مباحثات أمريكية تركية حول الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أجرى المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، مباحثات في العاصمة التركية أنقرة، حول تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا.
وبحث نورلاند مع نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران دعم المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في ليبيا وفي مقدمتها أزمة مصرف ليبيا المركزي.
ونقل حساب السفارة الأمريكية لدى ليبيا على منصة “إكس” عن نورلاند قوله: “أقدّر المشاورات القيّمة في أنقرة مع نائب وزير الخارجية دوران والمديرة العامة أولجن حول كيفية تعاون المجتمع الدولي بأكمله لدعم المفاوضات التي تسهّلها الأمم المتحدة – ليس فقط لمعالجة الأزمة الحالية في ليبيا المتعلقة بالمصرف المركزي، ولكن أيضاً لحلّ الانقسامات السياسية الكامنة من أجل تأمين مستقبل مستقر وديمقراطي للشعب الليبي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنقرة الخارجية التركية السفارة الأمريكية تركيا ريتشارد نورلاند مصرف ليبيا المركزي نورلاند
إقرأ أيضاً:
عثمان البدري: البعثة الأممية تدير الأزمة الليبية دون محاولة حل جذري
أكد عثمان البدري، وكيل وزارة الخارجية الليبية الأسبق، أن القائمة بأعمال رئيسة البعثة الأممية في ليبيا ستيفاني خوري لم تأتِ بجديد وسارت على نهج أسلافها، معتبرًا أن دورها يقتصر على إدارة الأزمة الليبية دون العمل على حلها.
وقال البدري في تصريحات صحفية، “الأزمة الليبية واضحة وضوح الشمس، إذ أن الأطراف المتنفذة على الأرض، الحاملة للسلاح، هي صاحبة الكلمة الفصل. وما عدا ذلك لا يعدو كونه استهزاءً بالعقول ولا يقرّبنا من الحل”.
وأشار إلى أن البعثة الأممية لم تحاول جديًا جمع الأطراف المسلحة على طاولة واحدة للدخول في تسوية شاملة، عبر الدمج أو أي آلية أخرى. وأضاف: “الانقسام داخل مجلس الأمن الدولي يعمّق الأزمة ويمنع الوصول إلى حل”.
وشدد البدري على أن المؤسسات السياسية الحالية، مثل مجلس النواب، المجلس الأعلى للدولة، المجلس الرئاسي، والأحزاب، ليست سوى هياكل غير مؤثرة في الأزمة. وقال: “هذه الأجسام لا تقدم ولا تؤخر في الحل الليبي، والحقيقة هي أن الحل مرهون باتفاق الأطراف المسلحة”.
واختتم البدري حديثه بالتأكيد على ضرورة تشكيل حكومة دولية معترف بها لا تخضع لسيطرة أي من الأطراف المسلحة، مقترحًا أن تكون مدينة سرت مقرًا لهذه الحكومة، مع إبعاد كافة الأجسام السياسية والعسكرية الأخرى عنها لضمان تحقيق تسوية شاملة.