«التموين»: توفير كافة أصناف السلع التموينية لشهر سبتمبر الجاري بقيمة 3 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه تم توفير كافة الأصناف التي تضخها الوزارة ضمن مقررات الدعم والبالغ عددها 31 صنفًا، حيث تبلغ قيمة السلع المصروفة شهريًّا نحو 3 مليارات جنيه.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية أحمد كمال في بيان اليوم، الجمعة، إنه تم صرف حتى الآن 30% من المقررات التموينية عن شهر سبتمبر الجاري، عبر 40 ألف منفذ على مستوى الجمهورية "بقال تمويني ـ منافذ جمعيتي ـ فروع المجمعات الاستهلاكية" لصالح 64 مليون مواطن، بعدد 21 مليون بطاقة.
وشدد كمال، على استمرار جهود الوزارة في تأمين الاحتياطي الإستراتيجي، لتلبية احتياجات المواطنين، سواء من الأصناف المدعمة أم الحرة، فضلًا عن تسيير حملات يومية على المنافذ، للتأكد من توافر السلع، مؤكدا أن أسعار السلع التموينية المقررة داخل منظومة الدعم على بطاقات التموين لشهر سبتمبر الجاري ثابتة لم تشهد تغيير، كما أن كافة السلع الأساسية متوفرة بمخزونات تصل لأكثر من 6 أشهر، بينما السكر يتخطي الاحتياطي يصل إلي 13 شهرًا.
وأوضح كمال، أن 1500 مخزن جملة تابعة "لشركتي المصرية والعامة لتجارة الجملة التابعتين للشركة القابضة للصناعات الغذائية على مستوى الجمهورية" تقوم بتسليم منافذ صرف السلع على مستوى الجمهورية كامل الحصص الخاصة بهم وفقًا لربط كل تاجر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التموين التموين السلع التموينية القابضة للصناعات الغذائية
إقرأ أيضاً:
تقارير إسبانية: اكتشاف رواسب القصدير في المغرب بقيمة 6.75 مليارات يورو فرصة اقتصادية مهمة لأوربا
يمثل اكتشاف رواسب القصدير في المغرب بقيمة 6.75 مليارات يورو فرصة اقتصادية مهمة لإسبانيا وأوربا، بحسب تقارير إعلامية إسبانية، لاسيما في ظل سعي أوربا لتقليل الاعتماد على المواد الخام الآسيوية؛ إذ يمكن لهذا الاكتشاف أن يعزز مكانة المغرب كمورد استراتيجي.
ورغم النظرة السلبية لبعض الإسبان تجاه العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، فإن هذه الاحتياطيات قد تفتح آفاقا جديدة للتجارة والتعاون الاقتصادي بين البلدين، مما يعود بالنفع على الطرفين في نهاية المطاف.
وكانت شركة « أتلانتيك تين ليمتد » الكندية قطاع التعدين، أعلنت في شهر نوفمبر عن اكتشاف رواسب معدنية هائلة من القصدير في المغرب، تقدر قيمتها بنحو 6.75 مليارات يورو. يأتي هذا الاكتشاف في مشروع « أشماش » بالقرب من مدينة مكناس، حيث تشير التقديرات إلى وجود 39.1 مليون طن من الخام، بتركيز قصدير يبلغ 0.55%، أي ما يعادل 213 ألف طن من القصدير الخالص.
عقب هذا الإعلان، اعتبر خبراء بإسبانيا هذا الاكتشاف بمثابة فرصة ذهبية للمغرب لتعزيز اقتصاده وعلاقاته التجارية، خاصة مع إسبانيا وبقية دول أوربا، التي تسعى جاهدة لتقليل اعتمادها على المواد الخام الآسيوية.
ورغم أن الشركة الكندية لن تبدأ عمليات الاستخراج قبل عام 2026، إلا أن هذا الاكتشاف يمثل ميزة استراتيجية للمغرب في الأسواق العالمية، بحسب وسائل إعلام إسبانية.
تجدر الإشارة إلى الأهمية البالغة للقصدير في الصناعات الحديثة، حيث يدخل في تصنيع المكونات الإلكترونية، والأجهزة التكنولوجية، والبطاريات، واللحام. لذا، من المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في تسريع وتيرة التعاون بين المغرب ودول الاتحاد الأوربي، خاصة في ظل البنية التحتية الجيدة التي يمتلكها المغرب.
وعلى صعيد آخر، تواصل الأخبار الإيجابية تدفقها على قطاع التعدين المغربي، حيث أعلنت شركة « أتريان » البريطانية عن اكتشاف رواسب نحاس واعدة في منجمها « جبيلات الشرق » بالقرب من مراكش.
وقد تم تحديد عروق تحتوي على تركيز عالٍ من النحاس يصل إلى 9.25%، بالإضافة إلى مناطق أخرى ذات نسب جيدة. وبالنظر إلى القيمة السوقية الحالية للنحاس التي تبلغ حوالي 9000 يورو للطن، فإن هذه الاكتشافات تحمل في طياتها إمكانات ربحية هامة.
كلمات دلالية إسبانيا، المغرب، إقتصاد،