أعلن برنامج اللغات التطبيقية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، عن شروط الالتحاق بهذا البرنامج 2023 الذي يعد أحد بدائل كلية الألسن في الإسكندرية، حيث أن المدينة الساحلية لا تحوي تلك الكلية في الوقت الراهن وتعد الأقسام والبرامج اللغاتية هي البدائل المثلى وعلى رأسها برنامج اللغات التطبيقية بكلية الآداب.

تقدم «الوطن» خلال السطور التالية شروط الالتحاق ببرنامج اللغات التطبيقية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية 2023 بحسب ما أعلنته الكلية في إعلانها الرسمي.

شوط الالتحاق ببرنامج اللغات التطبيقية

- اجتياز الامتحان الخاص باللغتين الفرنسية والانجليزية والامتحانات عبارة عن امتحانات شفهية وتحريرية تقيس جميع مهارات اللغة. 

- يعقد امتحان بمستوى B2 للغة الأولى وB1 للغة الثانية علماً بأن الالتحاق بشعبة اللغة الفرنسية يجب أن تكون اللغة الأولى الفرنسية، وللالتحاق بشعبة اللغة الانجليزية يجب أن تكون اللغة الأولى الانجليزية.

- يقبل البرنامج الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات في امتحان اللغتين الأولى والثانية لكل شعبة حتى يستوفي العدد المطلوب للبرنامج.

- لا يزيد عدد الطلاب المقبولين بشعبة اللغة الفرنسية عن 50 طالب وطالبة، ولا يزيد عدد المقبولين في شعبة اللغة الإنجليزية عن 70 طالب وطالبة. 

- اشترط للقبول بالبرنامج النجاح في الامتحان التحريري والشفهي كل على حدة وليس النجاح بمجموع الامتحانين معا.

- شعبة اللغة العربية تقبل الطلاب الوافدين الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة المدرسية بما يعادل الثانوية العامة المصرية بعد اجتياز تحديد المستوى فى اللغة العربية بمستوى A1.

مميزات برنامج اللغات التطبيقية

يتميز هذا البرنامج بتزويد الخريجين بالأدوات اللازمة لسوق العمل في عصر العولمة، مِثل: إجادة اللغات و الترجمة المتخصصة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمهارات اللازمة لإدارة المعلومات والتبادل الدولي.

كما يتم تدريس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساعدة على انتشارها في مصر، وتنمية القطاعات التي تستخدمها، وذلك لتضييق الفجوة الرقمية بين دول الجنوب ودول الشمال.

ويهدف إلى تلبية احتياجات سوق العمل المحلية والدولية عن طريق الشباب المصري المتخصص في هذه المجالات.

مع إعداد عدد كبير من الشباب لشغل وظائف تتفق ودراستَهم الجامعية وبالتالي خفض نسبة البطالة، و المساهمة في تحسين الإنتاج المعرفي في مصر، وفي كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط.    

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: آداب الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

"التاريخ الإلكتروني والذكاء الاصطناعي: مستقبل الهوية الوطنية والتراث الثقافي المصري" ندوة بسياحة وفنادق جامعة المنصورة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف، عميد كلية السياحة والفنادق، فى مكتبه اليوم الدكتورة هالة هاشم غنيم، الأستاذ المساعد في تاريخ الفن وحفظ التراث وزميلة "ماريا لريشة" لعلوم الصورة والسياسة الثقافية بمركز دراسات تاريخ الفن وعلوم الموسيقى بجامعة دريسدن التقنية بألمانيا.

ورافق  عميد الكلية الدكتورة هالة، في جولة شملت زيارة المطعم والمطبخ التعليمي بالكلية، ثم متحف النماذج الأثرية، حيث قدَّم طلاب قسم الإرشاد السياحي شروحات باللغة الإنجليزية حول نماذج الآثار من مختلف العصور التاريخية.

 وأشاد الحضور، ومن بينهم الدكتور كريم أحمد عبد الفتاح، مدير المتحف والمدرس بقسم الإرشاد السياحي، و الدكتورة رحاب الشرنوبي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور محمد زهري، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، بمستوى الطلاب ومعرفتهم العميقة ودقتهم في تقديم المعلومات، بالإضافة إلى إجادتهم للغة الإنجليزية، كما أبدت الدكتورة هالة إعجابها بثراء وتنوع المصادر المتوفرة في مكتبة الكلية.

وانطلقت فعاليات الندوة بمحاضرة ألقتها الدكتورة هالة غنيم، تناولت فيها مفهوم "التاريخ الإلكتروني" باعتباره المنتج التأريخي الذي يظهر على صفحات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، كما عرّفت الذكاء الاصطناعي بأنه نظام قائم على تعليم الآلة، مشيرة إلى دور التعلم الآلي (Machine Learning) في التفاعل باستخدام الكلمات المفتاحية التي تعتمد على البيانات المخزنة مسبقًا.

وقد طرحت الدكتورة هالة تساؤلًا هامًا: كيف بدأنا وأين نحن الآن؟ وأجابت بأن مصر كانت وما زالت مجتمعًا حاضنًا لمختلف الثقافات والأديان، وأنها بلد غني بتاريخ ممتد ينعكس على تنوع تراثه وحضارته، كما أشارت إلى أن الشرق الأوسط هو مهد الأديان والحضارات، ما يجعله يحمل ميراثًا ثقافيًّا فريدًا وغنيًّا.

وأوضحت الدكتورة هالة أن منظمة اليونسكو صنَّفت هذا الميراث الثقافي إلى فئتين: تراث ملموس يشمل كل ما يمكن لمسه أو رؤيته مثل المباني، المواقع الأثرية، الأحجار، التماثيل وغيرها، وتراث غير ملموس يشمل التراث المعرفي، الفولكلور الشعبي، القصص المتوارثة، والعادات والتقاليد التي تشكل الهوية الثقافية وتمثل جزءًا هامًا من الذاكرة التاريخية.

