أعلنت وزارة الدفاع الفنلندية منع ستة مشترين من تملك عقارات في البلاد لأسباب تتعلق بالأمن القومي، فيما تنوي هلسنكي منع الروس من شراء عقارات على أراضيها.

وقالت الوزارة في بيان إن وزير الدفاع أنتي هاكانين رفض ستة طلبات تقدم بها روس وأوكرانيون وسويسريون، وهم من دول خارج الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، لإجراء معاملات عقارية.

وأوضح البيان "لا يمكن استبعاد أن يعرض شراء هذه العقارات الأمن القومي للخطر وأن يعيق تنظيم الدفاع الوطني أو مراقبة السلامة الإقليمية والحفاظ عليها"، وفقا لما نقلته فرانس برس.

ولم توضح الوزارة نوع المخاطر التي تشكلها.

وتأتي حالات الرفض الست هذه في حين تنوي هلسنكي تعزيز قوانينها المتعلقة بمعاملات الأجانب العقارية للحؤول دون تملك المواطنين الروس عقارات في فنلندا.

وفي إطار صياغة مشروع قانون جديد، أرسلت وزارة الدفاع تقريرا بهذا الصدد الاثنين لاستشارة خبراء.

وينص المشروع على عدم منح التصاريح العقارية "للأشخاص الذين يصنف الاتحاد الأوروبي بلدهم الأصلي بأنه ينتهك سلامة أراضي وسيادة واستقلال دولة أخرى أو (الذين) قد يشكلون تهديدا للأمن القومي في فنلندا".

ويشمل الحظر كذلك المنظمات في هذا البلد.

وأوضح وزير الدفاع أنه "يجب على فنلندا التأكد من أنها لا تترك أي ثغرة أمام الجهات المعادية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فنلندا عقارات فنلندا فنلندا عقارات

إقرأ أيضاً:

الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن

ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.


وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.


وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".

مقالات مشابهة

  • تعرّف على وزير الدفاع السوري الجديد 
  • وزير العدل يوجه بالإسراع باستكمال إجراءات أرشفة السجلات العقارية ومتابعة عمل اللجان المشكلة لتدقيق الحسابات المالية
  • الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
  • الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة
  • وزير المالية: إطلاق حزم متتالية من التسهيلات فى الجمارك والضرائب العقارية للتيسير على المستثمرين والمواطنين خلال الفترة المقبلة
  • الدفاع تمنح أكثر من 400 مليون لشراء عجلات مع حمايات وأسلحة لضباط متقاعدين (وثيقة)
  • عاجل.. وزير المالية: إطلاق حزم متتالية من التسهيلات فى الجمارك والضرائب العقارية خلال الفترة المقبلة
  • وزير المالية: إطلاق حزم من التسهيلات في الجمارك والضرائب العقارية قريبا
  • وزير الري يلتقى عدد من أعضاء مجلسى النواب لمناقشة طلبات المواطنين
  • وزير الري: دراسة متأنية قبل الموافقة على أي طلبات لتغطية المجاري المائية