حزب الله: هاجمنا مواقع العدو بأسراب من المسيرات وقصفنا مواقع عسكرية بدقة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلن حزب الله ، اليوم ، في بيان رسمي أنه نفذ هجمات باستخدام أسراب من المسيرات الانقضاضية ضد مواقع العدو الإسرائيلي في محيط مستوطنة أبيريم، مؤكدًا أن الهجمات حققت أهدافها بدقة ، وأشار البيان إلى أن هذه العملية تأتي في إطار التصدي للعدو واستهداف مواقعه العسكرية الحيوية.
وأوضح البيان أن المسيرات استهدفت عدة مواقع حساسة في المنطقة المحيطة بالمستوطنة، مما أدى إلى تحقيق إصابات دقيقة في الأهداف المحددة.
وأضاف الحزب أنه إلى جانب استخدام المسيرات، تم قصف مبنى تستخدمه قوات الاحتلال في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة. وأكد البيان أن القصف أسفر عن إصابة مباشرة في المبنى، ما يعكس تطور قدرات المقاومة في استهداف مواقع العدو بدقة عالية.
جيروزاليم بوست: هل ضحى الرهائن بحياتهم لبقاء نتنياهو في منصبه
تسأل كاتب إسرائيلي في صحيفة "جيروزاليم بوست" بشأن مدى تضحية الرهائن الإسرائيليين بحياتهم لبقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه، قائلا: أن هناك عدد كبير من الإسرائيليين يطرحون الأسئلة بشأن إذا كان هؤلاء المحتجزون قد ضحوا بحياتهم من أجل أن يتمكن نتنياهو من الحفاظ على منصبه، وهل يضع نتنياهو مصالحه السياسية فوق مصالح الشعب الإسرائيلي؟".
وقال دوغلاس بلومفيلد في تقريره، مساء أمس الخميس، في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، طرح من خلاله تساؤلات بشأن إن كان بالإمكان تلافي حادثة مقتل 6 محتجزين إسرائيليين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
وأشار بلومفيلد إلى أنه "كان من المحتمل أن يكون بعض أو جميع الرهائن المقتولين من أولئك الذين سيُطلق سراحهم في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يجري التفاوض عليه".
نفق تحت الأرض بمدينة رفح
وهو ما أكدته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قبل يومين من ثلاثة من القتلى الستة الذين سقطوا، يوم الأحد الماضي، في نفق تحت الأرض بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة من أن 3 من أصل 6 إسرائيليين قتلوا كانت حركة "حماس" قد وضعت أسماؤهم ضمن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في أي اتفاق محتمل بينهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله بيان رسمي نفذ هجمات الانقضاضية مواقع العدو الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين
دفعت سلطات العدو، اليوم الاثنين، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية اللذان يشهدان عدوانا لليوم الـ 49 على التوالي.
وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، خلال تصريحات صحفية بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية ودبابات وجرافات ثقيلة إلى مدينة جنين ووادي برقين ومنطقة الهدف.
وقالت اللجنة الإعلامية، إن قوات العدو تعمدت حرق منازل في مخيم جني، مع تواصل عمليات الهدم والتفجير للمباني وخاصة في حارة السمران.
وأضافت أن “أكثر من 200 مواطن من أهالي جنين ومخيمها جرى اعتقالهم واحتجازهم خلال العدوان المستمر، وكان آخرهم الشبان أحمد مهداوي ولواء مهداوي، ومحمد مهداوي واعتقلوا من داخل مخيم جنين”.
وأشارت اللجنة إلى أن قوات العدو تتمركز داخل منازل الأهالي في مخيم جنين، بعد تحويل عدد منها لثكنات عسكرية بالتزامن مع نشر قناصة في حارة بيروت، وانتشار آليات العدو في حارات المخيم والمدينة.
وأكدت اللجنة الإعلامية أن قوات العدو وسّعت عدوانها العسكري على محافظة جنين، ليطال بلدة اليامون جنوبي المدينة، وسط عمليات اقتحام لمنازل المواطنين استمرت لساعات.
وأوضح بيان اللجنة أن قرابة الـ 20 ألف نازح من مخيم جنين، قضوا 10 أيام من شهر رمضان في مراكز الإيواء وخارج منازلهم في أوضاع إنسانية صعبة.
وطالب أهالي مخيم جنين، وفق اللجنة الإعلامية، بتحرك واضح يضمن عودتهم إلى ديارهم وإنهاء معاناتهم المستمرة، بعد تهجيرهم قسرًا بفعل عدوان الاحتلال.
وفي 21 يناير، شن جيش العدو عدوانا غير مسبوق على جنين ومخيمها أطلق عليه اسم “الأسوار الحديدية”، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية.