حماس تدين استهداف الاحتلال للمتضامنة الأمريكية وتدعو إدارة بايدن لمراجعة سياستها
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أدانت حركة حماس جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه المتضامنة الأميركية من أصول تركية عائشة نور إزغي أيغي (26 عاما)، برصاصة مباشرة في الرأس، ما أدى إلى استشهادها، وذلك خلال مشاركتها في المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقالت حماس في بيان لها الجمعة: "إننا نعد هذه الجريمة البشعة، امتدادا لجرائم الاحتلال المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها العشرات منهم، لعلّ أبرزهم المتضامنة راشيل كوري التي سُحِقَت تحت جنازير دبابات الاحتلال عام 2003".
وأضافت هذه "الجرائم تتواصل فصولها في الضفة الغربية بالاعتداءات الممنهجة والمستمرة على المتضامنين من قبل جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، كما يحدث في كافة الفعاليات والمسيرات السلمية التضامنية في قرى وبلدات الضفة المهددة بمشاريع الاستيطان والتهويد".
وأكدت أن "حكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، تسعى من خلال هذه الجرائم لإرهاب وقمع كل صوت ينادي بحريّة شعبنا الفلسطيني، أو يتضامن معه في ظل مشاريع استيطان وتهويد إجرامية، وحرب إبادة شاملة مستمرة تشنها عليه، دون أن يحرّك العالم الرسمي ساكناً لوقفها".
ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة مؤسساتها السياسية والإنسانية والحقوقية والقضائية، إلى "العمل فورا للجم حكومة الاحتلال، ومحاسبتها على سلوكها الفاشي المتنكّر لكافة القوانين الدولية".
كما دعت "الحركة الإدارة الأمريكية إلى مراجعة سياستها المنحازة والداعمة لجرائم ومجازر الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، والتي أدت اليوم إلى مقتل مواطنة أمريكية برصاص جيشه المجرم".
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، متضامنة أمريكية برصاصة أصابتها بالرأس في محيط جبل صبيح جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، حسب مصادر فلسطينية.
وأفادت مصادر طبية بإصابة المتضامنة برصاصة في الرأس، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بيتا الأسبوعية، المناهضة للاستيطان.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن المتضامنة الأمريكية تنحدر من أصول تركية، وهي متطوعة ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وكانت فرق الإسعاف نقلت المتضامنة فور إصابتها إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها داخل غرفة العناية المشددة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فتح النار على مسيرة نظمها أهالي بيتا للتنديد بالاستيطان، وأطلق الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت صوب المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة برأسها، فيما أصيب شاب آخر في منطقة الفخذ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس الاحتلال نابلس الفلسطيني فلسطين حماس نابلس الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
أدان الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدعم امريكي معلن، حرب الإبادة الجماعية والعدوان على قطاع غزة، مؤكدا أنه يعيد الى الاذهان مشاهد العدوان وحرب الإبادة الجماعية السابقة والمتواصلة التي حصدت أرواح قرابة 65 ألف شهيد ومفقود، وأصابت أكثر من 112 ألف آخرين، 70% منهم أطفال ونساء.
وأكد عبد العاطي، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض تماما مع كافة قواعد القانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب وبخاصة اتفاقيات جنيف واتفاقيات لاهاي، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي فجراً تسبب في سقوط أكثر من 356 شهيدا، وإصابة أكثر من 1000 آخرين بجراح مختلفة معظمها خطيرة، وأن المستشفيات المتبقية تعجز عن استيعاب وتقديم الخدمات الصحية المطلوبة للمصابين.
وأضاف عبد العاطي أن جميع الشواهد والوقائع تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعمد خرق اتفاق وقف اطلاق النار الذي جرى توقيعه برعاية مصرية وقطرية وأمريكية والذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 17 يناير 2025، بوذلك رفضه الالتزام بمراحل الاتفاق وتعهداته، واستمرار رغبة نتنياهو في مواصلة الحرب والعدوان حفاظا على بقائه في الحكومة.
وأكد عبد العاطي، أن ادعاءات ومبررات الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف حرب الإبادة الجماعية (عدا عن كونها غير قانونية وغير أخلاقية) فإنها مبررات كاذبة تهدف الي تبرير قتل المدنيين وخاصة الأطفال والنساء وتدمير المنشآت المدنية التي حولها الاحتلال الإسرائيلي لأهداف حربية، وان استمرار الهجمات الحربية الوحشية على قطاع غزة ينذر بكارثة وأخطار إنسانية فادحة لا يمكن تدارك عواقبها وخاصة أنها تتزامن من ضعف القطاع الصحي المدمر والذي يعمل بشكل جزئي،
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب وانتهاك لجميع المواثيق الدولية
مصر تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة
شهداء وجرحى في رمضان.. ماذا يحدث في غزة الآن؟