مقتل أميركية برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
القدس المحتلة- أعلن مسؤول في مستشفى فلسطيني الجمعة 6سبتمبر2024، أن ناشطة أميركية مؤيدة للفسطينيين تبلغ 26 عاما قتلت بـ"رصاص في الرأس" في شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الحادث.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الشابة توفيت "متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرأس".
وفي رده على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "على علم بالأخبار" المتداولة لكن لا يمكنه التعليق أو الرد على الفور.
وقال مدير مستشفى رفيديا في نابلس فؤاد نافعة لوكالة فرانس برس إن "ناشطة أميركية متضامنة (مع الفلسطينيين) وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها برصاص حي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ".
وأشار إلى أن "الطواقم الطبية قدّمت لها إنعاشا للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها استشهدت متأثرة بإصابتها الحرجة". وأضاف أن المستشفى أعلن وفاتها "حوالى الساعة 14,30" (11,30 ت غ).
واشارت وكالة "وفا" إلى أن الناشطة كانت متطوعة في حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات المستوطنين اليهود.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967 وكثّفت قواتها العمليات في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون إسرائيليون 661 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقُتل 23 إسرائيليا على الأقل، بينهم عناصر أمن، في هجمات نفّذها فلسطينيون في المنطقة خلال الفترة ذاتها، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين و«يحتجز جثامينهم»
قتل 3 فلسطينيين واعتقل آخران على يد الجيش الإسرائيلي، بعدما حاصر منزلا في مخيم الفارعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية، أن “3 مواطنين استشهدوا عقب استهداف جيش الاحتلال للمنزل المحاصر بالرصاص والقذائف”.
وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي يحتجز جثامين القتلى الثلاثة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق، إن الأشخاص الثلاثة “إرهابيون مطلوبون يبيعون أسلحة لأغراض إرهابية”.
وأفادت مصادر طبية لـ”وفا”، أن طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب القوة الإسرائيلية منه، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين، خلال مداهمة ناد رياضي قرب المنزل المحاصر في المخيم، وفق الوكالة الفلسطينية.
وتواصل إسرائيل عمليتها العسكرية المستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية المحتلة، التي أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.
وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.
وأطلقت إسرائيل، التي تنظر إلى الضفة الغربية كجزء من “حرب متعددة الجبهات”، الهجوم العسكري بعد التوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة.