7 طرق لتسلية الأطفال في الرحلات الطويلة بالسيارة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يظن كثيرون أن أكثر الأمور التي قد تثير القلق في الرحلات الطويلة هي حدوث عطل في السيارة أو نفاد الوقود، لكن هناك أمرا آخر قد يضيف إلى أعبائك الكثير خلال الرحلات الطويلة وهو اصطحاب أطفال يشعرون بالملل سريعا، وهم كثر. لذا عليك الاستعداد جيدا لحدوث حالة من الضجر والصياح بعد دقائق قليلة من بداية الرحلة، من خلال التفكير في بعض الطرق والألعاب التي من شأنها كسر الملل أثناء ساعات السفر، ومن بينها ما يلي.
يقوم أحد اللاعبين باختيار "شيء أو اسم شخصية معروفة" في ذهنه وعلى الآخرين طرح 20 سؤالا فقط لتخمين ما يفكر فيه اللاعب من خلال إجابات بنعم أو لا. اللاعب الذي يخمن بشكل صحيح يختار شيئا جديدا.
أسماء بالحروفلعبة الحروف من الألعاب الممتعة للكبار والصغار، من خلال اختيار حرف تبدأ به مجموعة من الأسماء "اسم رجل، اسم فتاة، جماد، حيوان، نبات، بلاد"، وكلما اخترت كلمات استثنائية حصلت على الدرجة الكاملة، في حين تحصل على نصف الدرجة إذا تشابهت إجاباتك مع أي من اللاعبين الآخرين، وبلا شك لا تحصل على نتيجة إذا لم تنجح في توفير أسماء صحيحة تبدأ بالحرف المطلوب.
لعبة الحروف من الألعاب الممتعة للكبار والصغار (شترستوك) تحدي ذاكرة الأفلامهذه اللعبة مخصصة لمحبي السينما والدراما، خاصة إذا كانت هناك أفلام مشتركة يشاهدها أفراد الأسرة معا، تتضمن اللعبة تذكر أسماء الشخصيات في أفلام شهيرة، أو يطرح اللاعب فكرة الفيلم في صورة مختصرة، وعلى بقية اللاعبين تخمين اسم الفيلم.
لون السياراتتضمن هذه اللعبة متابعة الأطفال للسيارات على الطريق، واختيار لون سيارة محددة مع ذكر 3 أشياء على الطريق تتشابه مع لون السيارة، قد تكون هذه اللعبة صعبة إلى حد ما إذا كانت الرحلة ليلية أو الطريق غير مزدحم بالسيارات، لكنها ربما تكسر الملل لدقائق.
لوحات السياراتتحتاج هذه اللعبة إلى مزيد من الإبداع، كل ما عليكم هو قراءة حروف لوحات السيارات لتكوين جمل تبدأ بالحروف نفسها، سيلجأ الجميع إلى تكوين جمل مضحكة وليس لها معنى منطقي أحيانا، لكنها سوف ترسم الابتسامة على وجوه أطفالك.
قصص متتابعةيبدأ أحد الوالدين أو الأطفال قصة بجملة، ثم يقوم كل لاعب بإضافة جزء جديد من القصة، مما يجعلها مضحكة أو غير متوقعة.
لعبة الذكرياتتتضمن هذه اللعبة أجمل الذكريات التي مرت على الأسرة، سواء التي شارك بها الأطفال أو تتعلق بالأجداد، ينجح الوالدان من خلال هذه اللعبة في تنشيط الذاكرة العائلية الدافئة لأطفالهم، واسترجاع الأحداث العائلية الممتعة، مما سيجعل الأطفال يطرحون كثيرا من الأسئلة عن عائلتهم الممتدة، ويقارنون بين الماضي والحاضر، وربما يشعرون بالامتنان لكل الأحداث الجيدة التي مروا بها. ولكن احذر من استرجاع الأحداث المؤلمة، فذلك ليس التوقيت المثالي لمناقشة تلك الذكريات.
ما سبق هو محاولة للبحث عن بدائل للشاشات التي يلجأ إليها الأطفال خلال اليوم لساعات طويلة، يمكن ابتكار المزيد من الألعاب التي ستظل ذكرى طيبة عالقة في أذهان أطفالك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات هذه اللعبة من خلال
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الصهاينة: “نتنياهو” ينسف صفقة التبادل من خلال الشروط التي يضعها
الثورة نت/..
وجهت عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، اليوم السبت، رسالة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكدوا فيها أن نتنياهو يخرب صفقة التبادل وأنت الوحيد الذي بإمكانه الضغط عليه.
وأضافت عائلات الأسرى خلال تظاهرة في يافا المحتلة “تل أبيب” تطالب فيها بإبرام صفقة شاملة:” نتنياهو يرفض إنهاء الحرب رغم أن إنهاءها في صالح إسرائيل و على إسرائيل إنهاء الحرب عبر صفقة تبادل شاملة”.
واردفت :” نتنياهو يعطل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت وينسف صفقة التبادل من خلال الشروط التي يضعها ويستخدم محور فيلادلفيا وقوائم الأسرى ذريعة لتعطيل صفقة التبادل، وهو مهتم بمنصبه أكثر من اهتمامه بالأسرى”
وأوضحوا أن الأسرى يعيشون خطر الموت المحقق ولا ينبغي أن نفقد جنودنا في حرب سياسية، مضيفين ” نحن في حاجة إلى إعادة جميع المختطفين عبر صفقة شاملة وفورية”.
وفي نفس السياق، قالت عيناف تسنغاؤكر والدة أحد الأسرى الصهاينة في غزة :” من يصرح بعدم نيته إنهاء الحرب لا يريد إعادة الأسرى، ومن يضع شروطًا جديدة مرة أخرى قبل إتمام الصفقة – فإنه يصدر حكمًا بالإعدام على الأسرى، نتنياهو يختلق عذرًا جديدًا في كل مرة لمنع إتمام الصفقة”.
في حين قالت يهودا كوهين، والد الجندي الأسير نمرود كوهين: مخاطبة “ترامب”:” نتنياهو يحاول خداعك، ربما تكون أنت الجهة الأخيرة القادرة على الضغط على رئيس الوزراء، لا تقبل باتفاق جزئي يُعتبر حكمًا بالإعدام على بقية الأسرى ولن يؤدي إلى إنهاء الحرب، لا تسمح باستمرار هذه العرقلة – إن تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن استمرار الحرب والسيطرة العسكرية على غزة تخدم المتطرفين في الحكومة، وتتناقض مع المصلحة الإسرائيلية”.
أما عائلة يورام متسغر الذي قُتل في الأسر بغزة، قالت :” إنهاء الحرب واتفاق شامل هو ضرورة ومصلحة أمنية ووطنية، جميع الأسرى هم حالات إنسانية، وهم في خطر الموت الفوري، لن ينجوا خلال فصل الشتاء – ولا يجب أن يسقط الجنود في حرب سياسية لا مبرر لها ولا منطق”.
ويواصل رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم “نتنياهو” وضع العراقيل ورفض أي اتفاق يقضي بالتوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، ففي كل مرة يقترب الوسطاء من اعلان وقف اطلاق النار يضع نتنياهو شروط جديدة تمنع الاتفاق.
وخلال الأيام الماضية، كان من المقرر الإعلان عن وقف لإطلاق النار في غزة، الا أن المجرم “نتنياهو” وضع شروط جديدة، أعلنت عقبها حركة حماس في بيان صحفي، تأجيل مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة والتي استمرت قرابة الشهر برعاية قطرية ومصرية.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,436 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,038 آخرين.