طبيب مغربي يعود إلى أرض الوطن بعد أشهر قضاها لإسعاف الضحايا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
عاد الدكتور يوسف بوعبد الله مساء أمس الخميس إلى أرض الوطن، عائداً من حرب قطاع غزة.
الطبيب الجراح المغربي ، و الذي كان في مهمة إنسانية وطنية ممثلا للتنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين” ، خصص له استقبال حافل بمطار فاس.
الدكتور منير البرش، مدير الصحة في قطاع غزة، كان قد أشاد بالجهود التي بذلها الطبيب الجراح المغربي يوسف بو عبدالله في إجراء مئات العمليات الجراحية لأطفال غزة.
وأشاد الدكتور منير البرش بالطبيب المغربي المذكور، مشيرا إلى أنه كان يعيش في مستشفى كمال عدوان منذ ثلاثة أشهر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلمانية مغربية تعترف: 9 ملايين مغربي أُميّون والاستثمار أصبح استعمارا جديدا
إعترفت النائبة البرلمانية نبيلة منيب والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بالعدد الكبير من الأميين في المغرب.
وقالت نبيلة منيب خلال جلسة بالبرلمان المغربي أن 9 ملايين عدد المغارية أميين. وأشارت إلى مليون و400 ألف مغربي لا يتمكنون من الوصول إلى الإنترنت بشكل منتظم.
كما دعت إلى السعي إلى تقليص الفوارق الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية.
في رسالتها أعربت منيب عن قلقها بشأن الأولويات الاقتصادية للمغرب، والتي تركز على جذب الاستثمارات الخارجية. مؤكدة على أن الإستثمار يتطلب خلق مناخ من الثقة ليس فقط للمستثمرين الأجانب، بل أيضا للمواطنين المغاربة.
وتطرقت النائبة إلى المناطق والجهات المهمشة في الغرب، مستعرضة قضية التعويض وجبر الضرر في زمن “السلب والنهب الشامل”.
وتابعت منيب أنه أن 20 سنة بعد تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة، لا يزال هناك الكثير من القضايا العالقة، خاصة فيما يتعلق بقضية “نزع الملكية” والتحفيظ الجائر للأراضي في الجنوب.
وأكدت لنائبة أن تم إستهداف نحو نصف مليون هكتار من الأراضي المملوكة لأصحاب الحقوق. حيث يجري الحديث عن مشاريع للطاقة النظيفة تستفيد منها جهات معينة، في الوقت الذي يظل فيه استفادة هذه الأراضي من المشاريع التنموية غير واضحة بالنسبة لأصحاب الحقوق.
وفي الأخير كشفت منيب من أن يتحول الانفتاح على الاستثمار إلى نوع من الاستعمار الجديد. حبث إعتبرت النائبة أن الحاجة إلى تطوير الطرق والمرافق الأساسية يجب أن تُعطى الأولوية، خاصة في مجال التعليم.
كما ان أن المغرب بحاجة ماسة إلى طرق سيّارة للعلم والمعرفة، لتمكين التعليم والتعليم العالي من الوصول إلى جميع جهات البلاد.