الإمارات تختتم المشاركة في «بارالمبية باريس» بـ «3 رياضات»
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
باريس (الاتحاد)
تختتم بعثة الإمارات مشاركتها في دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024» السبت، بخوض منافسات 3 رياضات، في اليوم الحادي عشر للدورة، وقبل الختام المقرر له يوم الأحد.
في ألعاب القوى، تخوض مريم الزيودي منافسات نهائي مسابقة دفع الجلة فئة «F40» للسيدات، على «استاد دي فرانس»، وفي رفع الأثقال يخوض البطل المخضرم محمد خميس منافسات نهائي وزن 88 كجم فئة «PO»، وفي الجودو سيكون الظهور الأول لمريم الظنحاني، التي تخوض منافسات دور الـ16 لوزن 70 كجم، حيث تلتقى في مباراتها الأولى أمام الأذربيجانية خطيره إيزميافا على صالة «شامب دي مار أرينا».
وعلى صعيد نتائج المنافسات اليوم، أحتل محمد عثمان المركز الثامن، في تصفيات سباق 800 متر، على الكراسي المتحركة فئة «T34»، التي أقيمت على مضمار «استاد دي فرانس» بباريس، محققاً 1.44.88 دقيقة.
وفي الدراجات، شارك أحمد البدواوي، في نهائي سباق الطريق فردي ضد الساعة فئة «C5»، وخرج من السباق قبل نهايته بلفه.
وتعد مشاركة النجم محمد خميس، بطل الإمارات في رفع الأثقال في الألعاب البارالمبية «باريس 2024» تاريخيه، نظراً لأنها النسخة السابعة له على التوالي في مسيرة إنجازات متواصلة منذ 24 عاماً، كللها بالتتويج بـ 3 ميدالية بارالمبية.
وأستهل خميس «54 عاماً» أولى مشاركاته في الدورات البارالمبية بنسخة «سيدني 2000» التي شهدت على الظهور الأول له في هذا المحفل البارالمبي الكبير، وحقق وقتها المركز الرابع.
وانطلق خميس في مسيرة الإنجازات في مشاركته الثانية في «أثينا 2004»، حيث أهدى الإمارات أولى ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركاتها بالألعاب البارالمبية.
وتواصلت مسيرة إنجازات بطلنا محققاً الميدالية الفضية في «بكين 2008»، ورغم أن الإصابة حرمته من المشاركة في دورة «لندن 2012» إلا أنه عاد وحصد الميدالية الذهبية في دورة «ريو دي جانيرو 2016»، وعاودته الإصابة مجدداً خلال منافسات دورة طوكيو 2020» لتحرمه من إنجاز جديد.
ووفق تصريحات مدربه تيتو، انخرط خميس في مجموعة معسكرات الإعداد لخوض منافسات «باريس 2024» متحدياً السن والصعوبات المتوقعة في دورة تعد الأقوى في تاريخ الدورات البارالمبية.
وقال: «يتطلع خميس إلى تحقيق إنجاز كبير في دورة «باريس 2024»، وتكرار إنجازاته السابقة التي حققها على مدار حوالي 20 عاماً، رغم صعوبة المنافسة في هذه الدورة، وكبر سنه، حيث يعد من أكبر لاعبي الدورة على الإطلاق»
وأضاف: «خاض خميس مجموعة من معسكرات الإعداد والبطولات القوية داخل الدولة وخارجها، وكان آخرها معسكرين في مقدونيا وتايلاند، قبل السفر إلى باريس، وتحذوه الآمال في تحقيق الطموحات المرصودة عليه».
على صعيد متصل، أكد ذيبان المهيري، الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية، أن الاجتماعات المنتظمة التي عقدتها اللجنة البارالمبية الدولية، مع ممثلي الوفود المشاركة في الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، شهدت إشادة جميع الوفود بالتنظيم، وخلت التقارير من أي ملاحظات تتعلق بالتنظيم او الاحتجاجات.
وقال: «على الصعيد الفني تعد الدورة واحدة من أكبر وأقوى دورات الألعاب البارالمبية عبر تاريخها، حيث لا تخلوا أي مسابقة في أي رياضة من تحطيم الأرقام العالمية والبارالمبية، بل وتخطى الأمر لتحطيم الأرقام في التصفيات وليس فقط في المسابقات النهائية».
وأضاف: أعتقد أن «باريس 2024» ستكون علامة فاصلة في تاريخ الدورات البارالمبية، باعتبارها نقطة تحول كبرى، سواء من حيث عدد المشاركين أو قوة المنافسات، في ظل اهتمام واضح من جميع دول العالم بالألعاب البارالمبية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دورة الألعاب البارالمبية فرنسا باريس
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترفع 11 قضية لمكافحة الإغراق ضد 12 دولة في 2024
قالت وزارة الاقتصاد، إن دولة الإمارات رفعت 11 دعوى لمكافحة الإغراق، تطالب فيها بحمايتها من الواردات المغرقة والمدعمة، من عدد من السلع والمنتجات الواردة من 12 دولة خلال عام 2024.
وأوضحت الوزارة في تقرير أصدرته بعنوان: «تحقيقات مكافحة الإغراق المرفوعة من الدولة 2024»، أن «السلع والمنتجات المغرقة هي أنابيب الصلب، والورق غير المصقول، والورق المقوى، وأطباق وألواح وصفائح من سبائك الألمنيوم، والإسمنت، وبطاريات السيارات، وبلاط السيراميك، والبوليمرات، والفطر الأبيض، والموصّلات، والمفاتيح الكهربائية».
وذكرت وزارة الاقتصاد أن الدول التي تم رفع دعاوى إغراق ضدها هي 12 دولة، تضم: الصين، والهند، وبولندا، وإسبانيا، والهند، وإيران، وكوريا، واليابان، وتايوان، وألمانيا، وفرنسا، وتركيا، مشيرة إلى أن رسوم الإغراق لاتزال مطبقة في عدد من القضايا، بينما تم رفعها في عدد من القضايا.
ويُعرّف «الإغراق» بأنه تصدير منتج إلى الدولة بسعر أقل من قيمته العادية للمنتج المشابه في البلد المصدر في مجرى التجارة العادية.
يُشار إلى آن آليات مكافحة الإغراق تقوم بدور كبير في حماية الصناعات الوطنية من الممارسات الضارة في التجارة الدولية، خصوصاً في ظل انفتاح الأسواق بين الدول، واحتدام المنافسة بين المنتجات الوطنية ونظيرتها المستوردة، لاسيما في ظل التزامات الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية بمبدأ عدم معاملة أي دولة معاملة تفضيلية على حساب الدول الأخرى، والفتح التدريجي لأسواقها، وإزالة القيود الجمركية وغير الجمركية التي تعوق انسياب حركة التجارة الدولية، ومنح المعاملة الوطنية للمنتجات الأجنبية، وما ترتب عنها من ضغط على الصناعات المحلية في المنافسة مع المنتجات المستوردة.
ووفقاً للقانون الاتحادي رقم 1 لسنة 2017 بشأن مكافحة الإغراق والتدابير التعويضية والوقائية، فإنه يجوز للصناعة الوطنية، أو من يمثلها، أن تتقدم بشكوى ضد الممارسات الضارة في التجارة الدولية للإدارة المعنية في وزارة الاقتصاد مباشرة، أو من خلال الجهة الحكومية المعنية بكلّ إمارة التي تقوم بإحالتها للإدارة.
ويجوز للإدارة بناء على قرار من الوزير أو من يفوضه، ومن دون تلقي شكوى من الصناعة الوطنية أو من يمثلها، البدء في تحقيق ضد الممارسات الضارة في التجارة الدولية، إذا توافرت لديها دلائل كافية على وجود ممارسة ضارة في التجارة الدولية تتسبب في إحداث ضرر للصناعة الوطنية.
ويتم تقديم الشكوى ضد الممارسات الضارة في التجارة الدولية التي تتعرض لها الصناعة الوطنية، وقبولها، ودراستها، واتخاذ إجراءات بدء التحقيق وإجراء وإنهاء التحقيق والمراجعة وأية إجراءات بشأنها.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب