خبير قانوني يوضح عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف أيمن محفوظ المحامي عن عقوبة الامتناع عن تسليم الميراث طبقًا لقانون العقوبات، موضحا أن المادة 917 مدني نصت إذا تصرف شخص لأحد ورثته واحتفظ بأية طريقة كانت بجيازة العين التي تصرف فيها، وشقه في الانتفاع بها مدى حياته، اعتبر التصرف مضافا إلى ما بعد الموت وتسري علىه أحكام الوصية ما لم يقم دليل يخالف ذلك.
وأوضح محفوظ لـ«الوطن» أنه طبقا لقانون المواريث الذي وضع عقوبات حال الامتناع عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعي من الميراث حيث يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة من 20 إلى 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من امتنع عمدًا عن تسليم أحد الورثة نصيبه.
مقاضاة من حرمك نصيبك الشرعيكما أنه من امتنع عن تسليم وراث نصيبه يجوز له للمحروم من الإرث مقاضاة من حرمه نصيبه الشرعي والمطالبة بحبس الممتنع حتى يعطي الوارث حقه، ويجب إنذار المستولي على الميراث أو الممتنع عن تسليم المستندات الدالة على الإرث ويجوز التصالح في أي حالة كانت علىها الدعوي وذلك حتى بعد صدور حكم نهائي في الدعوى وتنقضي الدعوي الجنائية بالتصالح، حال أخذ الوارث حقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميراث قانون العقوبات عن تسلیم
إقرأ أيضاً:
حكم إخراج الصدقة بنية تحقيق شيء معين.. اعرف الموقف الشرعي
الصدقة تُعتبر واحدة من أعظم الأعمال التي حث عليها الإسلام، فهي تُعد سببًا في تيسير الأمور، وسعة الرزق، وشفاء المرضى، وقضاء الحوائج.
النبي صلى الله عليه وسلم أكد هذا المعنى في قوله: "داووا مرضاكم بالصدقة"، كما أشار إلى أن الصدقة لا تنقص المال بل تزيده، حيث قال: "ما نقص مال من صدقة".
وتعد الصدقة أيضًا وسيلة لإطفاء غضب الله، مما يجعلها من أعظم القربات إلى الله عز وجل.
الصدقة بنية تحقيق حاجة معينة: هل هي جائزة؟
يتساءل الكثيرون عن جواز إخراج الصدقة بنية تحقيق حاجة معينة أو قضاء أمر ما.
في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن إخراج الصدقة بغرض أن يُحقق الله عز وجل حاجةً للمتصدق ليس أمرًا مُحرَّمًا.
بل على العكس، فإن الصدقة تُعتبر قربة عظيمة إلى الله، والنذر -كأحد أشكال القربات- يندرج أيضًا تحت هذا الإطار.
وأشارت دار الإفتاء إلى تعريف النذر باعتباره التزامًا طوعيًا يوجبه الإنسان على نفسه للتقرب إلى الله، بشرط ألا يتضمن معصية.
أفطرت أياما من رمضان في شبابي ولا أتذكر عددها.. دار الإفتاء توضح الحل حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»وقد جاء في الحديث الشريف: "مَن نذَر أن يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعْه، ومَن نذَر أن يعصيَ اللهَ فلا يعصِه".
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد أن النذر والصدقة كلاهما من الأعمال الجيدة التي يُثاب عليها الإنسان.
لكنه أوضح أن بعض الفقهاء يرون أن المسلم الكريم لا ينبغي أن ينتظر وقوع حاجة أو شرط ليُقدِّم قربى لله، مشيرًا إلى أن النذر من حيث الجواز ليس حرامًا ولكنه مكروه عند بعض العلماء.
كيفية الوفاء بالنذر أو الصدقة
في حالة عجز الإنسان عن الوفاء بالنذر الذي التزم به، أشار شلبي إلى ضرورة كفارة اليمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حالة عدم القدرة على ذلك، يجب صيام ثلاثة أيام.
أما الصدقة، فهي جائزة في كل وقت وحال، ولا تحتاج إلى شروط محددة للقيام بها.
فضل الصدقة وأثرها
من جانبه، أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصدقة من أعظم العبادات التي تُطفئ غضب الله وتغفر الذنوب.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة"، مشددًا على أهمية جعل الصدقة وسيلة للتوبة والاستغفار.
وأضاف عاشور أن الصدقة تُعد حلاً فاعلاً عند مواجهة الأزمات أو العقبات.
فإذا وقع الإنسان في ذنب أو واجه تعثرًا في أمر من أمور حياته، فإن إخراج الصدقة يُعد من الوسائل التي يُرجى بها تيسير الأمور وتحقيق الغايات.
الصدقة عبادة بلا حدود
في الختام، شدد العلماء على أن الصدقة لا ترتبط بوقت أو حال معين، فهي عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه، وتُبارك في حياته، وتُحقق له الأمنيات.
ومن هنا، فإن الالتزام بها يُعد طريقًا لرضا الله وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة.