عادات يجب أن تتوقف عنها بعد الـ40
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
إذا كنت ممن يرددون مقولة أن سن الـ40 هو 30 جديدة، عليك أن تنتبه كي لا تتسبب سنوات منتصف العمر في فوضى سببها بعض المشاكل الصحية.
والفكرة كما يشرحها خبراء "بريفينشن"، أن الجسم في سن الـ40 وما بعده لا يستطيع التغلب على عديد من المشاكل أو العقبات الصحية كما كان يفعل في سنوات الـ20 والـ30.
لذلك، بحسب "تايمز أوف إنديا"، سيساعدك تجنب العادات التالية على الاستمتاع أكثر بسنوات منتصف العمر:
النشاط البدني: إذا كنت مشغولاً وتتباطأ عن ممارسة التمارين الرياضية، فقد حان الوقت للالتزام بروتين معتدل يساعدك على حماية العضلات والعظام، ويجدد الطاقة لديك باستمرار.
تمارين القوة: إذا كنت تتجنب تمارين تقوية العضلات، ستحتاجها الآن، ولو بقدر خفيف إلى معتدل، فتقوية العضلات ضرورية للتوازن وتجنّب السقوط.
النوم: أكثر العادات السيئة التي ينبغي عليك تغييرها هي عدم الحصول على ما يكفي من النوم، فالراحة أمر حيوي للتوازن الهرموني والنفسي والأداء البدني بعد الـ 40.
الأطعمة المصنّعة. لا ينبغي الاستمرار في عادات مثل الاعتماد على المشروبات الغازية والأطعمة الجاهزة بعد الآن، فهي سبب لضعف العضلات والعظام، ومشاكل السكري، وتجنبها يحمي من هذه المخاطر.
الصحة النفسية: إهمال العناية بالحالة المعنوية، والاستهانة بالإجهاد والتوتر لم يعد مسموحاً به.
التدخين: إذا كنت مدخناً لا تؤجل خطوة الإقلاع عنه بعد ذلك، توجد عدة طرق تساعد على تجنب هذا الضرر الذي يؤثر على كل أجهزة ووظائف الجسم تقريباً، ويسبب الأمراض المزمنة.
إهمال صحة الأسنان: الالتزام بفحص صحة الفم بشكل منتظم سيساعدك على أن تكبر بصحة جيدة.
عدم شرب الماء: الترطيب الجيد مطلوب للحفاظ على وظائف الجسم، احرص على شرب الماء على مدار اليوم، وراقب مدى إحساسك بالعطش.
العلاقات الاجتماعية: التواصل مع الآخرين عنصر هام في الصحة النفسية والعقلية الجيدة، والـ 40 هو وقت تجديد العلاقات الاجتماعية، وتنميتها.
وضعية الجلوس: لا تتغاضى عن طريقة الجلوس الصحيحة، والتي تدعم صحة العمود الفقري، فآلام الظهر من أكثر المشاكل شيوعاً بعد الـ40، وتجنبها يمنح فرصة أكبر للاستمتاع بالحياة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الحرمان من النوم الشيخوخة الصحة العقلية والنفسية إذا کنت
إقرأ أيضاً:
احذر.. عادات يومية تضر بالصحة النفسية والجسدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتبع منا الكثير من العادات اليومية البسيطة ظنًا أنها بسيطة وطبيعية للغاية، ولكنها في حقيقة الأمر قد تنذر بخطر على الصحة النفسية والجسدية.
لذا نعرض في هذا التقرير هذه العادات حتى يتم تجنبها، وهي كالآتي كما نشرها الدكتور باباك أشرقي، دكتور الصحة النفسية، في تقرير له طبقًا لموقع "سوبر ديرج" (super diurg).
أولًا: مشاهدة المسلسلات لفترات طويلة
يوضح الدكتور باباك أشرقي أن مشاهدة المسلسلات، رغم أنها عادة يومية سهلة، قد تنذر باضرار جسيمة على الصحة النفسية والجسدية إذا لم يتم الانتباه لها. مشيرًا إلى أن الجلوس أمام شاشة التلفزيون لفترات طويلة يؤدي إلى خفض معدل الأيض، وبقلة معدل الأيض يساهم ذلك في قلة نشاط الدورة الدموية، مما يقلل من نشاط الجسم ويعرضه للكسل. ومن ثم يترتب على ذلك قصور في الدورة الدموية، مما يزيد من احتمالية التعرض للجلطات الدموية.