كما أكَّدت أن التراث غير الملموس يُعتبر جزءًا أساسيًّا من التراث المعرفي (التاريخ)، حيث يساهم في حِفظ الذاكرة الجماعية وتعزيز الفهم المجتمعي ثم تناولت الحديث عن مؤسسات الذاكرة، وهو مصطلح أكاديمي متخصص نشأ في عام 1994 على يد عالم سويدي، ويُعد مجالًا حديثًا في الدراسات التراثية والمعرفية. 
كما عرّف هذا العالم مؤسسات الذاكرة بأنها كيانات معرفية تستهدف حفظ ونقل المعرفة العامة، وتشمل مؤسسات التراث، المواقع الأثرية، البيئية والطبيعية، وغيرها من المنظمات التي تلعب دورًا في الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية.

كما تطرقت بعد ذلك إلى مصطلح تحضير الماضي، وهو مفهوم خاص بعلوم المتاحف، والذي يشير إلى عملية استحضار أدوات أو أفكار من الماضي إلى الحاضر بطريقة ذات مغزى، وغالبًا ما تتضمن هذه العملية تذكر الأحداث أو إعادة تفسيرها للتأثير على الهوية الفردية أو الجماعية ويُستخدم هذا المفهوم في عدة مجالات مثل دراسات الذاكرة، التاريخ، علم الاجتماع، وعلم النفس.

وأشارت الدكتورة هالة إلى الجوانب الرئيسية لاستخدام هذا المصطلح في الدراسات المتحفية، ومنها إعادة بناء الذاكرة سواء كانت ذاكرة جماعية أو فردية بهدف حفظ وتوثيق التجارب التاريخية، وتفسير الأحداث التاريخية حيث يقوم الأفراد أو المجموعات بإعادة تفسير الماضي لتقديم معنى جديد لظروفهم الحالية، وغالبًا ما تُشكّل هذه العملية الماضي بما يخدم احتياجات الحاضر.

 كما تناولت تأسيس الذاكرة الثقافية والجماعية، وتعزيز الشعور بالهوية والثقافة المادية التي تتجسد في الآثار والمقتنيات التراثية، وأخيرًا بناء السلبيات، حيث يُستخدم الماضي أحيانًا لتفسير التحديات والظروف السلبية في الحاضر، مما قد يؤدي إلى تشكيل نظرة نقدية أو متحيزة تجاه الواقع الحالي.

تحدّثت الدكتورة بعد ذلك عن الرقمنة، موضحة مفهومها وأهميتها في إتاحة المعلومات بشكل إلكتروني، وأشارت إلى ثلاث مراحل رئيسية في عملية الرقمنة: الترقيم (تحويل الوثائق الورقية إلى ملفات رقمية مثل PDF)، والرقمنة (استخدام تقنيات البحث عبر الكلمات المفتاحية)، وأخيرًا التحول الرقمي (الذي يُنشئ كيانات رقمية متكاملة للمؤسسات والشركات).

استعرضت الدكتورة إحصائيات عام 2024، التي أظهرت أن مصر تحتل المرتبة الأولى عربيًا والتاسعة عشرة عالميًّا في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مع تصدر "فيسبوك" و"تيك توك" كأكثر المنصات استخدامًا.

وقد حذرت الدكتورة من مخاطر الاعتماد على المعلومات التي توفرها برامج الذكاء الاصطناعي دون التحقق من دقتها، مؤكدة أن كثيرًا من هذه المعلومات تفتقر إلى المصداقية وقد تؤدي إلى نشر معلومات مغلوطة تضر بالمجتمع والأفراد.

 ونصحت بأهمية التدقيق والبحث العلمي السليم قبل نشر أو اعتماد أي معلومة، مشددة على ضرورة تصحيح المعلومات الخاطئة لضمان نشر المعرفة الدقيقة.

وفي ختام الندوة، أثنت الدكتورة هالة غنيم على المستوى العلمي لطلاب الكلية ونظامها الأكاديمي، بينما قدّم الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف الشكر والتقدير للضيفة، وكرّمها بإهدائها درع الكلية، كما التقط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الصور التذكارية، وسط حضور كبير من طلاب الكلية من مختلف الأقسام العلمية.

مقالات مشابهة

  • خرافات وحقائق عن الأكل الصحي.. ندوة بكلية الألسن جامعة عين شمس
  • تزوجها عرفيًا ودفنها.. إيجابية تحليل جثمان زوجة سفـ.اح الإسكندرية
  • تأكيد هوية الضحية الأولى لـ "سفاح الإسكندرية" ودفن جثمانها في القاهرة
  • "التاريخ الإلكتروني والذكاء الاصطناعي: مستقبل الهوية الوطنية والتراث الثقافي المصري" ندوة بسياحة وفنادق جامعة المنصورة
  • جامعة كفر الشيخ تنظم فعاليات مشروع مودة لبناء الأسرة المصرية بكلية التمريض
  • رئيس جامعة الإسكندرية: دعم كامل لتحفيز الإبداع والابتكار
  • طلاب من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص يبتكرون تقنية لرصد عيوب الألواح الشمسية
  • رئيس جامعة الإسكندرية يفتتح جدارية «تميمة الحضارات» بسور كلية الفنون الجميلة
  • التربية تنفذ برنامجا في تطوير برمجيات واجهة المستخدم مفتوحة المصدر
  • الجمعيات الأهلية بالمغرب تتصدى لهيمنة اللغة الفرنسية