خبير: الدور المصري في التعامل مع القضية الفلسطينة له رؤية متكاملة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن الدور المصري في تعامله مع القضية الفلسطينية، كان تاريخيا، وله رؤية متكاملة، ومقاربة شاملة، ومرتكزات قانونية وسياسية وحضارية وأخلاقية، مشيرا إلى أن مصر تضلع بهذه المسؤولية نتيجة للإرث الحضاري والعلاقات الوثيقة والتجاور الجغرافي والميراث، باعتبار أن مصر الشقيقة الكبرى لفلسطين.
وأضاف «البرديسي» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز» أن فلسطين تعتبر في المجال الحيوي المصري، وفي الحدود الاستراتيجية لـ«الدولة المصرية»، مشيرا إلى أن مصر تحافظ على حدودها المعروفة منذ عصر الفراعنة، وعلى مدار آلاف السنوات وحدود مصر ثابته، متابعا: «لكن هذه الحدود الجغرافية أيضا حدود استراتيجية ومجال حيوي تتحرك فيه الدولة المصرية».
وأكد خبير العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية دائما تتشبث بقواعد القانون الدولي، باعتبار أن هذه المرجعية الدولية هي ضابط الإيقاع، وهي المرجعية التي تضبط علاقات الدول ببعضها البعض، وإذ ما لم يحدث هذا الضبط والإيقاع فسيكون هناك تجاوزات ومشكلات بسبب عدم احترام القانون، وهذا هو سلوك إسرائيل.
إسرائيل تعبث بفكرة المرجعية الدوليةوأشار إلى أن «إسرائيل دائما ما تعبث بفكرة المرجعية الدولية، وتمارس انتهاكات، لكن الدولة المصرية تحاصرها، وحاصرتها عبر العقود الفائتة بكل الوسائل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر غزة إسرائيل الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
باسم نعيم: القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري
أكد الدكتور باسم نعيم، القيادي في حركة حماس، على تقدير الحركة للدعم الذي تقدمه الشعوب العربية والإسلامية، وعلى رأسها الشعب المصري، في مساندة القضية الفلسطينية.
وأوضح نعيم، خلال تصريحاته في برنامج "TEN News" المذاع عبر قناة "TEN"، أن الدعم والتأييد الذي قدمه المصريون في الأسابيع والشهور الماضية يعكس عمق العلاقة بين الشعبين، مشيرًا إلى أن هذه المساندة تعزز من صمود الشعب الفلسطيني وتدخل البهجة إلى قلوب كل من يدرك معنى الحرية والكرامة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تُعد قضية وطنية مصرية بامتياز، مؤكدًا أنها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وأضاف أن هذه القضية لطالما ارتبطت تاريخيًا بمصر وبالدول العربية الأخرى، مما يعكس أهميتها في تعزيز الاستقرار الإقليمي والنضال من أجل الاستقلال.