العراق يعزز قدراته بطائرات جديدة ويدرس عروضاً لتطوير دفاعاته الجوية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أبرم العراق مع شركة إيرباص الفرنسية عقداً لشراء مروحيات قتالية، لتعزيز قدراته الجوية في ضبط الملف الأمني وملاحقة بقايا تنظيم داعش التي ما زالت تشكل تهديداً في البلاد. وتضمّن العقد الذي وقّعه عن الجانب العراقي وزير الدفاع ثابت العباسي، وعن الجانب الفرنسي السفير في بغداد باتريك دوريل، أمس الخميس، 14 مروحية، 12 منها قتالية متعددة المهام من طراز كاراكال “إتش 225 إم”.
وقال وزير الدفاع العراقي، في كلمة له بعد توقيع العقد، إن “الوزارة مستمرة بتوقيع العقود مع الشركات الرصينة، من أجل رفع قدرات الجيش العراقي”، مضيفاً أن “طائرة كاراكال من الجيل المتقدم، وأن قادتنا في الجيش العراقي لديهم تجربة في استخدام هذه الطائرة نتيجة مشاركة فرنسا في التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش”. وأضاف أنه “في الأيام القليلة المقبلة، نحن مقبلون على عقود أخرى ترفع أيضاً من قدرات الجيش العراقي، ولاسيما أننا نتلقى الدعم الكامل من قبل رئيس الحكومة محمد شياع السوداني”.
من جهته، قال السفير الفرنسي في بغداد إن “العقد هو خلاصة اللقاءات والنقاشات المستمرة التي جمعت رئيس الوزراء العراقي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”، معرباً عن سعادته لـ”توقيع هذا العقد، والوصول إلى هذه النتيجة المهمة، ضمن إطار المساعي الحثيثة لكلتا الدولتين لتعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية وتعزيز سيادة البلاد”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير فرع “إيرباص هيليكوبترز” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أرنو مونتالفو قوله إن الاتفاق يشمل تسليم 12 مروحية من طراز “إتش 225 إم” اعتباراً من مطلع العام المقبل 2025.
في غضون ذلك، أكد متحدث عسكري عراقي أن “الجهات المسؤولة تدرس عروضاً لتطوير قدرات الدفاعات الجوية والقوة الجوية في البلاد”.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، اللواء يحيى رسول، إن “السوداني يولي أهمية كبيرة لملف إكمال قدرات الدفاع الجوي العراقي والقوة الجوية وطيران الجيش”، مبيناً في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) اليوم الجمعة، أن “العراق حقق مستويات متقدمة بمسألة نظام الدفاع الجوي، فضلاً عن نصب الرادارات بمستوياتها العالية والمتوسطة والواطئة، ومستمرون ببناء قدرات الدفاع الجوي بالشكل الذي يؤمن سماء العراق والدفاع عن سيادته”. وأضاف أن “هناك الكثير من العروض الفنية بهذا الصدد”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية بأن بطاريتي سامب/تي أرض-جو المضادتين للطائرات اللتين سلمتهما إيطاليا وفرنسا لأوكرانيا قد استنفدتا مخزونهما من الصواريخ تقريبًا.
صواريخ الدفاع الجويوأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أنظمة الصواريخ ستصبح غير صالحة للاستخدام قريبًا، ومنذ أسابيع، تطلب أوكرانيا من الدولتين إرسال المزيد من مقذوفات أستر-30 وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 50 قذيفة منها.
وتكمن مشكلة إعادة الإمداد، من وجهة نظر روما، في أن الاحتياطي الإيطالي قد وصل تقريبًا إلى مستوى التأهب والصواريخ المتبقية ضرورية لضمان حماية الأهداف الحساسة على الأراضي الوطنية.
من ناحية أخرى، يمتلك الفرنسيون المزيد، وفقًا للتقرير.
وأمس الجمعة، التقى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بنظيره الإيطالي، جيدو كروسيتو، في روما.
وسيلتقي عمروف أيضًا بالإدارة العليا لشركة يوروسام، المشروع المشترك بين إم بي دي إيه إيطاليا وإم بي دي إيه فرنسا وتاليس، الشركات المنتجة لصواريخ أستر-30.
في الأيام الأخيرة، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن أداء هذه الأسلحة كان مخيبًا للآمال: أقل بكثير من المعايير التي تضمنها بطاريات باتريوت الأمريكية.
نظام سامب/تيعلى وجه الخصوص، واجه نظام سامب/تي، المكون من ستة منصات إطلاق، مشاكل خطيرة في تحديد الصواريخ التي أطلقها الروس، وخاصة في حالة الهجمات المتعددة.
وأفادت مجلة فوربس في 11 مارس بأن أحد أنظمة سامب/تي نجح أيضًا في إسقاط طائرة روسية.
قررت الحكومة الإيطالية، بقيادة جورجيا ميلوني، إرسال نظامي سامب/تي، مع الاحتفاظ بثلاثة في إيطاليا. وتتضمن خطة الدفاع، التي قدمها كروسيتو في نوفمبر الماضي، طلبًا لشراء عشر بطاريات إضافية.
ووفقًا للتقديرات، تبلغ تكلفة بطارية SAMP/T واحدة حوالي 500 مليون دولار، ويمكنها إصابة الطائرات والصواريخ من مسافة 145 كيلومترًا (90 ميلًا).