القومي للإعاقة يناقش ملف الصحة الإنجابية لذوي الإعاقة مع الهيئة القبطية الإنجيلية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
في إطار جهود المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة لتلبية احتياجات ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم، عقدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، لقاء تشاورياً مع الهيئة القبطية الإنجيلية. جاء هذا اللقاء في إطار التعاون بين الجانبين لمناقشة قضايا الصحة الإنجابية وخدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة في مرحلة المراهقة.
ووفقا لما جاء في بيان صدر اليوم عن المجلس، أعربت الدكتورة إيمان كريم عن تقديرها للتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية، مشيرة إلى أهمية التعامل مع القضايا التي تهم ذوي الإعاقة. خلال اللقاء، استمعت إلى الملفات المتعلقة بالصحة الإنجابية التي تعمل عليها الهيئة، بما في ذلك التعديلات المقترحة على القانون رقم 10 لسنة 2018 واللائحة التنفيذية. التعديلات تشمل تعزيز أهمية الصحة الإنجابية لذوي الإعاقة وتوفير دليل خاص في هذا الشأن.
أوضحت الدكتورة كريم أن المجلس يعقد جلسات حوار مجتمعي مع ذوي الإعاقة وذويهم لتحديد الإشكاليات والاحتياجات في مجال الصحة الإنجابية. من بين التحديات التي تم تناولها: نقص المعلومات والإرشادات للأمهات حول التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة في مرحلة البلوغ، وعدم توفر برامج توعية جنسية مناسبة، والعقبات المالية والاجتماعية التي تواجه النساء والفتيات ذوات الإعاقة في الحصول على الرعاية الصحية الإنجابية.
توصيات اللقاءخرج اللقاء الذي تم تنظيمه في مقر المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بعدد من التوصيات، منها ضرورة تدريب الممرضين على الصحة الإنجابية للتعامل مع ذوي الإعاقة، إدراج بنود خاصة في قسيمة الزواج لحماية حقوق المرأة ذات الإعاقة، توفير معلومات استرشادية للنساء الحوامل ذوات الإعاقة، وتعزيز الوعي بالصحة الجنسية والإنجابية بين المراهقين من ذوي الإعاقة.
كما أوصت التوصيات بإجراء الفحوصات الدورية للأطفال والمدارس، والتوعية بأمراض الدم الوراثية والأمراض الجنسية.
شارك في اللقاء عدد من أعضاء مجلس النواب مثل الدكتور طلعت عبد القوي، والدكتورة ندى الفي ثابت، والدكتورة سارة النحاس، والنائبة هند حازم، والنائب عادل عامر، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئة القبطية الإنجيلية والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة القومي للإعاقة الهيئة الإنجيلية الصحة الإنجابية الهیئة القبطیة الإنجیلیة للأشخاص ذوی الإعاقة الصحة الإنجابیة
إقرأ أيضاً:
كنيسة قوص الإنجيلية تعقد لقاء “القيم المجتمعية وأثرها في بناء مجتمع متماسك”
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحوار المجتمعي وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع المصري، نظم مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، برئاسة القس رفعت فكري، بالتعاون مع لجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا، برئاسة القس مايكل موسى عزيز، لقاءً هامًا الخميس ١٩ ديسمبر في كنيسة قوص الإنجيلية. حمل اللقاء عنوان “القيم المجتمعية وأثرها في بناء مجتمع متماسك”، وناقش مجموعة من القضايا المحورية التي تؤثر على استقرار وتماسك النسيج الاجتماعي. بحضور نخبة من القيادات الشعبية والتنفيذية من محافظة الأقصر ونجع حمادي وعدد من القرى مثل دندرة وقوص والعضايمة
أهمية اللقاء ودور القياداتأكد القس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، أن هذا اللقاء يأتي في إطار رسالة الكنيسة لتعزيز الحوار المجتمعي ومواجهة التحديات الاجتماعية من خلال ترسيخ القيم الإيجابية المشتركة. وأوضح أن العمل المشترك بين المؤسسات الدينية يمثل حجر الزاوية في تحقيق مجتمع متماسك ومستقر، مشيرًا إلى أن التحديات المجتمعية مثل الإدمان والثأر يمكن التصدي لها من خلال التعاون بين القيادات الدينية والمجتمعية.
