مذيعة مصرية تستغيث لعلاج تشوه وجهها
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
خاص
ناشدت الإعلامية المصرية ريهام سعيد الأطباء عبر صفحتها على فيس بوك، التدخل لعلاج تشوه وجهها، بسبب العمليات التجميلية الفاشلة ، التي تتهم طبيباً لبنانياً شهيراً بالتسبب فيها.
ووجهت ريهام رسالة للطبيب المتهم عبر صفحتها الخاصة علي الانستجرام قالت: «أنت دمرت حياتي ومستقبلي، لقد حذفت جميع صوري لأنني لم أعد قادرة على رؤية مدى التشويه الذي تسببت فيه لوجهي.
وقالت ريهام في المنشور ، أنها منذ 8 أشهر وتسعي في مقاضاة الطبيب ولم تحدث نتيجة من الاجراءات التي اخذتها حتى الآن، مؤكده أنها لن تتنازل عن حقها.
ودعت ريهام في حديثها ، أي طبيب شريف يمكنه علاج وجهها بلا دعاية أو متاجرة بحالتها .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تجميل ريهام سعيد مذيعة مصرية
إقرأ أيضاً:
ماتت ابنتها حاملة المصحف.. والدة فتاة بورسعيد تستغيث
استيقظت بورسعيد منذ عدة أيام على حادث مأساوى بعد تعرض الفتاة هاجر محمود حميدة، 18 عامًا، طالبة بكلية التجارة، لحادث أودى بحياتها داخل منزلها في محافظة بورسعيد.
كانت هاجر صائمة وتجلس تقرأ القرآن عندما وقع انفجار في المطبخ، لتتفاجأ بالنيران تلتهم المكان وتسقط عليها محتويات المطبخ، ما أدى إلى احتجازها وسط النيران حتى احترق جسدها بالكامل، ولم يتبقَ منها سوى هيكل عظمي.
والدة هاجر فقدت كل شيء
لا يخرج وصف والدة هاجر عن كونها سيدة فقيرة، كانت تقيم في إحدى المناطق غير الآمنة، وبعد إزالتها لم تحصل على وحدة سكنية، ما دفعها للعيش في الشارع، حيث تعرضت هي وابنتها للاعتداء.
لاحقًا، استأجرت محلًا للإقامة فيه، قبل أن يساعدها أهل الخير في استئجار وحدة سكنية، تكفلوا بدفع إيجارها.
مأساة لا تنتهي زادت برحيل هاجر
لم يكن رحيل هاجر المفجع الوحيد للأسرة، فالأم المسنة أصبحت عاجزة عن العمل، خاصة بعد أن فقدت ابنتها التي كانت تعول الأسرة بعملها في خدمة المنازل، لديها طفلان أحدهما مصاب بضمور في المخ وفشل كبدي ويعاني من نزيف مستمر يحتاج إلى تدخل طبي عاجل في معهد الكبد، بينما يعاني الآخر من مشكلات صحية مختلفة تستلزم العلاج، ولا تملك الأسرة أي مصدر دخل سوى مساعدات أهل الخير.
وجهت والدة هاجر استغاثة لمحافظ بورسعيد ووزيرة التضامن وأهل الخير لتوفير مأوى لها ولأبنائها، ولو كان مجرد غرفة وصالة، إضافة إلى مساعدتهم على تجاوز محنتهم بتوفير الرعاية الصحية لأطفالها، ومساندتها في هذا المصاب الجلل.