أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، أن تطبيق قرار مجلس الأمن 2735 نقطة انطلاق لخارطة طريق لوقف إطلاق النار وتوحيد الأراضي الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

اندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في كفر قدوم شرق قلقيلية المجلس الوطني الفلسطيني يدين استهداف الاحتلال لمتضامنة أميركية جنوب نابلس

وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الطواقم الفنية والميدانية شرعت في إزالة آثار العدوان وحصر الأضرار مع انسحاب جيش الاحتلال من جنين وطولكرم.

 

 

بلينكن: اتفاق وقف الحرب في غزة جاهز بنسبة 90%


 

وفي إطار آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية لا يزال ممكنا قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأنه سيتطلب وقف إطلاق النار في غزة إلى جانب موافقة إسرائيلية على "مسار موثوق به نحو قيام دولة فلسطينية"، وهو ما تصر عليه السعودية ويرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل قاطع.

 

وتابع بلينكن أنه:" سيكون هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في هذا الشأن"، مضيفا مع ذلك أن إسرائيل والسعودية أكدتا أنهما مهتمتان بمثل هذا الاتفاق، لافتا إلى أن : "أعتقد أنه إذا تمكنا من التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، فستبقى هناك فرصة للمضي قدما في التطبيع في ظل هذه الإدارة".

 

التوافق على نحو 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار

وأكد بلينكن أنه جرى التوافق على نحو 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لكن هناك قضايا بالغة الأهمية لا تزال عالقة، بما فيها قضية ما يسمى بمحور فيلادلفيا على الطرف الجنوبي لقطاع غزة على الحدود مع مصر.

 

وأشار إلى أن واشنطن ستطرح مزيدا من الأفكار على طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة.

 

وأضاف بلينكن "أتوقع في الأيام المقبلة أن ننقل لإسرائيل وأن تنقلا (قطر ومصر) لحماس أفكارنا، نحن الثلاثة، بشأن كيفية الحل".

وتتبادل إسرائيل و"حماس" الاتهامات بعرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة بعد مرور أحد عشر شهرا على بدء الحرب، في وقت يواجه فيه نتنياهو ضغوطا داخلية متصاعدة لإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر.

 

من جهته، نفى نتنياهو وجود اتفاق قريب، وقال في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية: "لا للأسف، لسنا قريبين (من الاتفاق)، لكننا سنبذل كل شيء لدفعهم إلى القبول باتفاق يسمح في الوقت ذاته بمنع إيران من إعادة تسليح غزة".

 

إلا أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أكد على النقيض من ذلك،  مشيرا إلى أن: "90 في المئة من الاتفاق شبه منجز كلام دقيق. أعتقد أننا اقتربنا من ذلك"، وأضاف أنه: "تم الاتفاق على الإطار، والنقاش حاليا حول تنفيذ التفاصيل، ولا سيما بالنسبة إلى تبادل السجناء".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني لفلسطين العدوان جيش الاحتلال الاحتلال

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربي: وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يعد مطلبا عربيا بل أصبح يحظى بإجماع دولي

أكد رئيس البرلمان العربي ورئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، عادل بن عبد الرحمن العسومي، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يعد مطلباً عربياً، بل هو مطلب عالمي يحظي بإجماع مشهود، ويعد ضرورة إنسانية وأخلاقية وهدفا استراتيجيا لتجنيب المنطقة شرور حرب موسعة تلوح شرارتها في أفق المنطقة منذرة بالخراب على الجميع بلا استثناء.

جاء ذلك في كلمة العسومي، اليوم، خلال الاجتماع الثاني لمجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان الذي عقد في القاهرة.

وقال العسومي، «إن الأيام مرت، واقترب العام المتواصل للعدوان الوحشي والغاشم على أهلنا فى غزة، وما يزال شعبنا الفلسطيني يتعرض للإبادة والتطهير العرقي لتهجير قسري، وتُرتَكَب ضده جرائم حرب مكتملة الأركان، راح ضحيتها أكثر من 41 ألف شهيد، و92 ألف مصاب، كما سبب ذلك العدوان دماراً هائلاً وخسائر يقابلها عجز وفشل للمجتمع الدولي لوقف هذه المذبحة».

وأضاف أنه «مر نحو عام من الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل بكل تبجح ويتباهي بالجريمة ويفخر بهذا العار، وللأسف تساهم بعض القوي الغربية فى تقديم مظلة أمان للإجرام لكي يتمادي، وغطاء للقتل لكي يتوسع».

