لماذا اختارت القسام أغنية أمريكية في رسالة مصورة حول الأسرى القتلى؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أظهر المقطع المصور الذي بثته كتائب القسام، حول أسرى الاحتلال، الذين يعودون قتلى بفعل رفض حكومة بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار واستهدافهم بالقصف، والتي أرفقت بأغنية أمريكية، حول العودة للمنزل، رصد القسام لكافة الفعاليات التي يقيمها الاحتلال بشكل دقيق.
وقامت فعاليات بأداء الأغنية في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 للمطالبة بإطلاق سراح المستوطنين الأسرى لدى كتائب القسام في غزة.
وأقيمت الفعالية في القدس المحتلة، وشارك فيها عائلات الأسرى، ونصب 240 كشاف إضاءة كبيرا على شكل أشعة إلى السماء، على عدد الأسرى آنذاك، ووضعت صورهم على الأرض، للمطالبة بالإفراج عنهم قبل أن يقتل الكثير منهم ويستعاد آخرون.
وتضمنت المشاهد التي بثتها القسام، مع الأغنية التي أدتها المغنية الأمريكية، سكايلار غري، رسائل لأسرى الاحتلال، الذين عثر على جثثهم مؤخرا في غزة، وهم يوجهون الاتهامات لرئيس حكومة الاحتلال والجيش، بالمسؤولية عن بقائهم ومقتلهم في القطاع.
وتأتي الرسائل التي تبثها القسام، في ظل حالة غضب تسود أهالي الأسرى، على تعنت نتنياهو في المضي بصفقة التبادل، وقيامه بإفشالها مرارا عبر وضع شروط ترفضها المقاومة الفلسطينية.
وتظاهر آلاف المستوطنين، مساء الخميس، أمام مقر وزارة الحرب في تل أبيب وفي عدد من المدن المحتلة الأخرى، وأمام منازل وزراء في الحكومة، للمطالبة بصفقة لإطلاق سراح الأسرى.
Tamir Grinberg❤️
✖️ Shiri Maimon❤️
- COMING HOME❤️
(For the Israelis kidnapped by.......
Alongside the hostages' families, Shiri Maimon and Tamir Grinberg performed "Coming Home" as a part of the 'Lights of Hope' presentation. https://t.co/TNjYDavYTc… pic.twitter.com/i6sXHTNeqC — ????????????????333 JOEL 333 (@joel88783887) November 1, 2023
I’m coming home⚰️????#فيديو قوي#القسام ينشر
pic.twitter.com/OIsUd2YiFt — Moslm???? |????????| ????مسلم (@msllm74) September 6, 2024
وتتواصل المظاهرات لدى الاحتلال، منذ السبت على خلفية الغضب لمقتل 6 أسرى وإعلان الجيش الأحد إعادة جثامينهم من القطاع.
وحمل المتظاهرون صورا للأسرى الستة الذين قتلوا في غزة والأعلام الإسرائيلية، ورددوا هتافات من بينها "صفقة الآن"، و"كان يمكن إعادتهم أحياء"، و"من تخلى عنهم ملزم بإعادتهم" فضلا عن حمل 27 تابوتا رمزيا، في إشارة إلى الأسرى الذين قتلوا حتى الآن.
كما رفع المتظاهرون لافتات عليها صور نتنياهو، ورسوم لأسرى مكبلين خلفه داخل النار، وعبارات تتهمه بالتخلص منهم من أجل البقاء في منصبه بسبب رفضه الصفقة.
وطالبت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالتوقف عن ارتداء دبوس يرمز لشعارهم، بعد تسببه في مقتل 6 من الأسرى بفعل استمرار العدوان على القطاع.
ويمثل الدبوس شكل وشاح أصفر، دلالة على الأسرى، وقال بيان للأهالي: "توقف عن خلق تمثيل كاذب للدعم والسعي لعودة المختطفين بينما في الواقع أنتم تفعلون كل ما في وسعكم لنسف الصفقة".
وأضافوا: "دبوس المختطفين يرتديه كل من يريد التعبير عن الدعم غير المشروط لعودة المختطفين والتعاطف مع أهالي المختطفين الذين ترك أحباؤهم في أسر حماس في غزة منذ 334 يوما".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال قتلى غزة اسرى غزة قتلى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا تترك الموسيقى التي تسمعها في سنوات شبابك تأثيرًا خالدا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتوق يعض الأشخاص إلى الأغاني الشهيرة عالميا، التي أنتجت خلال الفترة بين عامي 2008 و2016، بينما يجد آخرون أن الموسيقى كانت أفضل عندما كانوا أصغر سنًا، ولكن ما السبب؟
تحدثت CNN إلى بعض الخبراء حول كيفية تأثير الموسيقى على أدمغتنا لمعرفة الإجابة.
وأوضحت الدكتورة ريتا أييلو، وهي عالمة النفس الموسيقية لدى جامعة نيويورك التي تدرس كيف يتعامل الناس مع الموسيقى، وكيف تشكل الموسيقى والذكريات بعضها البعض أن "الأمر لا يتعلق بأن الموسيقى كانت أفضل عندما كنا أصغر سنًا؛ بل أن الموسيقى تثير مشاعر قوية للغاية".
