اعتقال ارهابي تابع لمجموعة تستهدف أبراج الطاقة في صلاح الدين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
10 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الاطاحة بإرهابي تابع لمجموعة إرهابية تستهدف أبراج الطاقة الكهربائية في صلاح الدين.
وقال بيان للمديرية ورد لـ المسلة، انه بعملية نوعية وجهد استخباري مميز ووفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة لشعبة الفرقة الحادية والعشرين وبالتعاون مع قسم استخبارات قيادة عمليات صلاح الدين، وباستطلاع مفرزة الطائرات المسيرة التابعة إلى مديرية الاستخبارات العسكرية، تم نصب كمين محكم بمدخل قرية صبيحة البكارة وعلى أثرهِ ألقي القبض على أحد الإرهابيين المطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب والذي كان يعمل في ما تسمى “ولاية صلاح الدين” على نقل العبوات والأعتدة وغيرها من المواد وبدلالته.
واضاف البيان انه تم ضبط كدس كبير للأعتدة والمتفجرات مخبأ تحت الأرض والذي كان مخصص للعمليات الإرهابية آلتي تستهدف أبراج نقل الطاقة الكهربائية على طريق بيجي — حديثة بمحافظة صلاح الدين.
وتابع انه بعد الحفر تم العثور على حاوية كبيرة وكان بداخلها (101) علبة معدنية عتاد عيار 14 و 23 ملم ومواد شديدة الانفجار وعبوات ناسفة وقد تم التعامل مع المواد وفق السياقات المعمول بها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه بعد عامين من الحصار في مناطق الدعم السريع يكتب .. الأذى!!
بالمنطق
صلاح الدين عووضه
الأذى !!
الحمد لله الذي أخرج عنا الأذى وعافانا..
بل هؤلاء أشد أذى من أي أذى يمكن أن يصيب الإنسان..
فقد أنقذنا الله بيد جيشنا العظيم من أذى الجنجويد قبل أيام..
فجيشنا هذا لم أفقد الثقة فيه لحظة واحدة..
ولا يمكن أن أصفهم بالوحوش ، والا المغول ، ولا التتار ولا حتى النازيين..
فإن فعلت أكون قد ظلمت أيا من هؤلاء..
فهم (كائنات) شيطانية ليس لها شبيه – ولا مثيل – على مر التأريخ..
أنقذنا من الموت – وما هو دونه – مرات لا تحصى..
فهم يقتلون الناس بالسهولة ذاتها التي يشعلون بها لفافاتهم المسمومة طوال اليوم..
أو ربما الأصح أن أقول : بالمتعة ذاتها..
وبقدر خشيتي من (أذاهم) كنت أخشى على مسودة أحد كتابين أكرمني الله بتأليفهما خلال فترة حربهم المجنونة هذه..
فهم (يشفشفون) أي شيء عند اقتحامهم بيوت المواطنين.. وهم أصلا لا يفهمون..
لا يفهمون إلا ما فيه (أذى) للناس ؛ ومتعة ذات علل نفسانية بدواخلهم المريضة..
وحمدا لله أن جعلهم لا يفهمون..
وإلا لما تبجحوا بثقة (غبية) أن الجيش حتى وإن حرر كل بقعة في العاصمة فلن يقدر على شرق النيل..
فالحمد لله عدد أعدادهم (المأجوجية) – عند بدئهم الحرب – أن أخرج عنا الأذى وعافانا..
مع الاعتذار للأذى !!