هروب نصف مستخدمي ثريدز بعد أسابيع من إطلاقه (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
فقد تطبيق "ثريدز" الذي انطلق منذ أسابيع في أوائل الشهر الماضي نصف متابعيه، ويسعى مارك زوكربيرج، رئيس شركة "ميتا" إلى إعادة تنشيطه، رغم وصول التطبيق منذ أيام قليلة إلى أكثر من 100 مليون مشترك.
وكشفت بيانات عدة، عن انخفاض 20% من المستخدمين النشطين يوميا، وانخفاض بنسبة 50% للوقت الذي يقضيه المستخدمون على التطبيق.
وقال زوكربيرج، في تصريحات سابقة، إنه يسعى لإنشاء تطبيق ينبض بالحياة، وأن الاحتفاظ بالمستخدمين النشيطين على التطبيق كان أفضل مما توقعه ولكن ليس مثاليا، ومن بداية طرحه كبديل لتطبيق "تويتر" إلا أن "ثريدز عانى من بعض الصعوبات التي واجهها المستخدمون من ناحية الإشارة إلى الأشخاص أو الترجمة أو الهاشتاج.
محاولات لإعادة جذب المستخدمين إلى ثريدزويحاول زوكربيرج جذب المستخدمين النشطين، وأعلن عن تحديثات جديدة سيتم طرحها خلال هذا الأسبوع على المنصة، وستشمل تحديثات إمكانية مشاركة منشور "ثريدز" على رسائل "إنستجرام"، وسيكون هناك ميزة إنشاء نص خاص للصور والفيديو التي يقوم بنشرها المستخدم، وستتم إضافة زر جديد للإشارة إلى حساب شخص ما.
وقال كريس كوكس، مسئول الإنتاج في "ميتا" إن الشركة ستقوم بطرح المزيد من وسائل إعادة جذب المستخدمين مثل ظهور منشورات "ثريدز" المهمة خلال التصفح على "إنستجرام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثريدز زوكربيرج فيسبوك الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: ترامب يمنح نتنياهو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لإنهاء العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلًا عن مصادر إسرائيلية، أنه من المتوقع أن يحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إنهاء الحرب على غزة قريبًا.
ووفقًا للتقرير، أبلغ مسؤولون أمريكيون نظراءهم الإسرائيليين مؤخرًا أن ترامب "ينفد صبره".
ورغم أنه منح دولة الاحتلال مزيدًا من الوقت لمواصلة عدوانها العسكري على غزة، إلا أنه يتوقع، بحسب التقارير، أن تنتهي الحرب في المستقبل القريب، "ليس لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".
وأضافت الصحيفة العبرية أن عائلات الأسرى الإسرائيليين أُبلغت بأن إدارة ترامب تعمل خلف الكواليس على صفقة جديدة تهدف إلى ضمان إطلاق سراحهم وإنهاء الحرب.
وأشارت المصادر إلى أن الأمريكيين يضغطون من أجل التوصل إلى صفقة أسرى كجزء من تحرك أوسع في الشرق الأوسط يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، وتطبيع العلاقات لاحقًا مع السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، التقى مؤخرًا بوفد من عائلات الأسرى الإسرائيليين، وأكد التزامه بتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة.
وفي سياق متصل، أكد غال هيرش، منسق حكومة الاحتلال الإسرائيلية لشؤون الأسرى والمفقودين، أن المفاوضات بشأن صفقة تبادل محتملة جارية في سرية تامة.
وفي حديثه لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أشار هيرش إلى أن تل أبيب لا تزال على تنسيق وثيق مع المسؤولين الأمريكيين وأطراف الوساطة الأخرى.
وقال هيرش: "على الرغم من الجمود الواضح في جهود إعادة الجنديين المختطفين، إلا أن جهود الوساطة مكثفة ومتواصلة".
أدى تجدد العدوان الإسرائيلي في 18 مارس الماضي إلى خرق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير.
وقد أسفرت العمليات العسكرية الأخيرة عن استشهاد مئات الفلسطينيين وإصابة عدد أكبر بكثير، معظمهم من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.
في حين أدانت العديد من الدول ومنظمات حقوق الإنسان هذه الانتهاكات، واصلت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل، مؤكدةً أن الحملة العسكرية نُفِّذت بعلم وموافقة مسبقة من واشنطن.
منذ أكتوبر 2023، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وحوّلت غزة إلى أنقاض.
في نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، متهمةً إياهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
كما تواجه إسرائيل دعوى إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في القطاع المحاصر.