وذكر رئيس البرلمان العربي أن ما يمارسه الكيان المحتل من انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لا يمس الفلسطينيين وحدهم، بل المنظومة العالمية وقواعدها، حيث إن المنظومة الدولية اهتزت - بشدة - أمام الازدواجية الصارخة في تطبيق مبادئ حقوق الإنسان.

وتابع قائلا: «لقد تصدينا جميعاً كأركان للنظام الإقليمي العربي متضامنين وبصوت واحد لمخطط الكيان المحتل، وسنستمر ونبذل كل الجهد لإحباط هذه المحاولات البائسة نفضحها فى العالم كله ليعرف بنوايا الاحتلال ومراميه، وندعم بشكل متواصل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، يبذل الفلسطينيون دماءهم فى هذا الصمود البطولي النبيل، ولا خيار أمامنا سوى تكثيف الجهود والعمل يدا في يد».

وأكد أن كل جهد وعمل سياسي وشعبي نبذله من أجل وقف الحرب الوحشية لن يرقى بالطبع لمرتبة الجُرم المرتكب ولا لجلال التضحية، ولكنه يظل جهداً وعملاً مطلوباً ينبغي أن يتواصل ويتصاعد، حتى نصل إلى حل الدولتين.

وأضاف العسومي، أنه في إطار متابعتنا للجهود العربية والإسلامية، نعلن تأييد ما توصل إليه أمس في مدريد ممثلو مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، من التزامهم المشترك بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين.

وأكد ضرورة وسرعة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، وانسحاب كامل للقوات المحتلة من غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا.

ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات إيجابية لتنفيذ حل الدولتين، مطالبا الأطراف وجميع أعضاء الأمم المتحدة للانضمام إلى الاجتماع الموسع حول «الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام العادل والشامل»، وذلك على هامش الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024.

وأكد أن المرصد العربي لحقوق الإنسان سيظل داعما بقوة لتطوير المنظومة العربية لحقوق الإنسان، ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز آليات إنفاذها وفق الآليات والمعايير الموضوعية، التي لا تستهدف فقط إبراز التحديات ونقاط الضعف، ولكن أيضاً تسليط الضوء على العلامات المضيئة والإشادة بها، ولدينا الكثير من النماذج العربية التي تعكس هذه العلامات المضيئة.

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع الثاني لمجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، التصديق على محضر الاجتماع الأول لمجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان، والمنعقد يومي 8-9 يونيو 2024 بالقاهرة، واستعراض اللائحة الداخلية للمرصد العربي لحقوق الإنسان وفقا لما انتهي إليه رأي مكتب البرلمان العربي للاعتماد.

ويبحث الاجتماع اقتراحا لتنظيم مؤتمر حول التجارب العربية الناجحة فى مجال تعزيز حقوق الإنسان، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الحالية سبتمبر - أكتوبر 2024.

كما يناقش الاجتماع مقترحا بإنشاء الجائزة العربية لحقوق الإنسان، ومشروع قرار مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان حول: كشف وفضح الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والعدوان الغاشم على قطاع غزة.

ويستعرض الاجتماع أيضا مذكرة بشأن الشبكة البرلمانية العربية لحقوق الإنسان، وأخرى بشأن التحركات لبناء العلاقات المؤسسية مع كل من المجالس الوطنية والقومية الحقوق الإنسان في الدول العربية والبرلمانات العربية، واجتماع المرصد مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بمملكة البحرين.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة دعم فلسطين: بيان مدريد لدعم غزة في غاية الأهمية
  • «الدولية لدعم فلسطين» عن بيان مدريد: جاء بناءً على تحرك وزراء الخارجية العرب
  • عاجل | بايدن: سنواصل العمل مع بريطانيا على اتفاق يوقف إطلاق النار في غزة ويسمح بزيادة المساعدات والإفراج عن الرهائن
  • رئيس البرلمان العربي: وقف إطلاق النار في غزة أصبح مطلبًا يحظى بإجماع دولي
  • رئيس البرلمان العربي: وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يعد مطلبا عربيا بل أصبح يحظى بإجماع دولي
  • واشنطن: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • هاريس: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • تفاصيل اجتماع حماس مع رئيس الاستخبارات التركية
  • رئيس الاستخبارات التركية يجتمع بمسؤولين من حماس في أنقرة
  • حصيلة الدمار في الضفة بعد العدوان الإسرائيلي.. إعلان طولكرم منطقة منكوبة