ثانيًا: تأجيل المنبه
يلجأ الكثير منا إلى هذه العادة دون الانتباه إلى أضرارها، حيث يستيقظ من نومه لمجرد أن يؤجل صوت المنبه حتى ينام مرة أخرى. ولكن بلجوئه إلى هذه العادة، بالضغط على زر الغفوة لتأجيل صوت المنبه، قد يدخل بهذه الطريقة دون قصد أو وعي إلى الجسم طاقة من الارتباك الهرموني الذي قد يرفع من نسبة الكورتيزول وأيضًا يقلل من نسبة السيروتونين، مما يعزز من نسبة الإرهاق التي تظهر بسبب تعطيل اتباع الساعة البيولوجية، مما يقلل من جودة النوم.
على ذلك، ينصح "أشرقي" بالتوقف عن هذه العادة لما لها من أضرار تضر بالصحة النفسية وتزيد من نسبة الإرهاق وتقليل النوم، وذلك بتجنب تلك العادة بضبط المنبه على التوقيت المناسب لتجنب الشعور بالإرهاق فيما بعد الذي يؤثر على الصحة النفسية والعقلية.
ثالثًا: عدم أخذ إجازة
يضيف الدكتور "أشرفي" إلى قائمة العادات السيئة التي تنذر بالخطر عادة "عدم أخذ إجازة"، مشيرًا في ذلك إلى أن اعتياد الفرد على العمل دون التوقف وعدم أخذ وقت للراحة قد ينعكس عليه بالسلب، حيث إنه قد يزيد من معدل التوتر الذي بدوره يزيد من حدة الإرهاق والتعب. وعليه، ينصح الدكتور "أشرفي" بتخصيص وقت للاستراحة والتأمل والراحة، وذلك لأنه يعطى الأولوية للذات وتأملها، ومن ثم يكون التحرر من التوتر.
رابعًا: العزلة
يعرض الدكتور "أشرفي" في تقريره عادة العزلة ولجوء البعض إليها، منددًا بها وكاشفًا عن عيوبها، حيث إن لجوء الفرد إلى العزلة وتجنب الأشخاص والتعرض للضوء الطبيعي مثل أشعة الشمس قد ينذر بتعطيل إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)، مما يعزز زيادة اضطرابات النوم والمزاج، ويؤدي إلى اضطراب في الصحة النفسية والجسدية. وعليه، ينصح "أشرفي" بالخروج يوميًا حتى لو لمدة عشر دقائق".
رابعًا: إدمان الكافيين
يشير دكتور "أشرفي" إلى فائدة الكافيين، ولكنه في نفس الوقت يحذر من تناوله بإفراط، إذ يرى أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى زيادة القلق وزيادة معدل ضربات القلب بحيث تصبح غير منتظمة.
خامسًا: وضعيات النوم الخاطئة
يؤكد دكتور "أشرفي" أن النوم مطلوب ولكن يجب أن يكون صحيًا، وذلك بالتخلص من العادات السلبية أثناء النوم، مثل وضعية النوم على البطن التي يرى أنها من الوضعيات الخاطئة في النوم، حيث إنها تؤدي إلى التواء الرقبة وضغط العمود الفقري، مما ينتج عنه آلام مزمنة. وعليه، ينصح بالنوم على الجانب الأيسر أو الأيمن.
سادسًا: الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
يضيف دكتور "أشرفي" في نهاية تقريره أخطر العادات التي تنذر بالخطر على الصحة النفسية والجسدية، محذرًا منها، وهي تعرض الفرد لأشعة الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، التي قد تصيب الفرد بالقلق والاكتئاب والإدمان. وينصح بتجنبها يوميًا حتى لو لمدة ساعة على الأقل لضمان استقرار الفكر وتركيزه وراحته النفسية دون توتر.