ركود فى أسواق حلوى المولد بمدينة طنطا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تشهد أسواق حلوى المولد بمدينة طنطا، بمحافظة الغربية حالة من الركود بسبب غلاء الأسعار، فعلى الرغم من أنه بدأ العد التنازلي ليوم المولد النبوي فى منتصف الشهر الجاري، إلا أن شوارع محلات الحلوى بمدينة طنطا خاليه من الزبائن.
فقد شهدت الأسعار زيادة تصل إلى 40% مقارنة بالعام الماضى الذي شهد زيادة غير مسبوقة حينها على خلفية أزمة إختفاء السكر فى الأسواق .
ويتراوح أسعار النواشف هذا العام من 160 جنيه ل200 جنية ؛وأسعار حلوى العلف تبدأ من 180 جنية الي 250 جنيه، أما حلوى المربات فييدأ سعرها من 220 جنيه الي 300 جنيه للكيلو.
وعن أسباب ضعف الأقبال هذا العام يؤكد محمد رضا صاحب محل حلويات، أن الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعيشها المواطنين
وارتفاع أسعار الأشياء الأساسية والمواصلات وأسعار الخضار والفاكهة، جعلت كثير من المواطنين يعزفون عن شراء الحلوى هذا العام لعدم قدرتهم على الوفاء باحتياجات أولادهم الأساسية خاصة وأن العام الدراسى على الأبواب وهو ما يشكل عبئا على كاهل الأسر المصرية
وعبر صاحب محل الحلوي عن حزنه من حالة الركود التى تشهدها مدينة طنطا التى تشتهر بجودة ونظافة منتجاتها وتعد قبلة لكل المواطنين من مختلف المحافظات.
وأكد صاحب محل الحلوى، أن كثير من أصحاب مصانع ومحلات الحلوى الصغيرة لم يستطيع الصمود أمام إرتفاع تكلفة الخامات من ناحية وعزوف المواطنين عن الشراء من ناحية أخرى .
والتقط منه صاحب محل أخر، طرف الحديث موضحا سر الإرتفاع الكبير فى الأسعار بسبب زيادة أسعار كافة الخدمات خاصة المكسرات المستوردة من الخارج ؛فضلا عن ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه والغاز ورواتب العمالة ومن ثم فإن مقدار الربح الذي يحققه صاحب المحل لايتساوي مع المجهود والتكلفة المبذولة لكنه فى النهاية هامش المكسب يضمن له الاستمرارية قبل أن ينضم لصفوف من أغلقوا مصانعهم ومحلاتهم لوقف نزيف الخسارة .
أمام أحد محلات الحلوى وقفت سيدة أربعينية فى حيرة من أمرها ،تتفقد الأسعار فى ذهول وتضع قطعة فى العلبة ثم تعيدها مرة أخرى فى تردد وخوف من أن يخونها الميزان ويصبح وزن العبوة أكثر من كيلو والاموال التى بحوزتها لاتكفى.
وتابعت ربة الأسرة حديثها وفى صوتها نبرة حزن قائلة :لدى ثلاث أبناء فى مراحل تعليمية مختلفة ؛وكنت أشترى لهم حلوى المولد بكميات كبيرة لعشقهم الجم لها والان لا استطيع شراء سوى قطعة أو اثنين لكل واحد منهم .
واضطر للشراء من المناطق الشعبية لأن المحلات الكبرى أسعارها لم تعد فى متناول أحد من الطبقة المتوسطة
يقول محمد السيد ،موظف ،أنه لم يعد قادرا على شراء حلوى المولد من المحلات وينتظر احين إنتهاء المولد فتعمل المحلات عروض على المخزون عندها حيث يقل السعر إلى النص أو يشترى الحلوى-الكسر -من المصانع لإدخال الفرحه على أولاده.
وأعرب عن حزنه من الغلاء الكبير فى أسعار كل السلع قائلا "لما أبقى أعرف اوفر لهم اللقمة الكويسة ادور بعدها هيحلوا بإيه"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يشه العام الدراس لعام الدراسى خدمات خاصة المرب التكلف كثير من المواطنين مياة الفاكهة محافظ حلوى المولد صاحب محل
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع أسعار الذهب في مصر
شهد سعر الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا في بداية تعاملات اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، وهو ما جذب العديد من المستهلكين للتساؤل حول الوقت المناسب للشراء، خاصة مع تراجع سعر جرام الذهب عيار 21، الذي يُعد الأكثر مبيعًا في مصر.
أسعار الدولار بالبنوك اليوم الأربعاء 25-12-2024 عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال أسعار الذهب ترتفع قليلاً مع تأهب المستثمرين لخفض أسعار الفائدة الأميركيةسعر الذهب اليوم 25 ديسمبر 2024:
سعر جرام الذهب عيار 21:
تراجع إلى مستويات ملائمة للشراء بعد الانخفاض الذي شهدته أسعاره في ختام تعاملات الثلاثاء.
