نجلة رجاء الجداوي: هحتفل بذكرى ميلاد أمي عند قبرها والفضة أحب الهدايا لها (خاص)
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بلمسات من البهجة والسعادة الممزوجة بالأناقة والرقي يحل علينا اليوم ذكرى ميلاد النجمة الراحلة رجاء الجداوي التي اشتهرت بصاحبة الجلالة في عالم الموضة والجمال عبر العصور.
أميرة حسن مختار: سأزور قبر أمي اليوم وأرسل لها الدعاء في عيد ميلادها
ابنه رجاء الجداوي: أمي عاشت للجميع وكانت تتفنن في أسعاد عائلتها
ببعض الكلمات النابعة من القلب المشتاق فتحت أميرة ابنه النجمة الراحلة رجاء الجداوي قلبها لـ قراء الوفد لنحتفل معها بذكرى عيد ميلاد أيقونة الموضة؛ لتكشف عن أدق تفاصيل الجانب الإجتماعي في حياة رجاء الجداوي.
وأعربت ابنه رجاء الجداوي عن مدى سعادتها بكم أحتفالات الجمهور بعيد ميلاد والداتها التي رحلت عن عالمنا منذ أربع سنوات، قائلة: " كل سنة بحتفل بعيد ميلاد أمي مع جمهورها بعد رحيلها وبفرح بسيرتها الطيبة، ومن الساعه 12 مساءا وأنا بحتفل وبستقبل دعاوات وهدايا صممت مخصوصًا لأمي من بورتريهات الى صور، كفاية أن الجمهور فاكرها رغم رحيلها من أربع سنوات، الجميل في الأمر انها تحمل صورة طيبة في نظرهم ومكانة عزيزة في قلوبهم حتى وقتنا هذا".
أميرة حسن مختار: رجاء الجداوي طباخة رائعة
وأستعادت أميرة ذكريات طفولتها وشبابها كاشفه أن رجاء الجداوي كانت تؤمن بالعطاء فكانت تفكر في إسعاد الجميع وكيفية مساعدتهم بكل رقي واحترام، فعندما كانت تحب ان تهدي أحد تحضر مبلغ من المال دخل ظرف شيك وتكتب عليه بعض العبارات الطيبة لاسعاده، كما كانت تربطتها علاقة قوية بأفراد عائلتها، وكان يوم الخميس من كل أسبوع اليوم الرئيسي لتجمع جميع أفراد العائلة في منزلها.
أميرة حسن مختار: رجاء الجداوي تحب البساطة وتضع الثلج على بشرتها للحفاظ عليها
وأوضحت أن عيد ميلاد رجاء الجداوي كانت له طقوس خاصة، في اختيار هدايا عيد ميلادها، قائلة: " كنت بتجمع مع المقربين من العائلة ونحدد الهدايا المناسبة اللي تسعد أمي، فكنت اجيب ليها الأزياء أو اكسسوارات الفضة المرصعه بالماس السوارفسكي لإنها كانت تفضل التزين بالفضه عن الذهب والالماس".
أميرة حسن مختار: رجاء الجداوي تعشق الزهور لشدة حبها للحياة
وأضافت أن عيد ميلاد رجاء الجداوي من الأحداث المهمة لنا جميعًا، كنا نتجمع و نحتفل أكثر من 50 فرد ونرتب كيف نسعدها ونحضر لها التورته المفضله لها والهدايا التي تضيف لقلبها البهجة والسرور، وكانت تحرص على فتح الهدايا أمامنا جميعًا لتشكر صاحبها وتشعره بمدى حبها واعتزازها بهديته.
أميرة حسن مختار: والدي كان يرتب لعيد ميلاد رجاء الجداوي ويهدى لها الزهور
وتابعت أن رجاء الجداوي لم تحب اقتناء الذهب لذاتها بل تحرص على إهداء العملات الذهبية مثل النصف جنيه والجنيه كـ هدية لاحبابها لاسعادهم ولتضمن لهم حياتهم بانه مبلغ من المال محتفظ بقيمته مهما مر الزمن.
واكملت أن والدها حارس المرمي الراحل حسن مختار كان حريص على الاحتفال بعيد ميلاد والدتها رجاء الجداوي على طريقته الخاصة بملئ أركان المنزل بالزهور لاسعادها، لانها كانت شخصية راضية تحب البساطة والسلسة في حياتها الاجتماعية وتتفن في الاستمتاع بأدق اللحظات بسعادة وحب مع الجميع، لتهتز أركان المنزل من كثرة الضحك وروح المداعبة بينا.
وأشارت أن رجاء الجداوي كانت شديدة الاهتمام بمظهرها وجمالها وأناقة أزيائها وكانت تستخدم الثلج فقط على بشرتها لتحميها من التجاعيد ويظل وجهها مشدود وكانت تهتم كثيرًا بمظهرها حتي داخل منزلها، لتطل علينا بأرقي الملابس وأفخم قطع الأزياء، قائلة: "رجاء الجداوي تضيف للأزياء أناقة ورقي وليس العكس".
