شبكة انباء العراق ..

أبرم العراق مع شركة إيرباص الفرنسية عقداً لشراء مروحيات قتالية، لتعزيز قدراته الجوية في ضبط الملف الأمني وملاحقة بقايا تنظيم داعش التي ما زالت تشكل تهديداً في البلاد. وتضمّن العقد الذي وقّعه عن الجانب العراقي وزير الدفاع ثابت العباسي، وعن الجانب الفرنسي السفير في بغداد باتريك دوريل، أمس الخميس، 14 مروحية، 12 منها قتالية متعددة المهام من طراز كاراكال “إتش 225 إم”.

وقال وزير الدفاع العراقي، في كلمة له بعد توقيع العقد، إن “الوزارة مستمرة بتوقيع العقود مع الشركات الرصينة، من أجل رفع قدرات الجيش العراقي”، مضيفاً أن “طائرة كاراكال من الجيل المتقدم، وأن قادتنا في الجيش العراقي لديهم تجربة في استخدام هذه الطائرة نتيجة مشاركة فرنسا في التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش”. وأضاف أنه “في الأيام القليلة المقبلة، نحن مقبلون على عقود أخرى ترفع أيضاً من قدرات الجيش العراقي، ولاسيما أننا نتلقى الدعم الكامل من قبل رئيس الحكومة محمد شياع السوداني”.

من جهته، قال السفير الفرنسي في بغداد إن “العقد هو خلاصة اللقاءات والنقاشات المستمرة التي جمعت رئيس الوزراء العراقي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”، معرباً عن سعادته لـ”توقيع هذا العقد، والوصول إلى هذه النتيجة المهمة، ضمن إطار المساعي الحثيثة لكلتا الدولتين لتعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية وتعزيز سيادة البلاد”.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير فرع “إيرباص هيليكوبترز” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أرنو مونتالفو قوله إن الاتفاق يشمل تسليم 12 مروحية من طراز “إتش 225 إم” اعتباراً من مطلع العام المقبل 2025.

في غضون ذلك، أكد متحدث عسكري عراقي أن “الجهات المسؤولة تدرس عروضاً لتطوير قدرات الدفاعات الجوية والقوة الجوية في البلاد”.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، اللواء يحيى رسول، إن “السوداني يولي أهمية كبيرة لملف إكمال قدرات الدفاع الجوي العراقي والقوة الجوية وطيران الجيش”، مبيناً في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) اليوم الجمعة، أن “العراق حقق مستويات متقدمة بمسألة نظام الدفاع الجوي، فضلاً عن نصب الرادارات بمستوياتها العالية والمتوسطة والواطئة، ومستمرون ببناء قدرات الدفاع الجوي بالشكل الذي يؤمن سماء العراق والدفاع عن سيادته”. وأضاف أن “هناك الكثير من العروض الفنية بهذا الصدد”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ليست وليدة اللحظة.. القصة الكاملة لشبكات الابتزاز في العراق

بغداد اليوم -  بغداد

أعاد ملف الكشف عن شبكة ابتزاز يشتبه بتورط اعضاء في مجلس ذي قار ببعض فصولها الى الاذهان ملف شبكات الابتزاز التي استغلت الثورة التقنية المتسارعة في منصات التواصل لخلق ما يعرف بالجيوش الالكترونية لتوجيه رسائل متعددة الى الخصوم من ساسة ونخب وتجار اعمال وصولا الى قيادات حكومية في بعض المحافظات.

علي باسم، خبير في منصات التواصل الاجتماعي، اشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن" الابتزاز الالكتروني ليس وليد اللحظة بل بدء منذ سنوات وهو يزداد تعقيدا خاصة مع تطور البرامجيات وبروز قدرات عالية على اختراق المواقع والمنصات وصولا الى الذكاء الاصطناعي الذي سيشكل عقدة اخرى من ناحية استنساخ الاصوات واعداد فيديوهات مزيفة تحتاج بعض الوقت الى كشفها لكنها مؤثرة في الجمهور".

واضاف ان" الصراعات السياسية هي نقلت شبكة الابتزاز الى مرحلة تحولت الى قضية راي عام خاصة بعد انباء اعتقال عضو في المجلس المحلي وصدور مذكرة بحق اخر لكن في الحقيقة الشبكات موجودة في كل المحافظات وتعرض ساسة ومسؤولين الى بعض فصولها وتم اعتقال العديد من المتورطين".