توقعات الأسعار:رغم الهبوط الملحوظ في سعر الذهب أمس، تشير بعض التوقعات إلى إمكانية عودة صعود الذهب خلال الأيام القادمة، خاصة مع افتتاح بورصة الذهب العالمية التي قد تؤثر بشكل مباشر على الأسعار المحلية.
يُعتبر سعر جرام الذهب اليوم فرصة جيدة للشراء، وفقًا لما أشار إليه بعض الخبراء في السوق المصري، حيث يتوقع أن يعود الذهب للارتفاع بعد تراجع الأسعار. ومع ذلك، فإن تحركات بورصة الذهب العالمية ستظل العامل الرئيسي الذي يؤثر في الأسعار المحلية خلال الأيام المقبلة.
سعر الذهب في مصر شهد تحركات ملحوظة اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، حيث سجلت الأسعار كالتالي:
عيار 24: 4269 جنيهًا للجرام.
عيار 21: 3735 جنيهًا للجرام.
عيار 18: 3201 جنيهًا للجرام.
أسباب ارتفاع وهبوط أسعار الذهب:
1. العوامل العالمية:
الذهب العالمي: شهدت أسعار الذهب العالمية تراجعًا ملحوظًا مؤخراً بعد أن انخفضت الأوقية إلى مستويات قريبة من 2600 دولار، ولكن توقعات عودة الارتفاع قائمة، خاصة مع الضغوط الاقتصادية العالمية.
توقعات سيتي بنك لعام 2025: يشير سيتي بنك إلى أن سعر الذهب قد يصل إلى 3000 دولار للأونصة في عام 2025، نظرًا لاستمرار الضغوط الاقتصادية على الولايات المتحدة والأزمات المتواصلة في الشرق الأوسط، إلى جانب مشتريات البنوك المركزية من الذهب.
2. تأثير أسعار الفائدة:
ارتفاع أسعار الفائدة: عادة ما تؤدي زيادة أسعار الفائدة عالميًا إلى انخفاض أسعار الذهب، حيث تصبح الأصول التي توفر عوائد (مثل السندات) أكثر جاذبية مقارنة بالذهب الذي لا يدر عوائد.
الفائدة المرتفعة: في حال استمرار رفع الفائدة، خاصة في الولايات المتحدة، قد يشهد الذهب مزيدًا من الهبوط، حيث تزداد جاذبية الدولار والأصول الأخرى ذات العوائد المرتفعة.
3. قوة الدولار الأمريكي:
ارتفاع الدولار: عندما يرتفع الدولار الأمريكي، يصبح الذهب أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى، مما يقلل من الطلب عليه عالميًا وبالتالي يضغط على الأسعار نحو الهبوط.
4. التوترات الجيوسياسية والاقتصاد العالمي:
التوترات الجيوسياسية: تؤثر الأحداث العالمية مثل الأزمات في الشرق الأوسط على الأسواق المالية بشكل عام. في ظل هذه التوترات، يلجأ المستثمرون إلى الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، مما قد يرفع الطلب على الذهب ويزيد من سعره.
الركود الاقتصادي: عندما يواجه الاقتصاد العالمي أزمات اقتصادية أو انكماشًا، يزيد الطلب على الذهب كوسيلة للحفاظ على القيمة، مما يساهم في زيادة الأسعار.
5. العوامل المحلية:
عرض وطلب الذهب: على المستوى المحلي، تؤثر زيادة المعروض من الذهب أو انخفاض الطلب عليه في السوق المحلية بشكل مباشر على السعر. في حال ازدياد العرض بشكل غير متوقع أو تراجع الطلب، قد يشهد السوق انخفاضًا في الأسعار.
قرارات البنك المركزي المصري: تعد السياسات النقدية للبنك المركزي المصري أيضًا من العوامل المؤثرة في أسعار الذهب. خصوصًا قرارات رفع أو خفض أسعار الفائدة أو التدخلات في سوق الصرف، حيث يمكن أن تؤثر على تكلفة الذهب المحلي.
معدلات التضخم: ارتفاع التضخم المحلي قد يدفع المواطنين والمستثمرين إلى شراء الذهب كوسيلة لحماية مدخراتهم من انخفاض القيمة الفعلية للعملة المحلية، مما يساهم في رفع الأسعار.
توقعات سعر الذهب في مصر:من المتوقع أن يشهد الذهب اتجاهًا صعوديًا في حالة تعافي السعر العالمي، خاصة إذا استمرت الأزمات الجيوسياسية أو الضغوط الاقتصادية على الاقتصاد الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، تزايد مشتريات البنوك المركزية من الذهب قد يؤدي إلى رفع الطلب على المعدن الأصفر. كما أن التضخم والضغوط على الاقتصاد المصري قد يساهمان في زيادة طلب الأفراد على الذهب كأداة للحفاظ على قيمتهم المالية.