واردفت كانت رجاء الجداوي زوجة عظيمة راضية تتقن أحترام زوجها وتقديره وتقدس مكانته وهذا ما جعل حياتها الزوجيه ناحجة مستمره بالحب والتفاني في العطاء لمده 46 عامًا، وكانت أم رائعة تفعل كل شئ في المنزل بنفسها لتشعرني أنني أهم مسوليتها وتخرس بداخلي التواضع والتفاني من أجل سعادة الأخرين، قائلة: " أوقات كتير رجاء الجداوي تدخل من باب البيت بعد ساعات كثيرة من التصوير والعمل في البلاتوه، تغيير ملابسها وتذهب الي المطبخ لتحضير أشهى الأكلات لينا، فكانت أحسن واحدة تطهي الأرز بالجمبري بالمكسرات والزبيب والمفتقه.
واختتمت حوارها رجاء الجداوي داخل المنزل زوجة وأم تهتم بأدق تفاصيل حياتنا وتشاركنا بكل حب وتفاني وعطاء، وكانت ملابسها انعاكس لذوقها الراقي، والأن ملابس ومقتنيات رجاء الجداوي بمثابه كنز حقيقي لي، استرجع بهم حياتي وطفولتى السعيدة وأيام شبابى وانا جوه حضنها الدافئ، وأخيرأ رجاء الجداوي هي الأم والصاحبة والصديقة تفننت مع أسعاد الجميع واستمتعت بأبسط الأشياء لتخرس بداخلنا أن السعادة الحقيقة تمكن في الرضا والحب وبث الخير والود بين الجميع لتترك لي ولنا جميعًا ميراث من الأخلاق والرقي والذوق مدى العمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجاء الجداوي الموضة الجمال حسن مختار الجانب الإجتماعي جنيهات ذهب الفضة اسبوع الثلج المكياج الزهور الألماس رجاء الجداوی کانت ذکرى میلاد عید میلاد
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الفنان محمد رضا.. سر إتقانه دور المعلم في السينما
نجح الفنان الراحل محمد رضا في ترك بصمة مميزة وفريدة في قلوب محبيه وجمهوره، لما اتسم به من خفة الظل وطلة كوميدية مبهجة، وتحل اليوم الموافق 21 ديسمبر ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم من العام 1921 وبدأ حياته الفنية في نهاية الأربعينات من القرن الماضي، واشتهر بلعب دور المعلم سواء في السينما أوالتليفزيون.
برع الفنان الراحل محمد رضا في تمثيل دور المعلم حتى لقبه الجمهور بمعلم السينما المصرية، ويرجع السبب إلى اتقانه هذا الدور إلى صداقته العميقة بعدد من أشهر المعلمين في المناطق الشعبية التي امتدت لأكثر من 20 عاما، وفق لقاء إذاعي نادر له، إذ اقتبس منهم بعض المصطلحات والكلمات المتداولة بينهم، وكان يحرص على أخذ رأيهم في ملابسه وطريقة أدائه للدور: «كان ليا أصدقاء ولاد بلد معلمين كنت حريص يشوفوا أدواري ويقدمولي النصيحة».
وأضاف الراحل محمد رضا خلال لقائه الإذاعي، أن المخرجين كانوا يتركوا له حق تعديل الألفاظ والمشاهد التي يؤدي فيها دور المعلم، ودائمًا ما كان يحرص على تمثيل دور المعلم صاحب الدم الخفيف ويرفض دور المعلم الظالم الذي يتسم بصفات البلطجة أو الاعتداء على الآخرين: «كنت برفض دور المعلم الندل أو إللي بيمد إيده على حد».
يُذكر أن الفنان محمد رضا ولد في أسيوط في 21 ديسمبر 1921، وحصل على دبلوم الهندسة التطبيقية العليا عام 1938 كما حصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، وتتلمذ على يد زكي طليمات ويوسف وهبي.
قدم الفنان الراحل مئات الأدوار فى السينما والمسرح والتلفزيون منها أفلام:« 30 يوم فى السجن، البحث عن فضيحة، العتبة جزاز، انت اللى قتلت بابايا، معبودة الجماهير، الزواج على الطريقة الحديثة، شادر السمك، الراقصة والطبال، البيه البواب»، كما قدم العديد من المسلسلات التلفزيونية منها:«ألف ليلة وليلة، علي بيه مظهر، الزنكلونى، كيف تخسر مليون جنيه، ساكن قصادى، يوميات ونيس».
وتوفى الفنان محمد رضا يوم 27 رمضان عام 1995 بعد تناوله طعام الإفطارعن عمر يناهز 74 عامًا.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26