أستاذ عبري حديث: مصر كان لها دور في إقناع شارون بالانسحاب من غزة عام 2005
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث، إن مصر كان لها دور كبير في التوصل إلى انسحاب إسرائيل أحادي الجانب في 2005 من قطاع غزة، لأن الشعب الفلسطيني لم يكن يرى البحر، مشيرا إلى أنه كان هناك سلسلة من المستوطنات، والجيش الإسرائيلي يسيطر على الساحل، ولديه سجون بقطاع غزة.
وأضاف «أنور»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب المصري كان له دور سياسي في إقناع شارون بالانسحاب من قطاع غزة بالكامل، ويفكك المستوطنات على غرار ما جرى في سيناء، وآخرها كان ياميت.
وأشار إلى أن مصر كانت لديها مبكرا الرغبة والإرادة والمساعي الحميدة، لكي يجري رأب الصدع، قبل حتى أن يندلع بهذا الشكل، وعلى هذا النحو كان اجتماع 2005 الذي شجع على إجراء الانتخابات، وعدم اتخاذ نبرة تصعيدية بين الفصائل، وتجنب الفتن والتكتيك، وكان هذا عامل مساعد، لكن كان هناك في المقابل أجندات أجنبية ورؤى تعبث في هذا الملف، ولم يكن هناك تجرد أو إنكار الذات وتصعيد النبرة، وحدث انقسام بين الضفة وغزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة مصر إسرائيل شارون
إقرأ أيضاً:
أنور براهم يعود بعد 8 سنوات بألبوم بعد السماء الأخيرة
أطلق الموسيقار العالمي أنور براهم ألبومه الجديد بعنوان "بعد السماء الأخيرة"، الذي يقدم من خلاله مقطوعات موسيقية حالمة تجمع بين العود، التشيلو، البيانو، والكونترباص. يأتي هذا الإصدار بعد ثماني سنوات من ألبومه الشهير "Blue Maqams"، مستوحياً عنوانه من بيت شعر للشاعر الفلسطيني محمود درويش:
"إلى أين يجب أن تطير الطيور، بعد السماء الأخيرة؟"
يُعد هذا الألبوم أول تجربة لبراهم في إدراج آلة التشيلو ضمن أعماله، حيث لعبت العازفة أنيا لاشنر دورًا محوريًا في هذا المشروع، إذ كانت على دراية عميقة بمؤلفاته، وقدمتها في حفلاتها الخاصة. يفتتح الألبوم بصوت التشيلو ويُختتم به، مما يمنحه طابعًا موسيقيًا متفردًا.
وفي تعليق له، قال براهم:
"إلى أين نذهب بعد الحدود الأخيرة؟ أين تطير العصافير بعد السماء الأخيرة؟"
يُذكر أن عنوان الألبوم مستلهم من قصيدة "بعد السماء الأخيرة" التي كتبها درويش قبل أربعين عامًا، والتي جاءت كتأملات للفيلسوف الفلسطيني إدوارد سعيد حول المنفى والذاكرة.
تم تسجيل الألبوم في مايو 2024 داخل قاعة "أوديتوريو ستيليو مولو آر إس آي" بمدينة لوغانو السويسرية، تحت إشراف المنتج الشهير مانفريد أيشر. ويتزامن صدوره مع انطلاق رباعي براهم في جولة موسيقية أوروبية تشمل فرنسا، ألمانيا، هولندا، سويسرا، وبلجيكا.
شارك في الألبوم، أنور براهم – العود، أنيا لاشنر – التشيلو، دجانغو باتس – البيانو، دايف هولاند – الكونترباص