النهار أونلاين:
2025-04-11@06:28:43 GMT

24 مليون جزائري مدعوون غدا إلى مراكز الإقتراع

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

24 مليون جزائري مدعوون غدا إلى مراكز الإقتراع

سيتوجه أزيد من 24 مليون ناخب جزائري يوم غد السبت إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية المسبقة.

ويتنافس في هذا الاستحقاق 3 مترشحين، هم مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش. والمترشح الحر عبد المجيد تبون ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.

وأحصت الهيئة الناخبة تحصي 24.

351.551 مسجل من بينهم 23.486.061 ناخب داخل الوطن. موزعين على 47 بالمائة نساء و53 بالمائة رجال.  فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36 بالمائة.

وانطلقت عملية التصويت، بالنسبة لأفراد الجالية الوطنية بالخارج، الإثنين المنصرم، بهيئة ناخبة للجالية الوطنية بالخارج تضم 865.490 ناخب (45 بالمائة نساء و 55 بالمائة رجال). فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، 43ر15 بالمائة.

وتؤطر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الهيئة الناخبة في الخارج عبر117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا. و30 لجنة بباقي الدول الأوروبية، و22 بالدول العربية، و21 بالدول الإفريقية و26 بكل من آسيا وأمريكا.

وتتواصل عملية الاقتراع بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج في ظروف تنظيمية محكمة. حيث شهدت مكاتب التصويت بالعديد من الدول تجاوبا وإقبالا معتبرا من قبل مختلف فئات الجالية الوطنية.

حيث سخرت المصالح الدبلوماسية والقنصليات الجزائرية الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة حتى يتم الاقتراع في أحسن الظروف.

كما انطلقت الأربعاء المنصرم عملية الاقتراع عبر المكاتب المتنقلة الخاصة بالسكان البدو الرحل. والقاطنين بالمناطق النائية بولايات جنوب الوطن.

وتخص هذه العملية 116064 ناخب مسجل عبر 134 مكتبا ب51 بلدية موزعة على 16 ولاية.

وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أكدت في وقت سابق جاهزيتها التامة لتنظيم الانتخابات الرئاسية. وذلك في إطار التزاماتها الدستورية والمتمثلة في الحياد والشفافية والحفاظ على حرية خيار الناخب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قبل يومين من الاقتراع.. ما التوقعات بشأن انتخابات الغابون الرئاسية؟

تتوقف الحملات الانتخابية مساء اليوم في انتخابات الغابون الرئاسية، ويدخل المترشحون في مرحلة الصمت الانتخابي انتظارا ليوم الاقتراع المقرر بعد غد السبت 12 أبريل/نيسان الجاري.

وسيكون يوم السبت يوما مختلفا للغابونيين، إذ سيتوجهون إلى مراكز الاقتراع من دون أن يكون أحد أفراد عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 50 عاما مدرجا في القوائم التي يتم التصويت عليها.

وعلى وقع التنافس، وشعارات البناء، والتحرير، وإنعاش الاقتصاد، يتسابق 8 مترشحين (7 رجال وامرأة واحدة) نحو الوصول إلى القصر الذهبي في العاصمة ليبرفيل الذي بني عام 1977، وشهد بعد ذلك ترميمات وتحسينات هندسية كثيرة.

ويعلق كثير من المراقبين آمالهم على ما ستفرزه نتائج الانتخابات، والخروج من الحكم العسكري الذي لم تعرفه البلاد إلا مع محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس الأول ليون إمبا عام 1964 الذي تدخلت فرنسا لمصلحته وأعادته لمنصبه.

ومنذ ذلك الوقت كرّست دولة الغابون الحكم المدني وباتت رمزا للاستقرار السياسي في منطقة أفريقيا، حتى قاد رئيس المجلس العسكري الحالي انقلابا في أغسطس/آب 2023.

شعارات محاربة الفساد

يرفع المتسابقون إلى القصر الرئاسي شعارات محاربة الفساد وإصلاح النظام الاقتصادي من أجل التأثير على قناعات الناخبين.

إعلان

ويركز رئيس الوزراء السابق آلين كلود البالغ من العمر 57 عاما على ضرورة الإصلاح الاقتصادي، والقطيعة مع الأخطاء الإدارية التي ارتكبها النظام السابق.

ويتهم منافسه الأبرز الجنرال بريس أولغي أنغيما بأنه استمرار لعهد بونغو الذي تميز بهدر الأموال العامة واستغلال السلطة من أجل المنفعة الخاصة.

المرشح الرئاسي آلين كلود (الفرنسية)

ويعِد كلود أنصاره بخلق الفرص الاقتصادية، وإنشاء مؤسسات صناعية تسهم في تنويع موارد الاقتصاد الوطني.

ويكرر كلود التزاماته بأنه إن فاز سيوفر دخلا للفئات الهشة والفقيرة من عائدات النفط والتعدين في البلاد، كما يؤكد أنه القادر على إنقاذ البلاد من حكم الجيش الذي يعتبر أن دوره البقاء في الثغور وليس السياسة والقصور.

أما رئيس المرحلة الانتقالية والمرشح الأبرز من قبل أنصار النظام السابق الجنرال أنغيما البالغ من العمر 50 عاما فإنه يرفع شعارات البناء، والتحرير، واستعادة الاقتصاد.

ويعتبر أنغيما نفسه مخلصا للبلاد من عائلة بونغو التي استفردت بالحكم أكثر من 5 عقود، وعملت على إقصاء العديد من الشرائح الوطنية.

لكن أنغيما تتهمه منظمات أميركية ومحلية بالفساد والمشاركة في تجارة المخدرات، وسبق له أن اشترى عقارات بقيمة مليون دولار نقدا في ولاية ميرلاند الأميركية بين عامي 2015 و2018.

وتعتزم المرشحة الشابة جينينجا زينابا البالغة من العمر 36 سنة خفض الإنفاق العام ومحاربة الفساد والرشوة وتوفير الفرص الاقتصادية للشباب العاطل عن العمل، وكذلك فتح مجالات للتطوير والتدريب.

ولا تخرج برامج المترشحين الآخرين عن سياقات الإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد واختلاس الأموال العامة، وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين.

وتعاني دولة الغابون من مشاكل اقتصادية كبيرة تتمثل في الفساد وتراجع عائدات النفط، والنهب المزمن للثروات من قبل الشركات الأجنبية التي تعمل تحت حماية بعض المسؤولين النافذين، حيث إن ثلث سكانها يعيشون في حالة فقر خطير.

وسبق لصندوق النقد الدولي أن حذر الحكومة من الإفراط في الإنفاق خارج بنود الميزانية العامة.

إعلان

وفي العقدين الأخيرين انخفض إنتاج النفط بشكل لافت للانتباه، إذ تراجع من نقطة 370 ألف برميل يوميا سنة 1997 إلى 180 ألفا عام 2022.

توقعات الناخبين

وتشير تقارير ميدانية أعدّتها إذاعة فرنسا الدولية إلى أن التنافس الرئاسي في الساحة السياسية في الغابون يتركز بين مرشحين اثنين فقط هما: الجنرال بريس أنغيما، ورئيس الوزراء السابق آلين كلود.

ويحظى كلود بقاعدة شعبية كبيرة اكتسبها خلال فترة توليه للحكومة في عهد بونغو حيث كان وجها بارزا في الساحة ويتولى تسيير كثير من الملفات بفعل الغياب المتكرر للرئيس وقتئذ الذي كان يعاني من أمراض عديدة.

ويقول بعض المراقبين إن كثيرا من الناس يعتبر آلين كلود الرجل الأنسب لإدارة الغابون في المرحلة القادمة بحكم تجربته السياسية وبعده عن المؤسسة العسكرية.

المرشح الرئاسي الجنرال بريس أوليغي أنغيما (رويترز)

لكن المظاهر العامة في العاصمة ليبرفيل وبعض المدن الكبرى لا توحي بوجود منافسة مع رئيس المجلس العسكري الحاكم، إذ إن جميع الشوارع ممتلئة بالملصقات والإعلانات الداعمة له.

وحول الجنرال المرشح، يجتمع الموظفون السامون، وأعضاء النظام السابق، ورجال المال والأعمال، الأمر الذي يوحي بأنه مؤهل للفوز.

ورغم أن المرشحين البارزين في الساحة على نقيض كامل، فإنهما عملا معا في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو، وكانا من أبرز الأوجه المحيطة به، فقد شغل أنغيما منصب قائد الحرس الرئاسي، وتولّى كلود رئاسة الوزراء نحو عام.

وبينما تظهر الساحة أن السباق يتركز بين كلود وأنغيما، فإن الحملة الانتخابية أتاحت للمرشحين الستة الآخرين فرصة التعريف بأنفسهم على الصعيد السياسي ومحاولة التأثير على قناعات الناخبين.

مقالات مشابهة

  • آمر فوج بالحشد يساوم مقاتليه: 15 بطاقة ناخب مقابل عدم قطع الرواتب
  • قرار رئاسي بتمديد عمل اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل
  • قبل يومين من الاقتراع.. ما التوقعات بشأن انتخابات الغابون الرئاسية؟
  • الأمير عبد القادر في دمشق.. بطل جزائري يُنقذ المسيحيين ويُسكت مدافع الفتنة
  • وزير التسامح: تعزيز الهوية الوطنية إحدى ركائز نمو المجتمع وازدهاره
  • صندوق الوطن يطلق قوافل الهوية الوطنية بمنطقة مصفوت الجمعة
  • السامعي يدعو إلى تغليب لغة الحوار والمصالحة الوطنية بين كافة الفرقاء السياسيين
  • وسط إنهيار العملة الوطنية.. البنك المركزي يعلن فتح مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • تسخير مراكز للتكوين والتدريب للحجاج عبر الوطن
  • مدعوون للتعيين / أسماء