واشار الى ان" حتى العشائر دخلت ملف الابتزاز وفرض عقوبات مشددة من ناحية الفصول وكان هناك فصل قبل سنوات بسبب الابتزاز والاساءة لمسؤول في احدى المحافظات".

الخبير في الشؤون الامنية احمد التميمي اشار الى "اهمية سن قوانين تحدد مسارات التعامل مع الابتزاز الالكتروني مؤكدا خطورة بقاء الفضاء الالكتروني دون قيود محددة تفرض حماية المجتمع من ظواهر سلبية بذريعة الحرية".

واضاف ان" مع ثورة الذكاء الاصطناعي وامكانياته الامحدودة قد تؤدي قدرات بعض ضعاف النفوس في خلق فتن من خلال فيديوهات مفبركة بالاضافة الى خطورتها على المجتمع واتهام نخب بالفساد الاخلاقي والمالي وامكانية ان يتطور الى صراعات".

ولفت الى ان" شبكة ذي قار ليست الاولى ولن تكون الاخيرة والمميز بها انها اخذت حيز اعلامي متسائلا كم هي القوى المتنفذة في العراق تملك جيوش الكترونية تستخدم وقت الذرورة في تغير بوصلة الراي العام خاصة مع مواسم الانتخابات او عند الصراعات االسياسية".

النائب ياسر اسكندر اوضح ان" الابتزاز بكل عناوينه انتهاك للقوانين والقضاء هو الفيصل في حسم مصير من يتورط به مؤكدا اهمية الانتباه لملف الابتزاز وخطورته على المجتمع وتاثيراته في ابعاد مختلفة".

وشدد على "ضرورة اعادة النظر بالقوانين التي تحمي االفضاء الالكتروني وتحدد مسارات تمنع استغلال حيز الحرية من ضعاف النفوس لافتا الى ان نشر الشائعات وتشويه سمعة الاخريين يجب ان يعاقب عليها من يتورط بها وفق القانون".

مصدر مطلع اشار الى ان" العديد ممن تورطوا في ادارة مواقع تبتز مسؤولين في 6 محافظات تم اعتقالهم في 2024 بعضهم شباب في ريعان عمرهم لكنهم على قدرة عالية في التعامل مع خفايا منصات التواصل الاجتماعي".

واضاف ان" تنامي قدرات الفرق الفنية في الاجهزة الامنية اسهمت في كشف الكثير من تلك الشبكات التي اغلبها مادي وليس لديها اي توجهات سياسية مؤكدا بانه مهما كانت خبرة المبتز هناك مسارات يرتكبها بها اخطاء تشكل بداية كشف هويته وهذا ما يحدث في اغلب الاحيان".

وبيّن ان" الابتزاز بدء منذ 8 سنوات بخطوات اختراق المنصات للافراد لتهديد ومن ثم الحصول على اموال او غايات اخرى لكن بروز دور المنصات وتاثيرها في ان تتحول الى جيوش الكترونية دفع الى انتصبح اداة مؤثرة وخطيرة بنفس الوقت لكنها سرعات ما تسقط في قبضة القوى الامنية".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشل دفاعاته في تدمير صاروخ الحوثي الباليستي
  • الجيش الإسرائيلي ينشر تقريره الأولي عن سبب فشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ الحوثيين
  • الجيش الإسرائيلي ينشر تقريره الأول حول أسباب فشل دفاعاته الجوية من اعتراض صاروخ حوثي
  • مدير المخابرات العراقية الأسبق: أنا ووزير الدفاع لم نعلم بدخول الجيش للكويت
  • المغرب يعزز قدراته العسكرية بشراء شاحنات ومقطورات أمريكية جديدة
  • ‏وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تدمر صاروخًا واحدًا و10 طائرات مسيّرة أطلقتها روسيا
  • العراق.. تدمير مقر لـ”داعش” شرق محافظة صلاح الدين بطائرات “F16”
  • رئيس الوزراء العراقي: ماضون ببرنامجنا الحكومي ولن نلتفت إلى المشوشين والمعرقلين
  • «هيئة الرياضة»: التعاقد مع «لوريال» العالمية لتطوير أنظمة التذاكر والبوابات بـ «خليجي 26»
  • ليست وليدة اللحظة.. القصة الكاملة لشبكات الابتزاز في العراق