لفترة محددة - نتنياهو: نحن بصدد تولي مسؤولية توزيع المساعدات في شمال غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، لوزراء في حكومته إن إسرائيل بصدد تولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة لفترة محددة.
وادعى نتنياهو امام الوزراء خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الحالي، أنه بذلك سيمنع إعادة تنظيم قوات كتائب القسام في هذه المنطقة، وأنه فقط بالسيطرة على المساعدات الإنسانية سيكون بالإمكان القضاء على حماس .
إقرأ أيضاً: بالصور: تفاصيل استشهاد متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال جنوب نابلس
وستشمل خطة كهذه عزل مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي، وأنه "بعدما عدم تبقي" مقاتلين من حماس في هذه المناطق ستوزع إسرائيل مساعدات إنسانية فيها، حسبما ذكرت صحيفة "ماكور ريشون"
ورغم الاجتياح البري الإسرائيلي الواسع لشمال القطاع وتدمير أجزاء واسعة فيه، إلا أن حماس تمكنت من ترميم قدراتها في هذه المنطقة وإعادة تنظيم كتائبها المقاتلة.
إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف: نتنياهو لم يذكر محور فيلادلفيا أبدا ورفض اقتراحات باحتلاله
وبحسب الصحيفة، يتواجد مئات الآلاف من سكان شمال القطاع تحت حكم حركة حماس، التي "تسيطر" على المساعدات الإنسانية من أجل ترسيخ سيطرتها.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو بخطته هذه "يتبنى" توجه الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وأوريت ستروك، اللذان يرفضان وقف الحرب على غزة ويطالبان، مع وزراء آخرين، بتوسيعها والاستيطان في القطاع.
إقرأ أيضاً: "مكان" تتحدث بشأن مقترح الوساطة المتوقع نشره نهاية الأسبوع
وتابعت الصحيفة أن نتنياهو أكد صحة موقف الوزيرين في هذا السياق، وقال خلال اجتماع الحكومة إن "وزير المالية (سموتريتش) محق في النقاش حول شكل توزيع المساعدات الإنسانية".
ونقلت الصحيفة عن سموتريتش اعتباره أن تنفيذ الخطة "سيكون تحولا إستراتيجيا يسرّع الحرب ويوصل إلى الحد الأقصى المجهود العسكري في الطريق إلى القضاء الكامل على حماس وإعادة المخطوفين"، علما أن الخبراء والمحللين العسكريين وكذلك الجيش الإسرائيلي يعترفون بعدم وجود إمكانية للقضاء على حماس.
إقرأ أيضاً: البنتاغون: نعمل على صفقة لوقف إطلاق النار في غـزة تتضمن قوات لحفظ السلام
وأشارت الصحيفة إلى أن خطة نتنياهو التي تتبنى توجهات سموتريتش وستروك "مناقضة" لموقف وزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي، إذ طالب غالانت بأن يعلن نتنياهو ألا تسيطر إسرائيل مدنيا في غزة، ودفع خطة تقضي بأن تحكم قطاع غزة جهة غير حماس.
إقرأ أيضاً: بلينكن: إسرائيل وحمـاس تتوافقان على 90% من اتفاق وقف إطلاق النار في غـزة
وطالبت ستروك خلال اجتماع الحكومة، الأسبوع الحالي، بأن "تأخذ"، بمعنى تضم، إسرائيل إليها منطقة في شمال القطاع، بزعم أن ذلك سيكون ردا على مقتل ستة رهائن، مطلع الأسبوع الحالي، وقالت الصحيفة إن الوزيرين عَميحاي شيكيل وعيديت سيلمان أيدا ستروك.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة إقرأ أیضا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى إعادة جميع المخطوفين، الأموات والأحياء، من قطاع غزة، وأضاف أن الهدف الأعلى للحرب هو تحقيق الانتصار على من سماهم الأعداء.
وخلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، قال نتنياهو الخميس "نريد استعادة (الأسرى) الأحياء والقتلى.. هذا هدف بالغ الأهمية"، لكن استدرك "للحرب هدف أسمى، وهو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه.. لدينا أهداف حربية عديدة، ونريد استعادة جميع رهائننا".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وانتقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين تصريح نتنياهو، وقالت عبر منصة "إكس" "السيد رئيس الوزراء.. إن عودة الرجال والنساء المختطفين لا تقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن يوجه الحكومة الإسرائيلية".
وتابعت "تشعر عائلات المخطوفين بالقلق، إذ يتحالف نتنياهو مع سموتريتش ضد رغبة الغالبية العظمى من الإسرائيليين، الذين يريدون عودة جميع المختطفين قبل كل شيء".
إعلانوفي 21 أبريل/نيسان الماضي، أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مشابه، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".
ومرارا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بشكل كامل.
والاثنين، قال "مصدر سياسي" إسرائيلي، في تعميم على وسائل الإعلام، إن نتنياهو رفض مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ويعارض سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وقف الإبادة، ويهددان بإسقاط الحكومة إذا حدث ذلك، وتقول عائلات الأسرى والمعارضة إن نتنياهو حريص على استمرار حكومته من أجل بقائه السياسي.
والأربعاء، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ضمن خططه لتوسيع الإبادة في غزة.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
إعلان