بالفيديو: كتائب القسام تنشر فيديو لأسير إسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، مساء اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2024، مقطع فيديو مسجل مسبقا لـ"ألموج ساروسي "، وهو أسير إسرائيلي عثر جيش بلاده الأحد على جثته بين جثث 6 أسرى جنوبي قطاع غزة .
وفي مقطع، مدته دقيقتان و38 ثانية ولم تكشف كتائب القسام عن تاريخ تسجيله، قال ساروسي (27 عاما) من رعنانا وتم اعتقاله وهو وزوجته وأصدقائه خلال وجوده في حفلة بريعيم في غلاف غزة، "أنا والمخطوفون الآخرون كنا المقصودين بالاستهدافات (القصف)".
وأضاف "أقول للحكومة والجيش وأجهزة الأمن إنكم فشلتم وأهملتمونا في 7 أكتوبر، وأنكم واصلتم الفشل في عمليات تحرير كاذبة كادت تقتلني".
وتابع "أعيدونا إلى بيوتنا فحياتنا وحياة الشعب ليست عبثا، يا شعب إسرائيل حياتنا بين أيديكم .. كونوا أقوياء واخرجوا إلى الشوارع للتظاهر".
"أقول للحكومة والجيش وأجهزة الأمن إنكم فشلتم وأهملتمونا في 7 أكتوبر".. كتائب القسام تنشر مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي ألموغ ساروسي الذي قتل ضمن الأسرى الستة في رفح قبل أيام#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/tUwHenV8KB
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 6, 2024وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
وحمَّلت "القسام"، نتنياهو والجيش مسؤولية مقتل الأسرى في غزة، عبر "تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى".
وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام»
وظهر فياض الشهير باسم «أبو حمزة»، وهو قائد كتيبة بيت حانون متحدثاً بين مواطنين في شوارع بلدة بيت حانون أقصى شمال غزة، متحدثاً عن «النصر والقتال»، ما عده إسرائيليون «إخفاقاً أمنياً» إذ كان الجيش أعلن في شهر مايو الماضي تصفيته، ونشر صورة للرجل.
وتقول مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الفيديو الذي أظهر فياض أخيراً كان في «جنازة عدد من مقاتليه في (كتيبة بيت حانون) الذين استشهدوا بالمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ومن بينهم مقاتل من عائلة أبو عمشة قاد عملية أدت لقتل جنود إسرائيليين» قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وتسبب ظهور فياض ورواجه عبر شبكات التواصل الاجتماعي في حالة جدل كبيرة بالمجتمع الإسرائيلي، وأصبح حديثاً لوسائل إعلام عبرية، ما اضطر «الجيش الإسرائيلي» لإصدار بيان مساء الأربعاء، وقال إن «فياض كان مسؤولاً عن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وإطلاق قذائف هاون وسلسلة من الهجمات، وإنه كان قد تعرض لعملية تصفية، وتم حينها التأكد بدرجة عالية من الاحتمال من قبل الجيش وجهاز الشاباك بأنه تم القضاء عليه، وعلى أثر ذلك صدر بيان حينها». وأضاف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: «بعد إجراء مزيد من الفحص تبين أن النتائج الاستخباراتية التي اعتمد عليها جهاز الشاباك، و (أمان) (الاستخبارات العسكرية)، لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية». وظل البيان، حتى منتصف نهار الخميس، قاصراً على الصدور باللغة العبرية من دون إصدار نسخ منه للإعلام الأجنبي أو عبر المتحدثين بالعربية للجيش الإسرائيلي