من جهته، ألقى القس مايكل موسى عزيز، رئيس لجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا، الضوء على أهمية تفعيل دور الحوار في معالجة القضايا المجتمعية، مشيرًا إلى أن الكنيسة تسعى دائمًا لأن تكون جسرًا للتواصل والتفاهم بين كافة أطياف المجتمع. وشدد القس مايكل على أهمية إحياء القيم الأصيلة، مثل الضيافة والكرم، التي تعزز الروابط الإنسانية وتدعم النسيج الوطني.
محاور اللقاء الأساسيةركز اللقاء على ثلاث قضايا رئيسية تمس المجتمع المصري، وهي:
1. الإدمان: تحدث المشاركون عن أثر الإدمان المدمر على الأفراد والأسر، داعين إلى تكاتف الجهود المجتمعية والدينية لتوعية الشباب ودعمهم للتغلب على هذه الآفة.
2. الثأر: تمت مناقشة دور الثأر في إعاقة التنمية وإثارة النزاعات، مع الدعوة إلى نشر ثقافة المصالحة والتسامح كوسيلة لحل النزاعات وإنهاء هذه العادة السلبية.
3. الضيافة والكرم: كقيم مجتمعية إيجابية تدعم التماسك الاجتماعي وتعزز الروابط بين الأفراد والمجتمعات المختلفة.
تميز اللقاء بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والمجتمعية، الذين أثروا النقاش بخبراتهم ورؤاهم:
• القس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، الذي شدد على أهمية القيادة الروحية في تعزيز القيم الإيجابية ومواجهة التحديات المجتمعية.
• القس بسخرون، راعي الكنيسة الإنجيلية بقوص، الذي رحب بالمشاركين وأكد على دور الكنيسة في نشر ثقافة التسامح والمحبة.
• القس ولسن نجيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بقرية دندرة، الذي تحدث عن تأثير الثأر على استقرار المجتمع وأهمية نشر قيم السلام.
• القس مايكل موسى عزيز، رئيس لجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا وراعي الكنيسة الإنجيلية بطيبة الجديدة، الذي سلط الضوء على أهمية الضيافة والكرم في بناء علاقات إنسانية قوية.
• فضيلة الشيخ الحريري علي، مفتش أوقاف قنا، الذي أكد على أن القيم الإسلامية تدعم نفس المبادئ التي تعزز تماسك المجتمع.
• فضيلة الشيخ رمضان أحمد، من مديرية أوقاف قنا، الذي ركز على دور المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الاجتماعية.
أكد المتحدثون جميعًا على أهمية الوحدة والعمل المشترك بين المؤسسات الدينية والمجتمعية في مواجهة التحديات التي تعترض طريق التقدم. كما دعوا إلى مواصلة الحوار المفتوح الذي يعزز السلام والتفاهم بين أبناء الوطن الواحد.
ختام اللقاءاختُتم اللقاء بتوصيات تدعو إلى العمل على زيادة التوعية بالقيم المجتمعية الإيجابية، وتكثيف الجهود المشتركة بين الكنائس والمؤسسات الإسلامية والمجتمعية. كما أثنى الحاضرون على الجهود التي يبذلها كل من مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي بقيادة القس رفعت فكري، ولجنة الحوار بمجمع الأقاليم العليا برئاسة القس مايكل موسى عزيز، في نشر قيم السلام والمحبة في المجتمع المصري.
رسالة هذا اللقاء تؤكد أن التعاون والحوار هما السبيل الوحيد لبناء مجتمع قوي ومستقر، يسوده السلام والمحبة، ويواجه تحدياته بروح الوحدة والتضامن.