغ مهولة، إثر فرضها جبايات متنوعة على الشركات والتجّار وأصحاب المنشآت الصغيرة والباعة المتجولين والمواطنين ككل.

وتركز المليشيا في حملات الجبايات المفروضة، على مزاعم حب الرسول، معتبرة عدم التجاوب مع دعواتها لدفع الجبايات دليلا على عدم حب الجهة أو الشخص المستهدف لرسول الله، وهي الذريعة التي تُمكنها من تحقيق أهدافها.

يأتي ذلك، بالتزامن مع تعميم حوثي على جميع التجار، بطلاء أبواب المحال التجارية باللون الأخضر، وتعليق الأقمشة عليها وتوصيلها بالمحال المقابلة لها في الجهة المقابلة من الشوارع.

كما فرضت المليشيا عليهم، تركيب مصابيح إنارة بأشكال مختلفة، وطباعة لافتات وعبارات معيّنة اعتمدتها سلفا، ترمي إلى توطين المليشيا والولاء لها، تحت غطاء ديني، وفي جميعها يكون اللون الاخضر هو المعتمد الوحيد.

وقوبلت الجبايات والضغوط الحوثية بإدانات مجتمعية واسعة، في ظل المبالغة المليشاوية بطريقة الاحتفاء في المناسبة وابتزاز المواطنين، ومع ذلك تصرف مليارات الريالات من إيرادات المؤسسات والقطاعات الحكومية على ذات المزاعم، فيما ملايين اليمنيين يتضورون جوعًا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

جريمة قتل بدم بارد في شبوة

الجديد برس| لقي مواطن مصرعه مساء أمس الأربعاء برصاص مسلح قبلي في واقعة ثأرية هزت مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف. وأفاد مصدر محلي أن مسلحاً قبلياً من مديرية جيشان بمحافظة أبين أطلق النار على المواطن مسعود أحمد المنصوري في وسط المدينة، مما أدى إلى وفاته على الفور، قبل أن يلوذ الجاني بالفرار. وأعرب المصدر عن استياءه من تزايد جرائم الثأر في عتق، التي تحولت -بحسب وصفه- إلى “مسرح مفتوح” لمثل هذه الحوادث، مشيراً إلى أن المدينة شهدت خلال الأشهر الماضية سلسلة من جرائم القتل، في ظل غياب أي تحرك جاد من السلطات المحلية والأمنية لوقف هذه الموجة الإجرامية. وتأتي الحادثة لتسلط الضوء مجدداً على تدهور الأمن في المحافظات الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، حيث تتهاوى المؤسسات الأمنية أمام تنامي النزاعات القبلية وانتشار السلاح غير المنضبط.

مقالات مشابهة

  • قوة أمنية في أبين تحبط تهريب عشرات المهاجرين الأفارقة إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • السجن لمتعاون مشترك في عدد من قروبات المليشيا المتمردة منها الإعلام الحربي ويأجوج ومأجوج
  • سنن ليلة الجمعة الثابتة .. 8 أمور أوصى بها النبي
  • علي جمعة: قراءة السيرة والصلاة على النبي وتدبر القرآن مفاتيح محبة وتعظيم رسول الله
  • مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الهاون في لحج
  • عاجل.. غارات أمريكية عنيفة تستهدف مواقع وتحصينات مليشيا الحوثي في ثلاث محافظات يمنية
  • الحوثي يحذر من مخطط أمريكي إسرائيلي لطمس الهوية الإسلامية.. صمت الأمة خيانة
  • جريمة قتل بدم بارد في شبوة
  • مليشيا الحوثي تواصل تجريف التعليم بإلغاء مادة اللغة الإنجليزية واستبدالها بأنشطة ومهارات طائفية
  • رسائل المجلس الأعلى للتكتل الوطني للسفير الأمريكي حول مواجهة مليشيا الحوثي