وزير الخارجية التركي: زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة «مهمة للغاية»
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
وصف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى تركيا بأنها «مهمة للغاية»، مشددا على أهمية توقيع الاتفاقيات الـ18 للتعاون في مجالات عديدة بين البلدين.
وقال فيدان- خلال مؤتمر صحفى عقده مع نائبة رئيس وزراء كوسوفو، وزيرة الخارجية والمغتربين دونيكا جيرفالا شوارتز، فى بريشتينا، وفقا لوكالة الأنباء التركية «الأناضول»، إن هناك مجالات مهمة للغاية وواسعة للعلاقات الثنائية بين تركيا ومصر، وفى مقدمتها الاقتصاد والتجارة والنقل والاستثمار.
وأضاف أن تركيا تريد بالفعل إضفاء الطابع المؤسسى على العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كان قد قام «بزيارة تاريخية» إلى مصر فى فبراير الماضي.
وتابع: «رأينا أن أشقاءنا المصريين، وعلى رأسهم الرئيس السيسي، يشاركوننا نفس الاهتمام، خاصة فى مسألة إيجاد حلول إقليمية للمشاكل الإقليمية".لافتا إلى أن "مصر وتركيا لديهما إرادة تامة لتفعيل كافة إمكاناتهما سواء فى العلاقات الثنائية أو الإقليمية».
وأكد وزير الخارجية التركي، أن مصر تمثل جبهة أمامية فى قضية فلسطين وأزمة غزة، وأنها تؤدي دورا مهمًا جدًا في قضايا مثل إيصال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب في غزة.
وقال فيدان: «لعبت مصر دورا كبيرا فى إيصال المساعدات إلى غزة عندما كان معبر رفح الحدودي مفتوحا»، مضيفا أنه رأى بنفسه على أرض الواقع العمل المشترك بين الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر التركي ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ «آفاد» التركية، في إطار أنشطة المساعدات بميناء العريش المصري.
ولفت إلى ضرورة تقديم الكثير من الدعم والمساعدة لمصر، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأن تركيا ومصر تتبادلان وجهات النظر على الساحة الدولية بشأن ضمان الاستقرار في أفريقيا، مشيرًا إلى أهمية التعاون لإنهاء الصراعات في ليبيا والصومال والسودان.
وأوضح وزير الخارجية التركي، أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل فى غزة لا تزال مستمرة، وإن المسؤول الرئيسى عن الإبادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «يخرج عن السيطرة أكثر فأكثر مع مرور كل يوم وينشر وحشيته في الضفة الغربية»، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة أن يضع حدا لهذا التجاهل للقواعد والقوانين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر التجارة ليبيا فلسطين إسرائيل السودان معبر رفح الضفة الغربية العلاقات الثنائية الصومال المساعدات الإنسانية الاستثمار تركيا الهلال الأحمر المصري التعاون الدولي التعاون المشترك الاقتصاد مؤتمر صحفي غزة النقل زيارة السيسي نتنياهو الاستقرار الإبادة الجماعية الصراعات رجب طيب أردوغان كوسوفو هاكان فيدان قضايا إقليمية اتفاقيات التعاون الهلال الأحمر التركي آفاد استقرار أفريقيا بريشتينا وزیر الخارجیة الترکی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يُعلّق على قول الرئيس الأوكراني إن إنهاء الحرب “لا يزال بعيداً للغاية” .. ترامب: هذا أسوأ تصريح لزيلينسكي ولن نتحمله لفترة أطول
المناطق_متابعات
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يريد السلام، مؤكداً أن واشنطن لن تتحمله لفترة أطول.
وعلى حسابه بموقعه “تروث سوشيال” نشر ترامب صورة لتصريحات أدلى بها زيلينسكي وأكد فيها أن “نهاية الحرب مع روسيا بعيدة للغاية”. وعّلق ترامب كاتباً: “هذا هو أسوأ تصريح يمكن أن يصدر عن زيلينسكي، ولن تتحمله أميركا لفترة أطول! هذا ما كنت أقوله، زيلينكسي لا يريد السلام طالما أنه يحظى بدعم أميركا، وأوروبا”.
أخبار قد تهمك ترامب يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان 3 مارس 2025 - 9:01 مساءً “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب 3 مارس 2025 - 8:25 مساءًوفقا للعربية : تابع ترامب: “في الاجتماع الذي عقدته مع زيلينسكي، صرحت بشكل قاطع أن أوكرانيا لا تستطيع القيام بالمهمة بدون الولايات المتحدة – ربما لم يكن تصريحاً رائعاً من حيث إظهار القوة ضد روسيا. بماذا يفكرون؟”.
زيلينسكي: نهاية الحرب بعيدة للغاية
وكان زيلينسكي قد قال في تصريحاته الأخيرة التي أثارت حفيظة ترامب إن اتفاق إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا “لا يزال بعيداً للغاية”، مضيفاً أنه يتوقع أن يستمر في تلقي الدعم الأميركي على الرغم من علاقاته المتوترة في الفترة الأخيرة مع الرئيس الأمريكي.
وقال زيلنسكي “أعتقد أن علاقتنا (مع الولايات المتحدة) ستستمر، لأنها أكثر من علاقة عرضية”، في إشارة إلى دعم واشنطن خلال السنوات الثلاث الماضية من الحرب.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن زيلينسكي قوله في مؤتمر صحفي باللغة الأوكرانية قبل مغادرته لندن مساء الأحد: “أعتقد أن أوكرانيا لديها شراكة قوية بما يكفي مع الولايات المتحدة” للحفاظ على تدفق الدعم.
وكان زيلينسكي متفائلاً على الرغم من الاضطرابات الدبلوماسية الأخيرة بين الدول الغربية التي تساعد أوكرانيا بمعدات عسكرية ومساعدات مالية. ويعد تحول الأحداث غير مرغوب فيه بالنسبة لأوكرانيا، التي يواجه جيشها الضعيف صعوبة في التصدي للقوات الروسية الأقوى.