اليابان وكوريا الجنوبية تسعيان للحفاظ على تحسن علاقاتهما
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الجمعة، خلال قمة في العاصمة سول إلى الحفاظ على الزخم وراء تحسن العلاقات.
تأتي زيارة كيشيدا إلى كوريا الجنوبية في الوقت الذي يسعى فيه زعيما البلدين إلى تعزيز شراكتهما الجديدة بعد تغيير جذري في العلاقات بدعم من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وتراجعت العلاقات بين حليفي الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها منذ عقود وسط نزاعات دبلوماسية وتجارية على خلفية احتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945.
وأكد كيشيدا على ضرورة مواصلة الجهود لتوطيد العلاقات الثنائية، معبرا مرة أخرى عن تعاطفه مع الكوريين الذين عانوا خلال حكم الاحتلال الياباني.
ودعا يون أيضا إلى الحفاظ على زخم التعاون الذي بناه الزعيمان، وقال إن العام المقبل قد يكون "نقطة تحول" في العلاقات لتحقيق قفزة إلى الأمام بمناسبة الذكرى الستين على إقامتها.
وأضاف "لا تزال هناك قضايا صعبة عالقة بين كوريا واليابان. وآمل في أن يواصل الجانبان العمل معا وهما يتطلعان للأمام حتى نتمكن من مواصلة اتخاذ خطوات نحو مستقبل أكثر إشراقا".
ورحب الجانبان بتوقيع اتفاق لتسهيل إجلاء مواطني كل دولة في حالة الطوارئ داخل بلد ثالث، وهو ما وصفه كيشيدا بأنه رمز للثقة المتنامية.
كما اتفقا على العمل معا على تسهيل إجراءات الهجرة للمسافرين، وضمان عدم قدرة كوريا الشمالية على إثارة المزيد من الاستفزازات، وفقا لما ذكره نائب مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي. أخبار ذات صلة أميركا والصين تريدان عقد قمة بشأن انبعاثات الميثان أستراليا تُقيل «المدرب المشجع» المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فوميو كيشيدا يون سوك يول اليابان كوريا الجنوبية قمة
إقرأ أيضاً:
تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل.
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.