خاصم الدنيا بسببها حتى الموت.. أين ذهبت مقتنيات فؤاد المهندس؟
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
صاحب المواهب المتعددة، نجح في حجز لنفسه مكانًا بين عمالقة الفن المصري، في المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة أيضًا، تتلمذ في مدرسة نجيب الريحاني، وعرف معه معنى الكوميديا الراقية، وكان خير معلم لمشاهير السينما والمسرح، واليوم يمر 100 يوم على ذكرى ميلاد الفنان الراحل فؤاد المهندس، المولود في السادس من سبتمبر عام 1924.
نجح الأستاذ «مهندس الكوميديا» في جذب كل الأجيال، من خلال أعماله الفنية المتنوعة، بالإضافة إلى تقديمه أشهر ثنائية فنية، مع الفنانة الراحلة شويكار.
أين ذهبت مقتنيات فؤاد المهندس؟إرثًا واسعًا من الأفلام والمسرحيات والأعمال الإذاعية والأغاني المرتبطة بالأطفال والمناسبات المختلفة، لا يمكن أن يطويها النسيان، ليرحل فؤاد المهندس بجسده، ويبقى تاريخه الفني حتى اليوم، وفي حياته كان يمتلك العديد من المقتنيات التي لم يكتب لها البقاء، وكان لزوالها أثرًا نفسيا كبيرا على الأستاذ حتى وفاته.
النيران أكلت كل شيءحريقان أسدلا الستار على مقتنيات فؤاد المهندس، ففي عام 2006، وقبل وفاته بفترة، تعرض منزل الفنان الكبير لحريق قوي، إثر ماس كهربائي، التهم كل ما أمامه، فكانت الواقعة أحد الأسباب التي أثرت على «المهندس» حتى وفاته، بحسب ما ذكر نجله محمد المهندس، في تصريحات تليفزيونية سابقة، فكل ما حققه الفنان الكبير وحصل عليه بين غمضة عين أصبح رمادا، ما أصابه بالاكتئاب: «والدي مكانش واعي بما يدور من حوله بعد أزمة حريق البيت، زهد في الدنيا، كان بيقول أنا كده خلاص، كفاية وعملت كل حاجة، وفضل النوم وحيدًا، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة».
رحل الأستاذ، ومرت الأعوام وتكرر الحريق مُجددًا لنفس السبب، في مارس الماضي، ليحصد باقي المقتنيات والجوائز وكل ما يتعلق بفؤاد المهندس، بحسب نجله: «عرفت بأمر الحريق الأخير خلال صلاة الفجر، بسبب ماس كهربائي، كل حاجة في الشقة اتحرقت، كل حاجة خلاص باظت، زي الحريق اللي حصل في 2006، كل حاجة خاصة بوالدي أكلتها النار، التماثيل والجوائز والشهادات كله اتحرق».
ومثلما ترك الحريق الأول تأثيرًا في نفس الفنان الراحل، كان للحريق الأخير الذي حدث في مارس 2024، تأثيرًا كبير على نجله، الذي رفض دخول المنزل بعده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فؤاد المهندس کل حاجة
إقرأ أيضاً:
سبب الحريق الذي نشب داخل غرفة الرعاية المركزة بمستشفى 15 مايو
كشف تقرير المعمل الجنائي، عن أن سبب الحريق الذي نشب داخل غرفة الرعاية المركزة بمستشفى 15 مايو، ماس كهربائي بالتكييف المركزي الموجود بالمستشفى.
ويواصل رجال المباحث الجنائية بأمن القاهرة سماع أقوال الشهود وإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة لكشف ملابسات الواقعة.
كانت غرفة عمليات الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة، تلقت بلاغًا يفيد بنشوب حريق داخل غرفة الرعاية المركزة بمستشفى 15 مايو.
على الفور، انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، وتم نقل المرضى ومحاصرة النيران وإخمادها دون وقوع إصابات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
جدد قاضي المعارضات المختص، حبس سائق، لاتهامه بدهس سيدة أثناء عبورها الطريق، ما أدى إلى وفاتها بمدينة السلام، لمدة 15 يوما.
وكشفت التحقيقات الأولية عن مصرع سيدة أثناء عبورها الطريق، اصطدمت بها سيارة مسرعة محدثة إصابتها التي أودت بحياتها ولاذت بالفرار.
وعقب تقنين الإجراءات تم تحديد وضبط قائد السيارة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
حبس المتهم “صلاح الدين” نجل عبد العزيز مخيون
بناءً على هذه التحقيقات، تم حبس المتهم "صلاح الدين" 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في المواعيد القانونية، كما تم فتح ملف تحريات شامل للواقعة من قبل وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة أبو حمص، في إطار متابعة الظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع الحادث.
النيابة العامة قررت التصريح بدفن جثة المتوفى بعد إتمام الإجراءات القانونية، ووجهت تكليفات إلى وحدة البحث الجنائي لاستكمال التحقيقات والتحري حول تفاصيل الحادث، بما في ذلك سؤال الشهود وعمل التقارير اللازمة لتوضيح سبب الحادث وكيفية حدوثه.
حبس المتهمين بطعن عامل بسلاح أبيض عاتبهما على معاكسة شقيقته
قررت جهات التحقيق المختصة بالجيزة حبس المتهمين بطعن عامل بمنطقة الصف، لمعاتبته لهما على معاكستهما شقيقته، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
كما طالبت النيابة بسرعة إرسال التحريات الأمنية الخاصة بالواقعة والمتهمين.
ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على المتهمين بطعن عامل بسلاح أبيض "مطواة" بسبب معاتبته لهما على معاكسة شقيقته في الطريق العام، وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغا بنشوب مشاجرة بين طرفين وإصابة شخص بطعنات
انتقل رجال المباحث إلى موقع الحادث، وتبين بأن "جمعه م" 40 عامًا تعرض لطعنة نافذة بالصدر بسلاح أبيض.
وأظهرت تحريات الأجهزة الأمنية أن الحادث وقع بعد مشادة كلامية بين المصاب والمتهمين "أحمد م" البالغ من العمر 20 عامًا و"عمر خ" 17 عامًا بسبب معاتبة المصاب لهما على معاكسة شقيقته في الطريق العام.
وفي إثر ذلك، قام المتهم الأول بإخراج "مطواة" من طيات ملابسه وسدد بها طعنة نافذة بالصدر للمجني عليه قبل أن يفر المتهمان هاربين.
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين بعد ساعات من هروبهم، وجرى تحرير محضر بالواقعة.