بعد 10 أيام من العدوان والحصار.. العدو الصهيوني ينسحب من مدينة جنين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يمانيون../ انسحبت قوات العدو الصهيوني، فجر الجمعة، من مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة بعد 10 أيام من العدوان المتواصل الذي أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، وخلف دمارا واسعا في البنى التحتية وممتلكات الفلسطينيين.
وعلى مدار عشرة أيام واصلت القوات الصهيونية، عدوانها العسكري على مدينة ومخيم جنين، شمالي الضفة المحتلة، تزامنًا مع تدمير كبير للبنية التحتية، وتنفيذ حملات اعتقال واسعة.
واستشهد 21 فلسطينيا، بينهم أطفال ومسنين، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في العدوان على محافظة جنين، والذي وصف بالدموي والأعنف منذ العام 2002.
وخلال العدوان، هجرت قوات العدو عشرات السكان قسرا وأجبرتهم على إخلاء منازلهم، التي حولتها لثكنات عسكرية ودمرت بعضها، كما دمرت تلك القوات الشوارع وعموم البنية التحتية في جنين ومخيمها واعتقلت العديد من المواطنين.
وأعرب مواطنون عن مخاوفهم من عودة قوات العدو لاقتحام المدينة ومخيمها بعد انسحابها وانتشارها على الحواجز العسكرية المحيطة، كما حدث في مرات عديدة سابقة.
وكانت قوات العدو، قد بدأ يوم الأربعاء 28 أغسطس 2024، عدوانًا عسكريًا تحت اسم “المخيمات الصيفية” على مدن طوباس وجنين وطولكرم ومخيماتها، أسفر عن عشرات الشهداء والإصابات في صفوف الفلسطينيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين بينهم مسعف جراء قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من القطاع
الثورة نت/
استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم مسعف الليلة الماضية، ، جراء استمرار قصف قوات العدو الصهيوني، مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باستشهاد مواطنين فلسطينيين وعدد من الجرحى نقلوا إلى مستشفى العودة في النصيرات، إثر قصف مدفعية العدو على منازل المواطنين في مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
وأشار وكالة “وفا” الى أن آليات العدو الصهيوني واصلت اطلاق النار بشكل كثيف باتجاه المناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة.
وفي السياق ذاته، استشهاد ضابط الاسعاف حسن الكحلوت من مخيم جباليا، متأثرا بإصابته في قصف العدو شمال القطاع.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,537 مواطنا فلسطينيا، وإصابة 109,571 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا ما تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.