الوطن:
2024-11-21@23:52:43 GMT

عدد حملة العرش كما ذكر في القرآن.. «السر في رقم 8»

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

عدد حملة العرش كما ذكر في القرآن.. «السر في رقم 8»

قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إن الأقوال الفقهية في ذكر عدد حملة عرش الرحمن تعددت، مؤكدا أن الفقهاء اتفقوا على حقيقتهم، مستشهدا بما أخبرنا القرآن الكريم بخصوصهم، موضحا أن حملة العرش حقيقة ثابتة لقوله تعالى في سورة الحاقة: (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ).

عدد حملة العرش

وأضاف الخطيب بالأوقاف، في تصريح لـ«الوطن» خلال حديثه عن عدد حملة العرش، أن بعض الفقهاء قالوا إن حملة عرش الرحمن عددهم ثمانية، وقيل ثمانية آلاف، وقيل ثمانية صفوف، وغير ذلك من تفسيرات طيبة يتسع لها علم العقيدة والفقه والتفسير.

وصف حملة العرش

وفي سياق الحديث عن عدد حملة العرش، تطرق الداعية الإسلامي إلى وصف حملة العرش من الملائكة، موضحا أنه وصل إلينا أحاديث عدة تلقاها أهل العلم بالتنقية والتحقيق خرج منها ماهو صحيح ومنها ما هو غير ذلك، لافتا إلى أن مما ذكر فيه وصف حملة العرش ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف بعض من حملة العرش مم يشهد بعِظَم صورهم، ففي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أُذِن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش، أن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام.

تفسير وصف حملة العرش

ولفت الشيخ خالد الجمل، إلى أن الحديث السابق تلقاه المفسرون بسعة تفسير وتوضيح ماتع فمنهم من قال أن هذا الوصف للتشبيه لمجرد بيان عظم وهيبة خلق حملة العرش حتي يستطيع أن يتخيل السامع ما يسمع، وغير ذلك من أقوال تفسيرات تخبرنا عن عظم حملة العرش فما بالك بعظم العرش الذي قد يستحيل تصوره وعظم الخالق العظيم جل وعلا الذي ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى عما يصفون.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة العرش عرش الرحمن الملائكة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان ضعيف ويلجأ إلى الله في الشرق والغرب على ما يدعيه من إلحاد، ومن موت الإله، ومن خرافة الأديان، يظهر ذلك اللجوء إلى الله عند الفزع والخوف والضرر، قال تعالى : (وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ) [الزمر :8]، فعندما شاع الإيدز في بلاد الغرب قالوا : إنها لعنة السماء، وتكلموا عن اصطدام الإنسان بحائد القدر، يعني صرحوا بالعجز مع الله، هم يسمونها (حائط القدر) وربنا يسميها المعاجز.

 واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان من أكبر الأمثلة التي ضربها الله في كتابه للمعاجزين (قارون) الذي ظن أنه ما به من قوة ومال هو استحقاق له، وأنه على علم عنده، وأنه لا يمكن أن يزول، فنسى الله، فأنساه الله نفسه، قال تعالى : (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُوْلِى القُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِى الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِى الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ* قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِى أَوَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المُجْرِمُونَ }.

فماذا كانت عاقبة ذلك المعاند ؟ قال تعالى : (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ * وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الكَافِرُونَ* تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًا فِى الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).

(أوتيته على علم عندي) لم تكن هذه مقالة قارون وحده، وإنما هي مقالة كل إنسان مغرور بالدنيا وبما آتاه الله منها، قال تعالى : (فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ). 

فالمعاجزة إذن حالة وهمية يتوهم فيها الإنسان المغرور أمورًا منها :   أنه له قوة أصلا وله ملك ذاتي، ولا يعلم أن القوة جميعا لله، وأن الله المالك وحده، ثم يتوهم أن ما يظهر عليه من قوة هي من الله، ومن ملك هو لله، توهم أن ذلك لا يمكن أن يزول منه، ويتوهم أنه قادر على إبقائه وحراسته، ثم يتوهم بعد ذلك أن هذه القوة التي توهم أنها ذاتية وأنها باقية أنها تقوى على معاندة أمر الله.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
  • «الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
  • كيفية سجدة التلاوة.. اعرف طريقتها وحكم أدائها بغير وضوء
  • روشتة نبوية لعلاج الغضب في 3 خطوات
  • من الذي يعذب يوم القيامة الروح أم النفس.. الإفتاء تجيب
  • حكم تلحين القرآن وتصويره تصويرًا فنيًا
  • من أشد الكبائر.. دار الإفتاء تحذر من قراءة القرآن بهذه الطريقة
  • آخر ما قاله هاني الناظر قبل وفاته.. ابنه يكشف سر تعلقه بآية من القرآن
  • علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف
  • موعدنا اليوم.. تفاصيل وفاة عالم القراءات بعد صلاة الضحى بالقليوبية