وتتذكر أييلو أغنية "Yesterday" لفرقة البيتلز البريطانية كواحدة من الأغاني المفضلة لديها في شبابها.
وقالت: "تُعد الموسيقى أداة قوية لاسترجاع الذكريات في حياتنا".
شكلت فرقة البيتلز، التي تعزف هنا على مسرح "بالاديوم لندن"، الأذواق الموسيقية للشباب في الستينيات، وبالنسبة للعديد من محبي موسيقى البوب، لم يأت منافس يتفوق على براعة الفرقة الفنيةCredit: Michael Webb/Hulton Archive/Getty Imagesولكن، لماذا تتمتع الموسيقى بهذه القوة؟ يشرح الدكتور روبرت كوتييتا، وهو أستاذ الموسيقى لدى جامعة جنوب كاليفورنيا أن "الموسيقى عرضية. وإذا نظرت إلى عمل فني ما، يمكنك النظر إليه ثم مغادرة المكان. أما الموسيقى فهي مرتبطة بوقت معين. وهناك جزء من دماغنا يُسمى الذاكرة العرضية، التي تخزّن الموسيقى".
وهذه الذاكرة تسمح للفرد أن يعود مجازيًا بالوقت المناسب لتذكر الأحداث التي وقعت في وقت ومكان محددين.
وبحسب دراسة أجريت في عام 1989، ونُشرت في الدورية الأكادمية "Journal of Consumer Research"، فإن تفضيل الشخص للموسيقى الشائعة يبلغ ذروته في سن الـ23 عامًا، بينما تفيد دراسة أجريت في عام 2013 بالدورية الأكاديمية "Musicae Scientiae" بأن تفضيل الشخص للموسيقى الشائعة يبلغ ذروته في سن الـ19 عامًا.
ووجدت نسخة طبق الأصل من الدراسة الأخيرة في عام 2022 أن تفضيل الشخص للموسيقى يبلغ ذروته في سن الـ17 عامًا.
وقال كوتييتا إنها "جزء من هويتك. فخلال تلك السنوات، تُطور الكثير مما أنت عليه، وتتعلق بالموسيقى".
واستشهد كوتييتا، الذي ولد في عام 1953، بأعمال فرقة البيتلز كأغاني مفضلة لديه، حيث وجد أن هذه الفرقة ساعدت في تشكيل ذوقه الموسيقي كمراهق.
وقد يكون هذا التعلّق بهويتك سببا لشعورك بارتباط أقل بالموسيقى المعاصرة مع تقدمك في العمر.
وتساعد العواطف المرتبطة بالموسيقى خلال مراحل مؤثرة من حياتنا في تكوين رابط مدى الحياة، حيث تتداخل مشاعر السعادة والحزن، بل تكمل بعضها البعض، عند الاستماع إلى الأغنية.
وأوضح أييلو: "إذا شعرت بالحزن (أثناء الاستماع إلى أغنية ما) قبل 20 عامًا، فسنشعر بالحزن إذا استمعت إليها اليوم، ولكن مع حزن أقل... لذلك هناك شعور مختلف بالإثراء في التجربة".
وأضافت أن هذا قد يفسر أيضًا سبب الشعور بالتنفيس الوجداني عند الاستماع إلى أغنية استمتعت بها خلال فترة صعبة سابقة في حياتك.
لكن، ماذا لو كنت تعتقد أن فترة السبعينيات والثمانينيات كانت أفضل حقبة للموسيقى الحقيقية، رغم أن جميع العقود تحتوي على أغاني جيدة وسيئة؟
قد يتمثل السبب بأنك تتذكر الفنانين، والأغاني، والألبومات التي كانت ذات مغزى بالنسبة لك، وتنسى تلك التي لم تكن كذلك.
وأشارت أييلو إلى أن "هناك ظروف جعلت بعض الأغاني ذات مغزى خاص بالنسبة لك، وستسترجع ذكريات تلك الظروف عندما تستمع إلى تلك الأغاني".
من جهته، لفت كوتيتا إلى أن تلك الأغاني ذات المغزى لا تزال تتردّد في ذهنك، وتطغى على الأغاني التي يسهل نسيانها، موضحًا: "كل عصر لديه أغاني سيئة أصبحت ناجحة للغاية. والتي لا تزال مخزنة في مكان ما في ذاكرتنا، لكننا نختار عدم تذكرها. بطبيعة الحال، سنستذكر الأغاني التي نحبها".
وبالمثل، من المرجح أن شباب اليوم سيشيدون بفترة عشرينيات القرن الحادي والعشرين باعتبارها فترة رائعة للموسيقى، وقد يجدون أن الفنانين في عام 2038 لا يمكن مقارنتهم بفناني جيلهم.
الموسيقىصحة نفسيةنشر الأربعاء، 13 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.